دبي (الاتحاد)
اعتمد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، «بروتوكول التشريح وأمراض الطيران في تحقيقات الحوادث الجوية»، في خطوة تهدف إلى تعزيز معايير التحقيق في حوادث الطيران.
ويشكل البروتوكول، إضافة وبصمة نوعية لقطاع الطيران في الدولة من خلال تعزيزه للقدرات الوطنية في التحقيقات الجوية، ودعم التعاون بين مختلف الجهات المعنية، ويمثل تطوراً مهماً في منهجية التحقيقات من خلال تمكينه المحققين من الاستعانة بالخبراء في الطب الشرعي وأمراض الطيران لتحليل الحالة الصحية لطاقم القيادة كأحد جوانب التحقيقات، بالإضافة إلى الجوانب الأخرى المتعلقة بحالة الطائرة، وعمليات الطيران، والعوامل البشرية، بحيث تتكامل تحليلات تلك العوامل لاستخلاص أدق الاستنتاجات فيما يخص أسباب الحوادث والعوامل المساهمة فيها.


وقال معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، إن اعتماد هذا البروتوكول، الذي تم وضعه لتوفير المزيد من الممكنات لترسيخ بيئة طيران أكثر أماناً واستدامة، يعكس الالتزام بتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة بالعمل على تعزيز السلامة الجوية، وتطوير أدوات مبتكرة لتحسين التحقيقات في الحوادث الجوية ومنع تكرارها.
وأضاف: «نعتز بالمكانة المتقدمة التي تتمتع بها دولة الإمارات في مجال أمن وسلامة الطيران، وقدرتها السريعة والمتقدمة على التعامل مع الحوادث الجوية».
وأوضح سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن البروتوكول بما يتضمنه من سياسات وإجراءات وُضعت بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص في الدولة، يمثل نقلة نوعية في مجال التحقيقات الجوية، حيث يرسخ ثقافة التعاون متعدد التخصصات، ويعزز الجهود الوطنية المشتركة لضمان تطبيق أفضل المعايير العالمية في قطاع الطيران، والوقوف على أسباب الحوادث الجوية، ومنع تكرارها.
من جانبها، أكدت الكابتن عائشة الهاملي، المدير العام المساعد لقطاع تحقيقات الحوادث الجوية، أن هذا البروتوكول يعد إنجازاً تقنياً مهماً يرفع من كفاءة عمليات التحقيق من خلال توظيف أحدث التقنيات في الطب الشرعي في تحقيقات الحوادث الجوية والاستعانة بالخبراء والمتخصصين في الدولة، مما يعكس الرؤية الوطنية لبناء قطاع تحقيقات متقدم يعتمد على الدقة العلمية لتحديد الأسباب الجذرية للحوادث، ومنع تكرارها.
ويؤكد البروتوكول أهمية التعاون بين مختلف الجهات ذات الاختصاص في القطاعين الحكومي والخاص، مما يضمن مستقبلاً مستداماً وآمناً للطيران، ويعزز مكانة الإمارات كدولة سباقة في مجال الطيران والسلامة الجوية.

 

          

أخبار ذات صلة «الطيران المدني» تعتمد بروتوكول التشريح وأمراض الطيران في تحقيقات الحوادث الجوية ​الإمارات تشارك في مؤتمر مساعدة ضحايا حوادث الطائرات في «إيكاو»

 
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهيئة العامة للطيران المدني فی تحقیقات الحوادث الجویة الطیران فی

إقرأ أيضاً:

عودة الطيران التركي إلى حلب.. انتعاش في الاقتصاد وأبواب نحو السياحة

عودة الطيران التركي إلى حلب.. انتعاش في الاقتصاد وأبواب نحو السياحة

مقالات مشابهة

  • عودة الطيران التركي إلى حلب.. انتعاش في الاقتصاد وأبواب نحو السياحة
  • لدعم القطاع.. بروتوكول تعاون بين المركزي للزراعة العضوية والمصري للحيوية
  • المرور تكشف عن خطة زيارة الأربعين وتؤكد: الحوادث تراجعت للنصف
  • الهيئة القبطية الإنجيلية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة دمنهور لتعزيز الوعي البيئي ومواجهة التغيرات المناخية
  • كركوك تعتمد آلية كمركية جديدة لدعم التجارة المحلية
  • جامعة بنها الأهلية توقع بروتوكول تعاون لتدريب براعم وأشبال ورواد مصر الرقمية
  • الدفاع المدني:طائرات مكافحة الحرائق ستصل العراق قريباً
  • توقيع عقد استثمار في مجال الإعلانات بين الهيئة العامة للطيران المدني السوري وشركة “فليك” الإماراتية للإعلان الطرقي
  • هيئة الطيران المدني تطلق الحزمة الثانية من برنامج «شراكة» بمحافظة ظفار
  • النيابة العامة: المخلفات المرورية انخفضت بنسبة 28% والحوادث بنسبة 37%