لجنة برلمانية: العراق مقبل على ازدهار استثماري واقتصادي كبير
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكدت لجنة الاستثمار والتنمية البرلمانية، اليوم الإثنين، (23 كانون الأول 2024)، ان العراق مقبل على ازدهار استثماري واقتصادي كبير خلال المرحلة المقبلة.
وقال عضو اللجنة محمد راضي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الاستقرار المتحقق على المستوى السياسي والأمني وكذلك الحكومي، سيدفع الى فرص استثمارية مهمة وكبيرة خلال المرحلة المقبلة وهذا ما سيولد ازدهارا كبيرا على المستوى الاقتصادي، وهذا سوف يعمل على قفزة اعمارية مهمة على مختلف البنى التحتية".
وأضاف راضي، ان "الحكومة العراقية حققت نجاحات بملف الاستثمار وتقوية الأوضاع الاقتصادية والمالية، وهذه النجاحات انعكست بشكل إيجابي على ملف الخدمات والاعمار والتطوير، والمرحلة المقبلة سوف تبين تلك النجاحات بشكل اكبر من خلال الازدهار الاستثماري والاقتصادي على مختلف الأصعدة".
وكان صندوق النقد الدولي، قد توقع في نيسان 2024، نمو الاقتصاد العراقي 1.4 % في 2024 و5.3 % في 2025، وحض على إجراء إصلاحات هيكلية وتحقيق استقرار الديون.
كما اعلنت الحكومة العراقية، عن انخفاض البطالة من (16.5%) الى (14.4%)، وخفض نسبة الفقر من (23%) الى (17%)، وخف نسبة التضخّم من (6.1%) عام 2021)، الى (2.5%)، وارتفاع الإيرادات غير النفطية الى (14%)، بعد أن كانت تمثل (7%) من الموازنة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تركيا تبدأ حقبة جديدة.. لجنة برلمانية تدير تفكيك صفوف «العمال الكردستاني» وتعزز الوحدة الوطنية
أعلن رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، انطلاق عمل لجنة “تركيا بدون إرهاب” البرلمانية مطلع أغسطس المقبل، في خطوة تمثل نقطة تحول تاريخية على صعيد تسوية الأزمة الكردية داخل البلاد.
وتأتي هذه اللجنة الجديدة بعد أن بدأ حزب العمال الكردستاني (PKK) تسليم أسلحته، في تطور وصفه قورتولموش بأنه يفتح آفاقًا جديدة لوحدة المجتمع التركي وإصرار السياسة الداخلية على إنهاء الإرهاب نهائيًا.
وأكد قورتولموش في تصريحاته الأخيرة أن تفكيك صفوف “التنظيم الإرهابي” يعد محطة حاسمة ستقود إلى خلق بيئة تمنع عودة الإرهاب مستقبلاً. وأضاف أن اللجنة البرلمانية ستضم جميع الأحزاب السياسية، ما يضمن تمثيلًا واسعًا وتبادلًا حرًا للأفكار والرؤى بهدف تعميق العملية الديمقراطية في تركيا.
وقال: “سنشكل أرضية مهمة لاتخاذ قرارات تصب في صالح الدولة والشعب، ونتطلع إلى أن تصبح تركيا دولة تجاوزت الإرهاب في ختام هذه المرحلة”. وشدد على أن إدارة هذه العملية بنجاح يحمل أهمية استراتيجية، خاصة في ظل المحاولات الإقليمية والدولية لإخضاع دول المنطقة لقوى الإرهاب.
ويأتي تشكيل اللجنة استجابة لدعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، الذي أعلن انتهاء الكفاح المسلح ضد تركيا، مؤكدًا أن نزع سلاح الحزب سيحدث بسرعة، وهو ما دفع البرلمان إلى الاستعداد للإشراف على هذه المرحلة الحساسة.
المرحلة الأولى من تسليم الأسلحة بدأت بالفعل مطلع هذا الشهر، ويمثل هذا التوجه بارقة أمل لإنهاء صراع مستمر لعقود، قد يفتح المجال أمام إعادة دمج الأكراد في النسيج الوطني التركي بشكل أكثر ديمقراطية واستقرارًا.
النجاح في هذه الخطوة لن يؤثر فقط على الأمن الداخلي لتركيا، بل سيكون له تأثير إيجابي على استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، التي شهدت في السنوات الماضية موجات من النزاعات والإرهاب المتعدد الأوجه. في هذا السياق، تبدو تركيا اليوم على أعتاب مرحلة جديدة قد تعيد صياغة مستقبلها السياسي والاجتماعي.