فرنسا تشهد حدادًا وطنيًا تضامنًا مع ضحايا إعصار «تشيدو» في جزيرة مايوت
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلنت فرنسا اليوم الإثنين، حدادًا وطنيًا بعد الإعصار المدمر «تشيدو» الذي ضرب جزيرة مايوت في المحيط الهندي، تضامنًا مع الضحايا، وأعلن الرئيس إيمانويل ماكرون هذا الحداد، وذلك وفقًا لما أفادت به فرانس 24.
تفاصيل الإعصار «تشيدو»وكان إعصار «تشيدو» قد دمر جزيرة مايوت التابعة للأقاليم ما وراء البحار الفرنسية في وقت سابق من الشهر الجاري، مصحوبًا برياح تجاوزت سرعتها 200 كيلومتر في الساعة.
وأدى الإعصار إلى دمار هائل في الجزيرة، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا، وأكدت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أن «تشيدو» هو أقوى إعصار يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عامًا.
إعلان الحداد الوطنيوفي هذا السياق، أعلن الرئيس ماكرون، الذي زار الجزيرة الأسبوع الماضي، أن الأعلام ستنكس وسيتم الوقوف دقيقة صمت في الساعة 12 ظهرًا في جميع الخدمات العامة في البلاد، ودعا ماكرون الشعب الفرنسي إلى إحياء هذا اليوم تضامنًا مع سكان مايوت الذين تضرروا من الإعصار.
الحصيلة الأولية للضحايا والأضرارحسب التقارير الأولية، أسفر الإعصار عن مقتل 35 شخصًا على الأقل، فيما تم تسجيل نحو 2500 مصاب، وتواصل فرق الإنقاذ في مايوت العمل على البحث عن الناجين وتقييم حجم الدمار الناجم عن الإعصار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعصار تشيدو جزيرة مايوت الحداد الوطني الرئيس ماكرون ضحايا الاعصار فرنسا المحيط الهندي
إقرأ أيضاً:
ماكرون يطلق التحذير الحاسم: «اعتراف فرنسا بفلسطين قريب» وعقوبات قادمة على إسرائيل!
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة وزراء سنغافورة لورانس وونغ، في المحطة الأخيرة من جولته بجنوب شرق آسيا التي شملت فيتنام وإندونيسيا، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مجرد «واجب أخلاقي»، بل «ضرورة سياسية» تستدعي تحركًا دوليًا حازمًا.
وحذر ماكرون من استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبراً أن «الحصار الإنساني يخلق وضعًا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض»، مضيفًا أن فرنسا ستضطر إلى «تشديد موقفها الجماعي تجاه إسرائيل» إذا لم يُعالج الوضع خلال الساعات والأيام المقبلة.
وأشار إلى إمكانية فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين في حال استمرار الوضع.
وأكد ماكرون التزام فرنسا بحل الدولتين كخيار وحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، معربًا عن أمله في استجابة الحكومة الإسرائيلية لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وأكد أن فرنسا تعمل على دعم مسار سياسي لإنهاء الصراع، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطين «ليس فقط فعلًا أخلاقيًا بل مطلب سياسي»، معربًا عن نية بلاده دراسة هذه الخطوة قبيل مؤتمر دولي مشترك تنظمه فرنسا والسعودية بين 17 و20 يونيو لوضع خارطة طريق لتحقيق دولة فلسطينية تضمن أمن إسرائيل.
ويأتي موقف ماكرون وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل التي أنهت جزئيًا حصارًا استمر 11 أسبوعًا على غزة، ما سمح بوصول كمية محدودة من المساعدات الإنسانية التي تعرضت لانتقادات واسعة. وتُعد تصريحات ماكرون رسالة قوية للمجتمع الدولي والأوروبيين لتشديد موقفهم إذا استمرت إسرائيل في منع الدعم الإنساني، مما يعكس تصعيدًا دبلوماسيًا في الأزمة.
هذا ويُتوقع أن يثير احتمال اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية ردود فعل متباينة، خصوصًا من إسرائيل التي تعتبر هذه الخطوة «مكافأة للإرهاب» حسب تصريحات بعض مسؤولين إسرائيليين، فيما يراها داعمو القضية الفلسطينية خطوة ضرورية لإنهاء الصراع وبناء السلام.