لبنان ٢٤:
2025-05-11@21:52:51 GMT

قبلان: لن نقبل العيش بوطن لا مسيحية فيه

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

شدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان على أننا "لن نقبل العيش بوطن لا مسيحية فيه"، وقال في رسالة تهنئة لمناسبة عيد الميلاد، جاء فيها: "تكريساً للنور الهابط من ملكوت الله حيث يتجلّى ميلاد السيد المسيح وعين الربّ على العائلة البشرية ووحدتها ولوازم تكريمها ومنع الخطيئة فيها، ولا خطيئة أكبر من الظلم والحقد والنقمة والإضطهاد لرعية الله وسط حضارة عالمية تعيش على القتل والإبادة والفظاعات، ولا ظلم ولا اضطهاد برسالات الله، وهذا هو جوهر المسيحية والإسلام في ميادين الدنيا ومنظومة ناسها وأركانها، ولبنان مهد الرجاء ومهبط السماء وخزانة التراث، والميلاد والإنسانية لا يفترقان، وهو ما نريد تجسيده بالعائلة اللبنانية التي تجمع الإسلام والمسيحية، وعليه، أقول للأخوة المسيحيين: أنتم ونحن وبقية الخلق أمانة الرب في أرضه ولن نقبل العيش بوطن لا مسيحية فيه، ولو تجسّد المسيح بيننا لجمع المسجد بالكنيسة وأقام إلفة السماء بالعائلة اللبنانية التي تتوق للمحبة والتوافق والعدل والإيمان واحترام القيم التي تليق بهذا البلد السماوي الذي تتسابق إليه سكاكين العالم الظالم، وهذا يلزم العائلة اللبنانية بالتفاهم والتضامن والتعاون والتشاور بكلّ ما يحتاج إليه اجتماعها المدني الذي يفترض حفظ مصالحها ونظامها ووحدتها المقدسة".

 
وتابع: "لو كان المسيح الآن بيننا لحرّم علينا القطيعة السياسية وأوجب علينا الدخول بتفاهم رئاسي ووطني يليق بوحدة مصالحنا وجامع وجودنا وغاية الرب فينا، والمسيح والعدالة لا ينفصلان، وإنما المسيح محبة ورحمة وعطاء ونقاء ولقاء، وكل الحب للأخوة المسيحيين ونحن وأنتم بلحظة التقاء الزمان بالأبدية، وهذا يفترض تجلّي المحبة الإلهية بأرض لبنان ونظامه السياسي وصيغته التوافقية ومؤسساته الدستورية وعائلته الوطنية الكريمة، وهذه أعظم أيام مجد الله بالميلاد الذي يضع المسيحية والإسلام بقلب العناق السماوي، ويجب أن نتذكّر أن السماء لا تخطئ، وأن مآل البشر إلى الله". (الوكالة الوطنية)
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ويتكوف: لن نقبل باتفاق نووي "سيء" مع إيران

قال المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، الجمعة، إن أميركا لن تقبل باتفاق نووي سيء مع إيران، وأي اتفاق نووي نهائي مع طهران سيكون أقوى بكثير. 

وأضاف ويتكوف: "ليس لدى إيران خيار سوى قبول الشروط الأميركية لاتفاق نزع السلاح النووي، إذا لم تكن جولة المفاوضات الرابعة مثمرة يوم الأحد في عمان فلن تستمر وسيتعين علينا اتخاذ مسار مختلف".

وتابع: " إيران في وضع أكثر ضعفا مما كانت عليه قبل عقد من الزمن، ومن غير الحكمة أن يختبر الإيرانيون الرئيس الأميركي دونالد ترامب".

وأكمل: "نعتزم في المراحل المقبلة الضغط على الإيرانيين لوقف تمويل وتزويد جماعات مثل حماس وحزب الله والحوثيين بالأسلحة".

وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، الجمعة، نقلا عن مسؤول في فريق التفاوض الإيراني مع الولايات المتحدة أن طهران وافقت على عقد جولة رابعة من المحادثات النووية غير المباشرة مع واشنطن يوم الأحد في سلطنة عُمان.

ونقلت الوكالة عن عضو في الوفد الإيراني، لم تنشر اسمه قوله "بناء على اقتراح وزير الخارجية العماني بعقد الجولة الرابعة من المحادثات يوم الأحد، أعلنت طهران موافقتها".

وأضاف: "تم الاتفاق على الجولة الرابعة من المحادثات الإيرانية الأميركية في عُمان".

من جانبه يتوجه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى مسقط للمشاركة في هذه المحادثات .

ويأتي ذلك فيما يتوجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى كل من السعودية وقطر قبيل جولة المفاوضات وجولة الرئيس الاميركي إلى المنطقة الاسبوع المقبل .

وتقول الدول الغربية إن البرنامج النووي الإيراني يهدف إلى إنتاج أسلحة نووية، في حين تصر إيران على أنه مخصص لأغراض مدنية بحتة.

 

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان.. الودق الذي يُطفئ الحروب
  • إجراءات جديدة في مطار بيروت.. هل تحد الحكومة اللبنانية من نفوذ حزب الله؟
  • نور الإبتهالات يضيء مسرح معهد الموسيقى العربية وفرقة الإنشاد الديني تتألق بأنغام السماء
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • أفرام التقى البخاري.. وهذا ما قيل عن العلاقات اللبنانية - السعودية
  • ويتكوف: لن نقبل باتفاق نووي "سيء" مع إيران
  • ناطق حكومة التغيير يوضح جانبا من الإنجازات والجهود التي بذلت في التصدي للعدوان الأمريكي
  • المفتي قبلان: الحل بدولة تبدأ من إغاثة الجنوب
  • العلامة فضل الله: نجدّد دعوة الدولة إلى تفعيل دورها الذي أخذته على عاتقها على الصّعيد الديبلوماسي
  • الهدنة اللبنانية... لئلّا تصيبها اللعنة!