توقع الدكتور عبدالرحيم بن أحمد الفرحان، الخبير في الأسواق، أن تستمر الطفرة القياسية التى يشهدها سوق العقارات في إمارة دبي على المدى الطويل مدفوعة بعدة عوامل تتمثل أبرزها في النمو السكاني السريع، والتنوع المعماري في المشاريع المطروحة علاوة على تمتع الإمارة بنظام اقتصادي قوي ومتنوع.
وأشار الفرحان في بيان صحفي صادر اليوم الثلاثاء، إلى أن القطاع العقاري بالإماراة استفاد بشكل كبير من البنية التحتية القوية والمتطورة، بالإضافة إلى المشروعات الضخمة مثل إكسبو 2020 التى ساهمت في تعزيز مكانة الإمارة على خارطة العقارات العالمية.


وأضاف الفرحان، أن إمارة دبي توفر الخيارات العقارية أمام الجميع بمختلف توجهاتهم، مما يجعلها عامل جذب رئيسياً للمستثمرين العقاريين من حول العالم، علاوة على الفرص الجديدة للاستثمار لتلبية الطلب المتزايد محليًا وعالميًا، ومواكبة الطفرة غير المسبوقة حاليًا في السوق.
تابع الفرحان، أن الطلب على عقارات دبي يأتي من كل مكان، وتجاوزت الأسعار في معظم المناطق الآن ذروة 2014 وما زالت تنمو مع استمرار قدوم المشترين من أوروبا والهند ودول جنوب آسيا الأخرى، ما يؤكد استمرار وتيرة المبيعات القياسية في إمارة دبي خلال الفترة المقبلة.
منذ بداية عام 2024، حققت مبيعات السوق العقاري في الإمارة أرقاماً قياسية لتسجل بنهاية نوفمبر الماضي نحو 475.5 مليار درهم من خلال تنفيذ 164.37 ألف صفقة وبنمو 30% مقارنة بالعام الماضي 2023.
أكد الفرحان، أن أرقام المبيعات والطلب على العقارات في الإمارة مؤهل للنمو بشكل خبير، خاصة مع إعلان دبي لاستراتيجية القطاع العقاري 2033، بهدف زيادة التعاملات العقارية إلى نحو تريليون درهم بحلول عام 2033، لافتاً إلى أن الاستراتيجية تشمل مجموعة من المبادرات الرئيسية ستستهم في جذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم، وزيادة القيمة السوقية للقطاع العقاري.
ومؤخراً، أعلنت إمارة دبي عن استراتيجية القطاع العقاري 2033 لتحقيق أجندتها الاقتصادية D33، والتي تهدف إلى زيادة قيمة التعاملات العقارية في الإمارة بنسبة 70% إلى تريليون درهم في عام 2033، إضافة إلى مضاعفة قيمة المحافظ العقارية في دبي 20 مرة لتصل إلى 20 مليار درهم.
وتسعى الاستراتيجية إلى ترسيخ التعاون مع القطاع الخاص والشركات العالمية وإدارة المحافظ العقارية، وتمكين السوق العقاري لجذب المستثمرين من خلال تعزيز مبدأ الشفافية بالاستغلال الأمثل للبيانات ونشر توقعات العرض والطلب، وتقديم حزمة من المبادرات النوعية مدعومة بنظام متكامل على مستوى القطاع.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

سيد سلام مديرًا لمسابقة الفيلم المصري الطويل بمهرجان الإسكندرية السينمائي

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة ، تعيين الناقد السينمائي سيد محمود سلام مديرًا لمسابقة الفيلم المصري الروائي الطويل، ضمن فعاليات الدورة الحادية والأربعين للمهرجان، والمقرر إقامتها خلال الفترة من ٢٨ سبتمبر حتى ٢ أكتوبر المقبل.

الوداع الأخير.. تشييع جثمان جدة الفنانة وئام مجدي.. صورأحمد السقا: أنا سينجل وأحترم أم أولادي

تُقام هذه الدورة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق/ أحمد خالد حسن سعيد
محافظ الإسكندرية.

وتشهد هذه الدورة عودة مسابقة الفيلم المصري الروائي الطويل بعد توقفها لعدة سنوات، نتيجة تراجع الإنتاج السينمائي المصري، وذلك في محاولة جديدة لإعادة إحياء دور السينما المصرية كأحد أدوات القوة الناعمة، لا سيّما وأن صناعة السينما في مصر تُعد الأقدم في الشرق الأوسط، حيث يتجاوز عمرها ١٣٠ عامًا.

تُعرض أفلام المهرجان في دور العرض السينمائية بالإسكندرية، فيما تُقام حفلات الافتتاح والختام في مكتبة الإسكندرية العريقة.

يُذكر أن سيد محمود سلام هو عضو الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، وكان قد شغل عضوية مجلس إدارة الجمعية في الفترة من ٢٠١٥ حتى ٢٠٢٣، كما تولى منصب نائب رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في عدد من دوراته السابقة.

طباعة شارك مهرجان الإسكندرية سيد سلام مهرجانات فنية

مقالات مشابهة

  • «أوبجكت 1» للتطوير العقاري تدعم «وقف الحياة» بـ 30 مليوناً
  • «سياحة أبوظبي» توقّع 17 شراكة جديدة خلال معرض «آي تي بي الصين»
  • خبير عسكري: الاحتلال يتلاعب بالمصطلحات وهذه خطته لتهجير الغزيين
  • النطق بالحكم في قضية البرلماني أحلوش رئيس مهمة استطلاعية بمجلس النواب
  • شراكة مع القطاع الخاص لتطوير حدائق دبي
  • 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة
  • رئيس الوزراء يرد على «فكرة» انهيار السوق العقاري وحدوث فقاعة عقارية
  • خبير عسكري: الاحتلال فشل إستراتيجيا في تحقيق أهداف حربه على غزة
  • سيد سلام مديرًا لمسابقة الفيلم المصري الطويل بمهرجان الإسكندرية السينمائي
  • رقم معاملات القطاع غير المنظم يصل إلى 527 مليار درهم لكن مساهمته في الإنتاج الوطني تتراجع