أبوظبي (الاتحاد)
بدأ منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم تحت 17 سنة معسكره الداخلي في أبوظبي، استعداداً لنهائيات بطولة كأس آسيا 2025، التي تقام في المملكة العربية السعودية، ومن المقرر إجراء مراسم سحب القرعة، خلال شهر يناير المقبل.
شارك في الحصة التدريبية الأولى التي أقيمت على استاد نادي الوحدة في الشهامة 22 لاعباً، هم: هود المنهالي، جاسم عبدالله (الجزيرة) حميد السويدي، بطي حمد، سلطان ناصر، عبيد عمران (الشارقة) علي حسن، محمد أحمد، محمد بطي (شباب الأهلي) عبدالله راشد، هزاع فيصل (العين) محمد يوسف (الفجيرة) سهيل النوبي، فهد خليل، مايد عادل (النصر) سعد مبارك، عبدالله فهد، فيصل محمد، مايد اليماحي (الوحدة) إبراهيم يوسف، سالم عصام، محمد ناصر (الوصل).


ويخوض منتخبنا للناشئين، خلال معسكر أبوظبي، مباراتين وديتين أمام نظيره منتخب طاجيكستان يومي 26 و 28 من الشهر الجاري.
وكان أبيض الناشئين قد تأهل إلى نهائيات كأس آسيا، بعد صدارته للمجموعة الثامنة في التصفيات الآسيوية برصيد 6 نقاط، والتي حصدها من فوزين متتاليين على ماليزيا (2-0) ولاوس (5-2).

أخبار ذات صلة السعودية الأقرب لاستضافة «خليجي 27» في سبتمبر 2026 «المباركية».. مباراة خاصة بين جماهير «خليجي 26»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منتخب الناشئين أبيض الناشئين أبوظبي كأس آسيا للناشئين السعودية نادي الوحدة

إقرأ أيضاً:

صاحب شقة في فيصل يلاحق سودانية متزوجة ويطلب منها الزواج! «رفضت الزواج منه فقتلها» .. صور + فيديو

«بنت خالتها قالت لها: بلاش تروحي»، بهذه الكلمات بدأ «محمد»، شقيق «آية»، روايته عن الجريمة التي راحت ضحيتها شقيقته ذات الجنسية السودانية.. كان «محمد» ينقل حوار شقيقته مع ابنة خالتها التي كانت تحذرها، بينما كانت «آية» ترد بعزم: «ماينفعش أفضل خايفة طول عمري، لو كل واحدة خافت ماحدش هياخد حقه».
«أمي اتصدمت وقالت له: دا حرام»

«آية» التي كانت في أوائل الثلاثينيات من عمرها، أمًّا لثلاثة أطفال، أكبرهم لم يُكمل عامه العاشر، قدمت من الخرطوم قبل 9 أشهر تحلم ببيت صغير تقفل عليه بابها، وبلقمة نظيفة تُطعمها لأولادها.. تركت زوجها هناك، وتركت الحرب وأهلها، لكنها لم تتخيل أن الحرب ستلاحقها هنا.

استأجرت شقة بسيطة في منطقة العشرين بفيصل، وبدأت من الصفر.. كما يفعل آلاف النساء القادمات من مناطق الحروب، اختلطت بجاراتها، وتعرفت على المجتمع الجديد، ومع الوقت بدأت تبنى عالمها الآمن، حتى ظهر «حسن» مالك العقار.

في البداية كان الحديث بينهم مقتصرًا على الإيجار والمصاريف الشهرية، حسب رواية «محمد»، ولم يكن هناك ما يدعو للقلق، لكن بعد شهرين، تجاوز «حسن» حدوده وقدم لها طلب زواج صريحًا.

«آية» لم تتردد في الرد بهدوء: «أنا متزوجة، وزوجى في السودان، أرجوك احترم نفسك واحترمني»، لكن «حسن» لم يحترم طلبها: «بدل ما يسكت، راح كلم أمى شخصيًا وقال لها إنه عايز يتجوزها، أمى اتصدمت وقالت له: دا حرام، البنت متجوزة، لكنه أصر وبدأ يضايقها أكثر»، قال «محمد».

كانت السيدة الثلاثينية تخاف على أطفالها أكثر مما تخاف على نفسها، فقررت الرحيل بصمت، نقلت سكنها إلى منطقة أخرى، لكن «حسن» لحق بها مدعيًا أنها مدينة له بـ4 آلاف جنيه إيجارًا متأخرًا، دفعت المبلغ على أمل أن تختفى، لكنه لم يتوقف.

بدأ يهددها صراحة، يرسل رسائل تهديد: «هقتلك، هراقبك، هشوفك فين.. بقى كابوس بيمشي على الأرض»، قال «محمد» لـ«المصري اليوم» بصوت يخنقه الحزن.

حتى بعدما غيرت مكان سكنها مرتين، استمرت الملاحقة، وفى مرة كانت تزور شقيقها في فيصل، أرسل لها «حسن» صورة له واقفًا أمام باب الشقة، لم يكتب شيئًا، لكنها كانت رسالة واضحة: «هو هيجنني، بيطاردني لحد بيتكم.. وأنا مش عارفة أعمل إيه»، نقل «محمد» كلمات أخته.

«دوري عليا»

لم تكن «آية» تشكو كثيرًا، كانت تكتم ألمها حتى لا تقلق إخوتها، كانت تهمس لابنة خالتها عما يحدث، تحاول أن تبدو قوية، وتتحدث دائمًا عن أطفالها: «ابنى البكر، وبنتى الصغيرة، والصغيرة جدًا اللى ماعدتش عمرها سنة»، لم تطلب شيئًا سوى أن يكبروا بأمان.

في يوم الحادث، اتصلت بها شقيقات «حسن» ليخبروها أنهم يريدون إنهاء الخلاف، وأنهم مستعدون للاعتذار.. كانت «آية» بطبعها مسالمة، وقالت لابنة خالتها بصوت متردد: «هاروح أشوفهم، لو اتأخرت أكتر من ساعة، دوري عليا».

لكنها لم تعد، أغلق هاتفها، وبدأت رحلة القلق. توجهت ابنة خالتها للسؤال عنها، وهناك صدمها الخبر: «آية راحت في حادثة».

في البداية، قيل إنها سقطت من الدور الـ4، وبعضهم قال إنها انتحرت، لكن الشهادات كانت مختلفة: «الناس اللى في المنطقة قالوا لنا إنه ضربها، جرها من شعرها، وسحلها حتى المنور، قالوا إن أهله بيقولوا إنها رمت نفسها، بس دا كذب، دا مش اللى حصل»، قال «محمد».

توجهت الأسرة إلى قسم شرطة بولاق الدكرور وحررت محضرًا بالواقعة، ثم نُقل الجثمان إلى مشرحة زينهم، حيث ظهرت الكدمات وآثار السحل، وبدأت الحقيقة تتكشف.

«مش عايز غير حق أختي»

محامى السفارة السودانية أكد وجود شبهة جنائية واضحة، وقال إن المجني عليها تعرضت للضرب والسحل، وأكدت الشرطة ضبط «حسن»، وكل الشهادات تؤكد أنه كان يطاردها ويتسبب لها برعب يومي، لرغبته في الزواج منها عنوة.

خفض «محمد» صوته إلى همس، وقال: «آية كانت بتهرب من الحرب، بس الحرب لحقتها هنا، في قلب الشارع، على يد واحد افتكر إنه يملكها، ماكانش معاها غير كرامتها، ولما حاولت تحافظ عليها.. قتلها».

صمت طويلًا، ثم تابع: «أنا مش عايز غير حق أختي، البنت دى ماتت وهى بتحاول تحمى ولادها، مش طالبة حاجة، بس عايز اللي قتلها يتحاسب، كانت أم بتشتغل وبتتعب عشان عيالها».

وأضاف بنبرة مخنوقة: «ابنها الكبير مش فاهم.. كل شويه يسأل: ماما راحت فين؟ وإحنا بنقول له راجعة.. بس لحد إمتى هنفضل نكذب عليه؟».

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس اتحاد اليد يحفز منتخب الناشئين قبل السفر إلي كرواتيا وصربيا استعدادا لمونديال بولندا
  • رئيس اتحاد اليد يحفز منتخب الناشئين قبل السفر إلي كرواتيا وصربيا استعدادا للمونديال
  • منتخب سوريا لكرة القدم يبدأ معسكره التدريبي في السعودية تحضيراً للقاء نظيره الأفغاني بتصفيات كأس آسيا
  • "الجولة التاسعة".. مواعيد مباريات تصفيات آسيا لكأس العالم 2026 والقنوات الناقلة
  • الزمالك ينتظم في معسكر مغلق استعدادا لمواجهة بيراميدز
  • الهلال يتحرك لضم إيدرسون بعد فشل صفقة برونو فيرنانديز استعدادا لكأس العالم للأندية
  • يوسف عبد المنان يكتب: شطحات الحكيم
  • "استعدادا لعيد الاضحى" عيدك آمن يبدأ من وعيك فى حملة توعوية لمياه أسيوط
  • اليوم.. الأهلي يواصل تدريباته استعدادا لكأس العالم للأندية.. وربيبرو يدرس المنافسين
  • صاحب شقة في فيصل يلاحق سودانية متزوجة ويطلب منها الزواج! «رفضت الزواج منه فقتلها» .. صور + فيديو