لبنان ٢٤:
2025-06-26@23:40:05 GMT

قبلان: لن نقبل العيش بوطن لا مسيحية فيه

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

شدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان على أننا "لن نقبل العيش بوطن لا مسيحية فيه"، وقال في رسالة تهنئة لمناسبة عيد الميلاد، جاء فيها: "تكريساً للنور الهابط من ملكوت الله حيث يتجلّى ميلاد السيد المسيح وعين الربّ على العائلة البشرية ووحدتها ولوازم تكريمها ومنع الخطيئة فيها، ولا خطيئة أكبر من الظلم والحقد والنقمة والإضطهاد لرعية الله وسط حضارة عالمية تعيش على القتل والإبادة والفظاعات، ولا ظلم ولا اضطهاد برسالات الله، وهذا هو جوهر المسيحية والإسلام في ميادين الدنيا ومنظومة ناسها وأركانها، ولبنان مهد الرجاء ومهبط السماء وخزانة التراث، والميلاد والإنسانية لا يفترقان، وهو ما نريد تجسيده بالعائلة اللبنانية التي تجمع الإسلام والمسيحية، وعليه، أقول للأخوة المسيحيين: أنتم ونحن وبقية الخلق أمانة الرب في أرضه ولن نقبل العيش بوطن لا مسيحية فيه، ولو تجسّد المسيح بيننا لجمع المسجد بالكنيسة وأقام إلفة السماء بالعائلة اللبنانية التي تتوق للمحبة والتوافق والعدل والإيمان واحترام القيم التي تليق بهذا البلد السماوي الذي تتسابق إليه سكاكين العالم الظالم، وهذا يلزم العائلة اللبنانية بالتفاهم والتضامن والتعاون والتشاور بكلّ ما يحتاج إليه اجتماعها المدني الذي يفترض حفظ مصالحها ونظامها ووحدتها المقدسة".

 
وتابع: "لو كان المسيح الآن بيننا لحرّم علينا القطيعة السياسية وأوجب علينا الدخول بتفاهم رئاسي ووطني يليق بوحدة مصالحنا وجامع وجودنا وغاية الرب فينا، والمسيح والعدالة لا ينفصلان، وإنما المسيح محبة ورحمة وعطاء ونقاء ولقاء، وكل الحب للأخوة المسيحيين ونحن وأنتم بلحظة التقاء الزمان بالأبدية، وهذا يفترض تجلّي المحبة الإلهية بأرض لبنان ونظامه السياسي وصيغته التوافقية ومؤسساته الدستورية وعائلته الوطنية الكريمة، وهذه أعظم أيام مجد الله بالميلاد الذي يضع المسيحية والإسلام بقلب العناق السماوي، ويجب أن نتذكّر أن السماء لا تخطئ، وأن مآل البشر إلى الله". (الوكالة الوطنية)
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قيادات مسيحية تندد بتفجير كنيسة في دمشق

صراحة نيوز-استنكرت القيادات الكنسية والمسيحية في الأردن والأراضي المقدسة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في دمشق، محذرة من محاولات مشبوهة ومستمرة لدفع المسيحيين العرب إلى الهجرة من أوطانهم، ولا سيما من الأراضي المقدسة والعراق وسوريا.

وأكد بيان صادر عن بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، البطريرك ثيوفيلوس الثالث، أن “هذا العمل الوحشي لا يعد مجرد اعتداء على المؤمنين في سوريا، بل هو جرح نازف في كرامة الإنسانية جمعاء”.

 

ودعا أصحاب الإرادات الصالحة والقلوب البيضاء إلى نبذ العنف، والتمسك بنداء الإنجيل، والتحلي بالرحمة والمغفرة، وصون كرامة الإنسان.

من جانبهم، أصدر بطاركة ورؤساء الكنائس المسيحية في القدس وعمان بيانا أدانوا فيه تفجير الكنيسة في دمشق، واعتبروه “جريمة تدنيس، لا تمت بصلة إلى أي عبادة مقدسة”.

وعبروا عن تضامنهم مع إخوتهم السوريين الذين طالتهم يد الإرهاب، مطالبين الحكومة السورية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لملاحقة الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة، وضمان أمن وسلامة وحرية العبادة للجماعات الدينية كافة في سوريا.

وفي عمان، أصدرت رابطة مسيحيي المشرق في الأردن بيانا استنكرت فيه هذا العمل الجبان الذي استهدف المؤمنين في لحظات السجود والرجاء.

وجاء في البيان: “نستنكر هذا العمل الجبان الذي لا يمثل إلا خيانة للإنسانية، وسقوطا في مهاوي العدم”.

وأكد أن مسيحيي المشرق، بجذورهم الضاربة في عمق هذه الأرض، لا تزعزعهم الأعاصير، ولا تقلقهم المحن، فهم ليسوا عابري طريق، بل أبناء هذه الأرض، حراس الزيتون وسدنة الرجاء.

 

مقالات مشابهة

  • الشيخ قاسم: خيارنا تحرير الأرض وبناء البلد وعدم الخضوع للإملاءات
  • إسرائيل نشرت فيديو لاستهداف مبنى في جنوب لبنان... وهذا ما زعمته
  • بالصورة.. انفجار بيك آب عند الحدود اللبنانية السورية وهذا ما كان بداخله
  • المسيح الدجال.. تعرف على صفاته وكيف تعصم نفسك من فتنته
  • إيران ..والطلقة الأخيرة.!
  • سماع أصوات قوية في صيدا وطرابلس.. وهذا ما تبين
  • عبد المسيح التقى الرئيس عون: لضرورة الاستمرار في سياسة الحياد التي حمت لبنان
  • عطية يتحدث عن أمر سينعكس إيجابياً على لبنان!
  • الطوفانُ الكونيُّ… بشائرُ الفتحِ وعذابُ الأممِ
  • قيادات مسيحية تندد بتفجير كنيسة في دمشق