(CNN)-- قالت وكالة التجسس الكورية الجنوبية، الجمعة، إن جنديًا كوريًا شماليًا جريحًا أُسر أثناء قتاله إلى جانب روسيا ضد القوات الأوكرانية، توفي متأثرًا بجراحه، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.

وقالت وكالة التجسس في سيول، الجمعة، إنها تلقت معلومات عن عملية الاعتقال "من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الحلفاء"، لكنها لم تحدد أي دولة بالاسم.

ولم تعترف موسكو أو بيونغ يانغ رسميًا بوجود قوات كورية شمالية في روسيا.

ويُعتقد أن الجندي هو أول كوري شمالي يتم أسره في أوكرانيا.

وتواصلت CNN مع جهاز المخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية والسلطات الأوكرانية للتعليق.

ويعتقد أن القوات الكورية الشمالية تكبدت خسائر فادحة أثناء القتال من أجل موسكو في منطقة كورسك غرب روسيا، وفقا لمسؤولين أمريكيين وأوكرانيين بعد أن شنت أوكرانيا توغلاً خاطفاً في كورسك في أغسطس/ آب، مما أجبر روسيا على تحويل قواتها لمواجهة التهديد.

ومع ذلك، فإن تقديرات المخابرات الأمريكية والأوكرانية والكورية الجنوبية تقدر عدد الجنود الكوريين الشماليين في روسيا بما يتراوح بين 11000 إلى 12000، وقد شارك بعضهم بالفعل في عمليات قتالية إلى جانب عشرات الآلاف من القوات الروسية للمساعدة في استعادة أجزاء من كورسك.

وتقدر أوكرانيا أن أكثر من 3000 جندي كوري شمالي قتلوا أو جرحوا في كورسك، في حين قال مسؤول أمريكي كبير إن كوريا الشمالية شهدت "عدة مئات" من الضحايا - بين القتلى والجرحى - في المنطقة منذ أكتوبر.

وقال أحد المشرّعين الكوريين الجنوبيين إنه يعتقد أن حوالي 100 جندي كوري شمالي قتلوا وأصيب ما يقرب من 1000 آخرين منذ نشرهم في كورسك، نقلاً عن وكالة المخابرات الكورية الجنوبية.

واتهم مسؤولون في كييف، روسيا بمحاولة التستر على تورط جنود كوريين شماليين في ساحة المعركة، إذ قال الرئيس الأوكراني، فولودمير زيلينسكي إن روسيا تحاول إخفاء خسائر القوات الكورية الشمالية في ساحة المعركة، وتلجأ إلى تكتيكات متطرفة لإخفاء هوية الجنود الكوريين الشماليين الذين قتلوا في القتال.

وبعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، برسالة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، كتب فيها أن البلدين سيواصلان تنفيذ معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي وقعاها في يونيو، والتي تتضمن اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين، وفقا لما ذكرت وسائل الإعلام.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الجيش الأوكراني إن الوثائق التي تم الاستيلاء عليها من ثلاثة جنود كوريين شماليين قتلوا في كورسك كانت وثائق هوية عسكرية مزورة تحمل أسماء وأماكن ميلاد روسية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: القوات الأوكرانية الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي کوری شمالی فی کورسک

إقرأ أيضاً:

تايلند وكمبوديا تعززان قواتهما على الحدود بعد مقتل جندي

عززت تايلند وكمبوديا قواتهما اليوم السبت على الحدود بعد تصاعد التوتر بينهما في الأيام الأخيرة إثر مقتل جندي كمبودي في اشتباكات نهاية مايو/أيار الماضي.

ونقلت وكالة رويترز عن وزير الدفاع التايلندي فومتام ويتشاياشاي قوله إن تعزيز بلاده وجودها العسكري على الحدود جاء ردا على زيادة كمبوديا عدد قواتها على جانبها من الحدود.

وأضاف ويتشاياشاي -الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء- أن كمبوديا "رفضت في محادثات ثنائية جرت الخميس الماضي مقترحات كان من الممكن أن تؤدي إلى وقف التصعيد".

قوات كمبودية على الحدود مع تايلند عام 2011 (غيتي) "حشد واستفزاز"

وفي السياق ذاته قال الجيش التايلندي -في بيان له اليوم السبت- إن جنودا ومدنيين كمبوديين توغلوا مرارا داخل الأراضي التايلندية، واعتبر ذلك "استفزازا".

وأضاف أن "الاستفزازات وحشد القوات العسكرية يشيران إلى نية واضحة لاستخدام القوة"، وأكد أنه سيسيطر على كل نقاط التفتيش التايلندية على الحدود مع كمبوديا.

وأمس الجمعة عقدت رئيسة وزراء تايلند بايتونغتارن شيناواترا اجتماعا لمجلس الأمن القومي، وبعد انتهائه قالت إنه "على الرغم من استعداد الجيش للدفاع عن سيادة تايلند، فإنه يتفهم الوضع ومتى يتطلب الأمر تصعيدا".

إعلان

وأضافت: "أكد الجيش استعداده لأي سيناريو، لكن أي اشتباك سيسبب أضرارا، لذلك سنتبع الوسائل السلمية"، مؤكدة أن "الحكومة والجيش يعملان معا ويدعمان بعضهما البعض".

ومن جانبه، قال قائد القوات المسلحة التايلندية أمس إن "الجيش يدعم نهج الحكومة في السعي للتوصل إلى حل سلمي".

"دفاع عن السيادة"

من جهته قال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت -في كلمة اليوم السبت- إن بلاده "لن تبادر بالهجوم"، لكنها "ستدافع عن نفسها وتحمي سيادة أمتها"، مشددا على أن كمبوديا تحترم القوانين الدولية، وأن "القوات المسلحة الكمبودية مستعدة للدفاع عن البلاد ضد أي عدوان".

وتعليقا على واقعة 28 مايو/أيار التي قتل فيها جندي كمبودي، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الكمبودية أمس الجمعة إن "القوات التايلندية أطلقت النار على قرية تُعرف منذ زمن طويل بأنها موقع عسكري كمبودي".

وأضاف المتحدث الكمبودي أن "الهجوم انتهك سيادة كمبوديا ومذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومتين في يونيو/حزيران 2000".

معبد برياه فيهيار الهندوسي يقع في أرض تتنازع عليها تايلند وكمبوديا (رويترز) خلاف على معبد

ويعود أصل النزاع الحدودي بين تايلند وكمبوديا إلى أكثر من قرن، إذ يتنازع الطرفان السيادة على نقاط مختلفة غير مرسمة على حدودهما البرية التي يبلغ طولها 817 كيلومترا.

وتصاعد التوتر عامي 2008 و2011 بسبب تجدد النزاع حول منطقة مساحتها 4.6 كيلومترات مربعة فوق منحدر تكسوه الأشجار ويضم معبدا هندوسيا يعود تاريخه إلى القرن الـ11.

ويطالب كلا الطرفين بمعبد برياه فيهيار الهندوسي، الذي حكمت محكمة العدل الدولية في لاهاي بأنه تابع لكمبوديا.

محادثات ثنائية

وكان مقررا أن تجتمع في العاصمة الكمبودية بنوم بنه في 14 يونيو/حزيران الجاري لجنة الحدود المشتركة بين الدولتين لبحث النزاع الحدودي، وهو الاجتماع الذي جددت وزارة الخارجية التايلندية اليوم السبت التزامها بحضوره.

إعلان

وجرى الاتفاق على اجتماع لجنة الحدود المشتركة قبل أن يبدأ البلدان في تعزيز الانتشار العسكري على الحدود.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن وصول قواتها إلى منطقة وسط أوكرانيا
  • أخبار العالم | المقاومة الفلسطينية تعلن عن عملية نوعية ضد الاحتلال في غزة.. وألمانيا تكشف تفاصيل جديدة عن عملية «شبكة العنكبوت» الأوكرانية ضد روسيا.. وولي العهد السعودي يعلن نجاح موسم الحج
  • ألمانيا تكشف تفاصيل جديدة عن عملية «شبكة العنكبوت» الأوكرانية ضد روسيا
  • روسيا تدمر 32 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي كورسك وأوربول
  • تايلند وكمبوديا تعززان قواتهما على الحدود بعد مقتل جندي
  • القوات الجوية الأوكرانية تعلن إسقاط مقاتلة روسية من طراز "سو-35" في مقاطعة كورسك الروسية
  • روسيا تعلن تكبيد أوكرانيا خسائر فادحة في مختلف المحاور
  • “الغارديان” تكشف تجسس جامعة ميشيغان الأميركية على الطلاب المؤيدين لفلسطين
  • روسيا توجه ضربة جوية دقيقة وشاملة لمئات المواقع الحساسة في أوكرانيا
  • لبنان تكشف الأضرار الأولية للغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.. تفاصيل