رسالة عتاب من طلال الجردي بسبب رامي حنا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
انتقد الممثل اللبناني طلال الجردي إهمال تكريم المخرج السوري رامي حنا في حفل موريكس دور 2024، مشيداً بموهبته وبدوره الكبير في إنجاح مسلسل "ع أمل".
وبعد تكريم معظم صنّاع المسلسل في حفل موريكس دور، أكد "الجردي" أن رامي حنا كان يستحق التكريم أيضاً، كاتباً عبر إنستغرام "(ع أمل) إخراج رامي حنا.. ربح جائزة أفضل ممثلة وممثل، وأفضل ممثل وممثلة في أدوار مساندة، وأفضل كاتبة وأفضل عمل".
وأضاف "ألا يستحق رامي حنا جائزة أفضل إخراج؟ ولو مشاركة مع مخرج آخر؟!.. أقول هذا من باب العتب، وليس المزايدة أبداً.. بالأحوال كلها شكراً رامي حنا على المجهود الذي قمت به".
وحصد منشور اللبناني تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط إشادات بدعمه وإنصافه للمخرج السوري، ومطالبته بتكريمه على جهوده الفنية الواضحة.
مسلسل "ع أمل" تأليف ندين جابر، وإخراج رامي حنا، وبطولة ماغي بو غصن، وبديع أبو شقرا، ومهيار خضور، وكارول عبود، وطلال الجردي، والسا زغيب، وماريلين نعمان، وسيرينا الشامي، وإيلي متري، ونوال كامل، وريان حركة، وجوي حلاق وغيرهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات نجوم رامی حنا
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج أموال بديلا عن الأضحية؟.. أمين الفتوى يجيب
إخراج أموال بدلًا من الأضحية.. أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأضحية في الإسلام هي سنة مؤكدة وليست فرضًا، مشيرًا إلى أن أهميتها تكمن في نية التقرب إلى الله خلال أيام عيد الأضحى المبارك وأيام التشريق، مضيفًا أن الأضحية تعتبر ذبيحة تقربًا إلى الله في هذه الأيام المحددة بنية الأضحية، وليس مجرد تقديم مال.
وأشار شلبي، في حديثه، إلى أنه لا يجوز استبدال الأضحية بالمال، مستندًا إلى النصوص الشرعية التي توضح أن الأضحية يجب أن تكون ذبحًا فعليًا، موضحًا أن فكرة إخراج مال بدلاً من الذبح لم ترد في الأحاديث النبوية أو الفقه الإسلامي التقليدي.
هل يُعتبر إخراج المال بدلاً من الأضحية حلاً في بعض الحالات؟بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون شراء أضحية أو ذبحها لأسباب مالية، أكد شلبي أنه لا حرج في ترك الأضحية إذا كانت الظروف المالية صعبة، دون أن يكون ذلك إثمًا، مضيفًا أن الأجر في هذه الحالة يُثاب عليه من يترك الأضحية في هذه الظروف، مستشهدًا بما كان يفعله الصحابة مثل أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، الذين أحيانًا لم يضحيان في بعض السنوات حتى لا يُفهم الأمر على أنه فرض.
هل يمكن للإنسان التصدق بالمال بدلاً من الأضحية؟في ردّه على هذا السؤال، أكد الدكتور شلبي أن التصدق بالمال لا يُعتبر بديلاً شرعيًا للأضحية. رغم أن التصدق يعد من الأعمال الفضيلة في الإسلام، إلا أنه لا يحل محل الذبح الذي يُعد ركنًا في شعيرة الأضحية، مؤكدًا أن الأصل هو الالتزام بالأضحية بنفسها، لكن إذا تعذر ذلك، يظل التصدق أو تقديم المساعدة للفقراء عملًا جليلًا ومجزى في حد ذاته.
ما حكم المساعدة المالية لأبناء الأسرة في حال الضائقة المالية بدلاً من شراء الأضحية؟من جانب آخر، أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة أرملة تبلغ من العمر 58 عامًا، والتي كانت تخطط لجمع المال من معاش زوجها لشراء أضحية، ولكن ابنتها كانت تمر بضائقة مالية شديدة. سألته السيدة: هل يمكنها مساعدة ابنتها بدلًا من شراء الأضحية؟
أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم قائلاً: «لا إثم مطلقًا إذا قررت السيدة توجيه المال لمساعدة ابنتها بدلاً من شراء الأضحية»، مؤكداً أن الأضحية تعتبر سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، ولا يُعاقب من يتركها، مضيفًا أن مساعدة الابنة في هذه الحالة أولى من أداء السنة، لأنه في الإسلام، رفع المعاناة عن محتاج، خاصة إذا كان قريبًا، يعتبر أولوية، ويُثاب المسلم عليه.
هل يمكن أن تُؤجل الأضحية في حالات معينة؟أشار الشيخ أحمد عبد العظيم إلى أن الإسلام يراعي ظروف الناس، وأن التراحم والتكافل هو جزء أساسي من الدين. وفي حال وجود حاجة ملحة لدى الأهل أو أفراد الأسرة، فإن تقديم الدعم لهم يُعتبر أمرًا ضروريًا وأفضل من أداء الأضحية في تلك الحالة، خاصة إذا كانت الظروف المالية صعبة، مضيفًا أن الإسلام دين توازن، حيث يولي أهمية لاحتياجات الأسرة قبل أداء بعض الشعائر التي لا يُؤثم على تركها.
اقرأ أيضاًأهم الإرشادات لاختيار الأضحية المثالية في عيد الأضحى 2025| خاص
ما حكم شراء الأضحية بالوزن وهي حية؟.. الإفتاء توضح
ما هو السن الشرعي للأضحية ومتى موعد الذبح؟.. الإفتاء توضح الشروط