حارب السعدي: اللاعبون يركزون على لقاء الغد وضرورة الحصول على النقاط الثلاث
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أكد حارب السعدي لاعب منتخبنا الوطني على أهمية استشفاء اللاعبين وإعدادهم جيدا للمباريات التالية مع توالي خوض المباريات وعدم وجود وقت كاف للراحة، معتبرا أن ذلك يعد أمرا في بالغ الأهمية لجميع لاعبي المنتخبات المشاركة في البطولة في حالة ما إذا أرادت الذهاب بعيدا في البطولة، كون اللاعبين في البطولة يخوضون مباراة كل يومين، وأشار إلى أنه وزملائه اللاعبين يركزون على مباراة قطر وضرورة الحصول على النقاط الثلاث ثم التفكير في مباراة الإمارات، كما يجب نسيان نتيجة الافتتاح التي جمعت منتخبنا بالكويت والتي انتهت بالتعادل، حيث شهدت مباراة الافتتاح حذرا كبيرا من الفريقين.
وأضاف: في بطولة كأس الخليج 25 بالبصرة لم تكن بدايتنا جيدة، وتصاعد الأداء مع كل مباراة، مبينا أنه يجب البناء من مباراة الكويت والتفكير في كيفية تجاوز مباراتي قطر والإمارات للعبور للدور الثاني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
السعدي ينفي علاقته بملف الماستر المثير للجدل بجامعة ابن زهر ويعلن اللجوء للقضاء
زنقة20ا الرباط
في توضيح نشره على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، نفى كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية لحسن السعدي بشكل قاطع أي صلة له بملف الماستر الذي أُثير بشأنه جدل واسع بجامعة ابن زهر بأكادير، معبّراً عن استغرابه من إقحام اسمه وصورته في قضية معروضة أمام القضاء، رغم عدم توفر أي علاقة له بهذا التكوين الأكاديمي.
وقال الوزير، في التدوينة ذاتها، إنه لطالما افتخر بمساره الدراسي والمهني، معتبراً إياه ثمرة اختيارات شخصية نابعة من قناعاته وقيمه، بدءاً من مشواره الدراسي بمدينة تافراوت، حيث تلقى تعليمه بثانوية الأطلس الإعدادية ثم الثانوية الجديدة، وتحصل على شهادة البكالوريا بميزة “حسن”، قبل أن يواصل دراسته الجامعية بشعبة الفلسفة بجامعة القاضي عياض بمراكش، وينال شهادة الإجازة.
وأضاف المسؤول الحكومي أنه حصل لاحقاً على شهادة الماستر من الجامعة الدولية لأكادير في تخصص “الحكامة الترابية والتنمية الجهوية”، مشدداً على أن هذا هو المسار الأكاديمي الوحيد الذي سلكه، دون أن يكون في يوم من الأيام طالباً بجامعة ابن زهر، رغم احترامه الكبير لهذه المؤسسة وإسهاماتها العلمية.
وأكد السعدي أنه باشر اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الجهات التي قامت بتداول اسمه وصورته في سياق ما وصفه بـ”حملات التشهير والإساءة” عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي دفاعاً عن سمعته ومساره المهني والأكاديمي.
ويأتي هذا التوضيح في سياق موجة من التفاعلات التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، بعد تداول معطيات تزعم وجود أسماء لمسؤولين ضمن ملف يتعلق بشواهد ماستر تخضع للتحقيق القضائي، وهو ما نفاه المعني بشكل قاطع.