وزيرة التنمية المحلية تكشف خطة التعامل مع الحيوانات الضالة: أوقفنا قتل الكلاب بـالسم
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
كتب - نشأت علي
استعرضت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، تجربتها في التعامل مع ملف الكلاب الضالة أثناء توليها منصب محافظ دمياط، خصوصًا في ظل التزايد الكبير في أعداد الكلاب، مما يؤثر على التوازن البيئي.
وأشارت إلى أن مصر امتنعت عن التعامل مع هذه الحيوانات بالقتل باستخدام "السم"، لافتة إلى زيادة أعدادها في الشوارع، وما يصاحب ذلك من شكاوى المواطنين.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد السجيني، والذي خُصص لمتابعة خطة الحكومة بشأن وضع رؤية للقضاء على ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة في معظم محافظات الجمهورية.
يأتي ذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للقضاء على مرض السعار بحلول 2030، وبموجب القانون رقم (29) لسنة 2023 الخاص بتنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب.
عُقد الاجتماع على خلفية مناقشات اللجنة في اجتماعيها المنعقدين بتاريخ 5 نوفمبر 2024، بحضور الدكتورة منال عوض ميخائيل، وزيرة التنمية المحلية، ومصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأوضحت الوزيرة أنها اعتمدت في تجربتها بمدينة رأس البر على آلية تعقيم الكلاب الضالة، وهي طريقة تُطبق في العديد من الدول مثل المغرب. تم اختيار مكانين لفصل الإناث عن الذكور، وتدريب العمال على عمليات الصيد والتعقيم، التي تُجرى بالتعاون مع هيئة الخدمات البيطرية.
كما يتم إطعام هذه الكلاب ثلاث مرات يوميًا. وأشارت إلى أن التجربة اقتصرت على تعقيم الكلاب بسبب التكلفة المرتفعة، حيث تبلغ تكلفة تعقيم الكلب الواحد 100 جنيه للمواد فقط، بينما تعقيم الأنثى يكلف الدولة 300 جنيه، بحسب الوزيرة.
وأشادت الوزيرة بنجاح التجربة في رأس البر خلال أربعة أشهر، مما دفعها إلى التفكير في تعميمها. لكنها أشارت إلى أن الفكرة لم تُفهم بشكل جيد من بعض المواطنين، حيث تم تصوير عمليات صيد الكلاب على نحو خاطئ، وكأن الهدف منها هو بيعها للمطاعم.
وأكدت الوزيرة أن الكلاب الضالة تُعد من الأسباب الرئيسية لانتشار مرض السعار، موضحة أن الدولة المصرية تعمل جاهدة للقضاء على هذا المرض نهائيًا بحلول 2030. وأضافت أن وزارة الصحة تستورد أمصال السعار بتكلفة تُقدر بنحو 1.2 مليار جنيه سنويًا.
اقرأ أيضًا:
قرارات عاجلة من الأعلى للإعلام بشأن البرامج الدينية
منخفض أوروبي.. الأرصاد تحذر: انخفاض في الحرارة والصغرى تصل 4 درجات
هل يحتاج ركوب المترو لسدادات أذن للحماية من الضوضاء؟ دراسة رسمية تجيب
لحفظ وتحفيظ القرآن الكريم.. خطوات الاشتراك في مبادرة "عودة الكتاتيب"
حقيقة الصور المتداولة.. هل يباع الزيت المستعمل مرة أخرى بعد تكريره؟
الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية التعامل مع الحيوانات الضالة ملف الكلاب الضالة قتل الكلاب بالسم
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
وزيرة التنمية المحلية تكشف خطة التعامل مع الحيوانات الضالة: أوقفنا قتل الكلاب بـ"السم"
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
19 12 الرطوبة: 39% الرياح: جنوب غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث دهس في ألمانيا حركة المحليات سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة تصفيات أمم إفريقيا 2025 الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية قراءة المزید أخبار مصر وزیرة التنمیة المحلیة الحیوانات الضالة صور وفیدیوهات الکلاب الضالة التعامل مع
إقرأ أيضاً:
الكلاب تصاب بإدمان اللعب... دراسة تكشف تشابهها مع البشر
تحذر دراسة علمية حديثة من أن حب الكلاب لألعابها قد يتحول إلى إدمان سلوكي يشبه في طبيعته إدمان البشر للمقامرة أو ألعاب الإنترنت.
وأكد باحثون من جامعة برن في سويسرا وجامعة الطب البيطري في فيينا أن بعض الكلاب تُظهر أنماطًا سلوكية مفرطة تجاه اللعب، إلى حد يجعلها تهمل الطعام أو التواصل مع أصحابها.
تجارب تكشف هوسًا يتجاوز المتعةأجرى العلماء تجارب على 105 كلاب من سلالات مختلفة، بينها مالينوي، وبوردر كولي، ولابرادور ريتريفر، وجميعها معروفة بشغفها باللعب.
وخلال التجارب، سُمح للكلاب باللعب بألعابها المفضلة في غرف مراقبة، ثم حُجبت عنها لفترة محددة. وعندما حاول الملاك صرف انتباهها، تجاهلت الكلاب المدمنة التفاعل البشري بالكامل، مركزة فقط على استعادة لعبتها.
علامات واضحة على الإدمانأظهرت الدراسة أن نحو 31 في المئة من الكلاب أبدت سلوكيات مطابقة للميول الإدمانية، منها الت fixation الشديد على اللعبة، والتذمر عند فقدانها، والعجز عن ضبط النفس، وعدم القدرة على الهدوء حتى بعد إزالة كل المحفزات.
كما رفضت بعض الكلاب الطعام مقابل استمرار اللعب، في مؤشر قوي على تحول السلوك إلى عادة قهرية.
تشابه مذهل مع إدمان البشريرى الباحثون أن الكلاب، مثل البشر، تستمتع بالأنشطة التي تحفّز إفراز الدوبامين والإندورفين، وهما مواد كيميائية ترتبط بمراكز المكافأة في الدماغ، لكن حين يتحول اللعب إلى هوس، يصبح الكلب مدفوعًا برغبة قهرية يصعب كبحها، على غرار الإدمانات السلوكية البشرية مثل المقامرة أو التسوق أو استخدام الهواتف الذكية.
الكلاب.. الكائن الوحيد غير البشري الذي يطور الإدمان تلقائيًايؤكد العلماء أن الكلاب هي النوع الوحيد غير البشري المعروف حتى الآن بتطوير أنماط سلوكية إدمانية بشكل تلقائي.
وتُعد هذه النتائج الأولى من نوعها التي تُنشر في دورية Scientific Reports، مما يفتح الباب أمام دراسات أعمق حول تأثير الإدمان على رفاه الكلاب وصحتها النفسية.
الحاجة إلى مزيد من البحث والتوعيةيشير الباحثون إلى أن سلالات الكلاب العاملة كانت الأكثر عرضة للإدمان، نظرًا لارتفاع دوافعها الفطرية نحو النشاط والمهام.
كما حثوا أصحاب الحيوانات الأليفة على مراقبة سلوك كلابهم، والتوازن بين اللعب والتحفيز الذهني، لتجنب تطور السلوكيات القهرية.
ويخلص الفريق إلى أن فهم إدمان الكلاب لا يكشف فقط عن خفايا عقولها، بل يلقي الضوء أيضًا على الروابط العصبية المشتركة بين الإنسان والحيوان، وكيف يمكن لمتعة بسيطة أن تتحول إلى سلوك قهري عابر للأنواع.