كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن فجر اليوم الأربعاء غارة على منطقة البقاع شرقي لبنان لأول مرة منذ إعلان وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن الطيران الإسرائيلي قصف منزلا في سهل بلدة طاريا غربي بعلبك قرب مجرى نهر الليطاني، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وتعد هذه الغارة الأولى التي تستهدف المنطقة منذ بدء تنفيذ الاتفاق الهش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

ووفقا لإحصائيات وزارة الصحة اللبنانية، ارتكبت إسرائيل 296 خرقا منذ بدء وقف إطلاق النار، مما أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 38 آخرين. وتأتي غارة البقاع ضمن سلسلة من الخروقات التي يدّعي الجيش الإسرائيلي أنها تهدف إلى مواجهة "تهديدات حزب الله".

من جانبه، جدد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي دعوته إلى لجنة مراقبة وقف إطلاق النار للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المتكررة والانسحاب من المناطق التي تتوغل فيها. وتضم اللجنة ممثلين عن لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب إسرائيل التدريجي إلى جنوب الخط الأزرق، وانتشار الجيش اللبناني كجهة وحيدة مسلحة في المنطقة الجنوبية، مع تفكيك المواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

إعلان

وتمثل الغارة الإسرائيلية على منطقة البقاع تصعيدا خطيرا قد يهدد الاتفاق الهش، في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية اليومية، وذلك ينذر بتداعيات على الساحة اللبنانية والإقليمية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

جيروزاليم بوست: واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل العملية البرية في غزة

#سواليف

نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصادر مطلعة أنّ #الولايات_المتحدة طلبت خلال الأيام الأخيرة من #إسرائيل #تأجيل #العملية_البرية الكبرى في قطاع #غزة لاستنفاد محادثات #صفقة_الأسرى.

وقالت المصادر إنّ الطلب الأميركي تضمن عنصرين رئيسيين هما تأجيل العملية الشاملة في قطاع غزة وتمكين #المفاوضات الجارية من المضي قدما.

وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أنه بمجرد بدء العملية البرية الشاملة في غزة، لن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها، حتى كجزء من اتفاق محتمل. علاوة على ذلك، سيصبح احتمال وقف إطلاق النار كجزء من أي اتفاق أكثر تعقيدا.

مقالات ذات صلة رجل أعمال إسرائيلي يكشف خداع بلاده للإدارة الأمريكية وتأخير دخول المساعدات إلى غزة 2025/05/25

ويتقاطع ذلك مع تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الذي قال في وقت سابق “بمجرد بدء المناورة، سنعمل بكل قوة ولن نتوقف حتى تحقيق جميع الأهداف”.

وأشارت جيروزاليم بوست إلى أنّه رغم مغادرة الوفد الإسرائيلي قطر الخميس الماضي، تُواصل الإدارة الأميركية محادثاتها غير المباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين أنّ الاتفاق الوحيد المطروح حاليا ضمن “خطة ويتكوف” التي تتضمن إطلاق سراح 10 أسرى ووقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.

ورغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يستبعد قبل أيام الموافقة على وقف مؤقت لوقف إطلاق النار “إذا كانت هناك فرصة لإعادة الأسرى”، إلا أن أحد المصادر الذي تحدث لجيروزاليم بوست قال إن المفاوضات أمام “طريق مسدود”.

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو يصر على شروطه لإنهاء الحرب قائلا “مستعد لإنهاء القتال وفق شروط واضحة: إعادة جميع المختطفين، ونفي قيادة حماس من غزة، ونزع سلاح حماس”.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات الآلاف من النازحين.

مقالات مشابهة

  • توغل إسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية
  • إسرائيل تستدعي 450 ألف جندي احتياط.. واشنطن تكشف عن اتفاق لـ«وقف إطلاق النار» في غزة
  • غارة إسرائيلية تستهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بغزة
  • ألمانيا تنتقد إسرائيل: الهجمات على غزة لم يعد ممكنا تبريرها بأنها قتال ضد "حماس"
  • صحيفة: إسرائيل ترفض المقترح الجديد لتبادل الأسرى
  • معرض وقف إطلاق النار.. الحرب اللبنانية كما لم يرها أحد من قبل
  • مسيّرة إسرائيلية استهدفت منزلا في مجدل زون
  • جيروزاليم بوست: واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل العملية البرية في غزة
  • مسؤولون: إن بدأت العملية البرية الشاملة بقطاع غزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها حتى بعد التوصل لاتفاق
  • مسعفون في غزة: ثمانية شهداء في غارات إسرائيلية