نقابة الصحفيين اليمنيين ترحب ببراءة "أحمد ماهر" وتدعو لإطلاق سراحه
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
رحبت نقابة الصحفيين اليمنيين بالحكم الصادر بحق الصحفي أحمد ماهر الصادر عن المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن والذي قضى ببراءته من التهم المنسوبة إليه.
وقالت النقابة في بيان لها، إنها ترحب بحكم شعبة الاستئناف بالمحكمة الجزائية العليا ببراءة الزميل أحمد ماهر من جميع التهم المنسوبة إليه والأمر بالإفراج عنه بعد أكثر من عامين قضاها في السجن ظلما تلقى خلالها صنوف الترهيب والتعذيب.
وأستغرب بيان النقابة، من موقف النيابة العامة المتعنت ضد الزميل ماهر بتقديمها استئناف للحكم على الرغم من أن قضيته صارت رأي عام، مجددة مطالبتها بإطلاق سراح الزميل وإنصافه وتعويضه عما لحق به من أذى نفسي وجسدي.
ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين الجهات المعنية للتدخل لإنهاء معاناة الزميل "ماهر"، وابداء حسن النية تجاه الحريات الصحافية، وتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين احمد ماهر الانتقالي اليمن الصحفيين
إقرأ أيضاً:
المنظار يكتب نهاية رحلة 3 سنوات من معاناة طفلة من نزيف مستمر بمستشفى أحمد ماهر
نجح الفريق الطبي بوحدة المناظير المتقدمة بمستشفى أحمد ماهر التعليمي في إنهاء معاناة طفلة كانت تعانى طوال ثلاث سنوات، كانت حياتها عبارة عن أسِرّة مستشفيات، ونقل دم، وجرعات مؤلمة من حقن الساندوستاتين لا تتوقف"، هكذا يصف أهل الطفلة معاناتها مع نزيف شرجي مزمن لم يجد له الأطباء حلاً قاطعًا. كان النزيف الحاد يهدد حياتها ويؤثر باستمرار على علاماتها الحيوية.
الأمل جاء من "منظومة شكاوى مجلس الوزراء"، التي تدخلت لتحويلها إلى الوجهة الأخيرة والأكثر تخصصًا: وحدة مناظير الجهاز الهضمي المتقدمة بمستشفى أحمد ماهر التعليمي، التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، حيث تتوفر خدمة منظار الأمعاء الدقيقة للأطفال، وهي تقنية نادرة في مصر.
وتمتلك الوحدة من المقومات المادية والبشرية والتجهيزات ما يؤهلها لإجراء أدق وأعقد التدخلات، من خلال أحدث التقنيات والمناظير المتطورة، والتى تضاهى أكبر مراكز المناظير العالمية، حتى نقدم خدمة طبية متميزة لجميع المرضى المترددين على الوحدة.
تم عرض الحالة على الفريق الطبى بقيادة د. أحمد عبده يوسف، استشاري مناظير الجهاز الهضمي المتقدمه ومناظير الامعاء الدقيقة، وكان القرار هو التدخل بمنظار الامعاء الدقيقة للأطفال، وقد تم الوصول لسبب النزيف وعلاجه بالكامل فى نفس الجلسة، دون مشرط جراحي أو أدنى مضاعفات.
اليوم، الطفلة غادرت المستشفى، وهي لا تحتاج إلى نقل دم أو حقن، قصة معاناة دامت ١٠٩٥ يومًا انتهت بفضل تقنية طبية متقدمة وجهود فريق طبي متخصص.