تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى تطور مُثير ومُفاجئ، شهدت الدوريات الأوروبية الكبرى سقوط العديد من الأندية الكبيرة هذا الأسبوع، حيث تعرضت فرق مثل برشلونة ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي لنتائج غير متوقعة فى مبارياتهم ضمن المنافسات المحلية، مما أدى إلى تبادل الأدوار فى صدارة الدوريات وفتح الباب أمام فرق أخرى للمنافسة بقوة على المراكز المتقدمة.


ريمونتادا من سميوني


فى الدورى الإسباني، استضاف برشلونة فريق أتلتيكو مدريد فى مباراة حاسمة ضمن الجولة الأخيرة من العام، حيث انتهت المباراة بفوز مفاجئ للضيوف ٢-١. 

افتتح برشلونة التسجيل فى الشوط الأول، إلا أن أتلتيكو مدريد أظهر قوة كبيرة فى الشوط الثانى واستطاع قلب الطاولة وتحقيق الفوز فى اللحظات الأخيرة. 

هذا السقوط جعل برشلونة يتراجع فى ترتيب الدوري، حيث أصبح بعيدا عن الصدارة بعد أن كان يحتل الصدارة فى بداية الموسم. 

تبرز المباراة أهمية أتلتيكو مدريد كأحد المنافسين الأقوياء فى البطولة، فى حين يعانى برشلونة من صعوبات في استعادة مستواه المعهود.


أموريم فى مأزق 


فى الدورى الإنجليزى الممتاز، تعرض مانشستر يونايتد لهزيمة مفاجئة أمام بورنموث فى مباراة يوم ٢٢ ديسمبر، حيث انتهت المباراة بفوز الأخير ٣-٠. 

هذه النتيجة تركت جماهير مانشستر يونايتد فى حالة من الصدمة، خصوصًا بعد الأداء الجيد الذى قدمه الفريق فى المباريات السابقة وقدوم المدرب الجديد روبين أموريم.

بورنموث قدم أداءً رائعًا وأخذ فرصة على أكمل وجه، محقق الفوز فى أولد ترافورد، ليضيف ثلاث نقاط جديدة إلى رصيد الفريق فى الدوري.

سقوط مانشستر يونايتد جاء فى وقت حساس، حيث يتطلع الفريق للخروج من انهياره فى عصر المدرب السابق تين هاج في الدوري.


جوارديولا يحتاج النجدة 


أما فى مباراة أخرى مثيرة فى الدورى الإنجليزي، فقد أسقط أستون فيلا حامل اللقب مانشستر سيتى ٢-١، فى المباراة التى أقيمت يوم ٢١ ديسمبر. 

كانت المباراة مليئة بالإثارة، حيث تمكن أستون فيلا من تحقيق فوز مستحق بفضل أهداف مميزة فى الشوط الثاني. 

تقدم مانشستر سيتى فى البداية، ولكن أستون فيلا قدم أداءً دفاعيا قويا واستغل الفرص الهجومية لينقلب على السيتى فى الدقائق الأخيرة. هذه الهزيمة جاءت كصفعة قوية جديدة لفريق مانشستر سيتى الذى كان يطمح من نفق الهزائم المتتالية الذى وصل الى ١١ مباراة متتالية دون انتصار. 

أستون فيلا، من جهته، أثبت مرة أخرى أنه قادر على تقديم أداء مميز أمام الفرق الكبيرة، مما يضعه فى موضع منافس قوى للمراكز الأوروبية.


تحديات الكبار لا تنتهي 


تعكس هذه المباريات حجم التنافس الشديد فى الدوريات الكبرى، فكل فريق يواجه تحديات جديدة مع مرور الجولات. 

برشلونة، بعد الخسارة أمام أتلتيكو مدريد، يجد نفسه مهددًا فى صراع المنافسة على اللقب فى الدورى الإسباني. 

من ناحية أخرى، مانشستر يونايتد الذى يواصل التذبذب فى نتائجه يواجه خطر الخروج من المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية. 

أما مانشستر سيتي، فقد أكدت هزيمته أمام أستون فيلا أن الفريق لا يزال بحاجة إلى تحسين الأداء الدفاعى والتركيز فى اللحظات الحاسمة من المباريات.

إن سقوط الكبار فى الدوريات الأوروبية هذا الأسبوع يظهر أن كرة القدم أصبحت أكثر تنافسية من أى وقت مضى، وأن أى فريق يمكن أن يحقق المفاجآت ويخطف النقاط. 

مع استمرار الموسم، ستظل الفرق الكبيرة مثل برشلونة، مانشستر يونايتد، ومانشستر سيتى تحت الضغط للعودة إلى مستواهم المعتاد، فى حين ستستمر فرق مثل أتلتيكو مدريد وبورنموث وأستون فيلا فى السعي لتعزيز مراكزهم والمنافسة على الألقاب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: برشلونة الدوريات الأوروبية الكبرى مانشستر سيتى أتلتيكو مدريد روبين أموريم جوارديولا ترتيب الدوري جماهير مانشستر يونايتد مانشستر یونایتد أتلتیکو مدرید مانشستر سیتى أستون فیلا فى الدورى

إقرأ أيضاً:

أنتوني يرفض العودة للبرازيل ويتمسك بفرصته مع مانشستر يونايتد رغم استبعاده

رفض الجناح البرازيلي أنتوني، لاعب مانشستر يونايتد، عرضين رسميين من ناديي بوتافوجو وساو باولو خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، مفضلًا البقاء في صفوف "الشياطين الحمر" رغم خروجه من حسابات المدير الفني روبن أموريم.

وكان أنتوني قد تم إدراجه ضمن ما يُعرف إعلاميًا بـ"فرقة القنابل"، وهي مجموعة من اللاعبين المستبعدين من التدريبات الجماعية للفريق الأول خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، والتي تضم أيضًا كلًا من أليخاندرو جارناتشو، جادون سانشو، وتيريل مالاسييا.

ورغم تلميحات روبن أموريم، المدرب الجديد لليونايتد، بإمكانية إعادة دمج بعض العناصر المستبعدة في الفريق الأول، فإن مستقبل هؤلاء اللاعبين لا يزال غامضًا، حيث يتوقف القرار النهائي على مدى جاهزيتهم النفسية والفنية، بجانب قدرة النادي على إتمام صفقات بديلة.

ووفقًا لما أوردته منصة "Antenados" البرازيلية، فإن أنتوني اتخذ قرارًا نهائيًا بعدم العودة إلى موطنه هذا الصيف، متمسكًا بأمله في إثبات نفسه من جديد داخل قلعة "أولد ترافورد"، رافضًا عرضين جادين من بوتافوجو وساو باولو، الأخير تحديدًا الذي شهد انطلاقته الكروية.

وتسعى إدارة مانشستر يونايتد إلى تقليص قائمة الفريق من خلال بيع أو إعارة بعض اللاعبين غير المرغوب فيهم، بهدف إفساح المجال أمام صفقات جديدة، خاصة في مركز الهجوم الذي يُمثل أولوية في الميركاتو، إذ لا يزال النادي يبحث عن مهاجم رقم 9 بمواصفات مميزة لتعزيز خطه الأمامي.

ويواصل الفريق استعداداته للموسم الجديد في الولايات المتحدة، حيث يخوض ثاني مبارياته الودية أمام بورنموث يوم الخميس المقبل، على ملعب "سولدجر فيلد" في مدينة شيكاغو، وسط ترقب الجماهير لرؤية ملامح تشكيلة الموسم تحت قيادة أموريم.

طباعة شارك أنتوني البرازيلي أنتوني مانشستر يونايتد بوتافوجو ساو باولو الانتقالات الصيفية

مقالات مشابهة

  • شو يدعم مساعي أموريم لتحسين غرفة ملابس مانشستر يونايتد
  • مانشستر يونايتد مهتم بصفقة سلوفينية!
  • لوك شو: الأجواء «سامة» في مانشستر يونايتد!
  • لوك شو يدعم نهج أموريم داخل غرفة ملابس مانشستر يونايتد
  • أسطورة مانشستر يونايتد يتوقع «المستقبل المشرق» لـ «التلميذ الشاب»
  • بوروسيا دورتموند يتحرك لاستعادة سانشو من مانشستر يونايتد
  • أنتوني يرفض العودة للبرازيل ويتمسك بفرصته مع مانشستر يونايتد رغم استبعاده
  • أوجارتي: أموريم «الرجل المناسب» لمانشستر يونايتد
  • ماونت ودي ليخت متفائلان بمستقبل مانشستر يونايتد
  • مانشستر يونايتد يعير حارسه فيتيك إلى بريستول