الرئاسة الفلسطينية: مستشفى كمال العدوان يقدم خدماته لـ400 ألف نسمة..وإحراقه جريمة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أدانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحـ راق مستشفى كمال عدوان والذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
. ولم يلتزم بخطوط الاشتباك
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في مستشفى كمال عدوان تأتي في سياق حرب الإبادة والتهجير التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني.
وذكرت، أنّ جريمة الاحـ ـتلال بحق المستشفيات الفلسطينية تجاوز خطير وصارخ للقانون الدولي والمواثيق التي توفر الحماية للقطاع الطبي والكوادر الطبية أثناء الحروب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال الرئاسة الفلسطينية مستشفى كمال العدوان المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي يقدم هدايا لناشطتين من أسطول الصمود العالمي
قدم الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، هدايا لناشطتَين كولومبيتين شاركتا في أسطول الصمود العالمي، واحتجزتهما إسرائيل في المياه الدولية وهما في طريقهما إلى غزة، قبل إطلاق سراحهما.
والتقي الرئيس بيترو، الذي كان في العاصمة البلجيكية بروكسل، السبت، بالناشطتَين مانويلا بيدويا، ولونا باريتو، وعانق، الناشطتين اللتين أُطلق سراحهما بعدما احتجزتهما الاحتلال الإسرائيلي، ووصفهما بـ"البطلتين".
وقدّم لهما الهدايا، معربا عن فخره بهما، وقال: "شباب كولومبيا رائعون، ليسوا إرهابيين، هم مع الحرية والسلام".
وعقب لقائهما بيترو، عادت بيدويا وباريتو، إلى كولومبيا، وأكدتا في حديث للصحفيين على مواصلة نضالهما لإسماع صوت الشعب الفلسطيني، شاكرين الرئيس على دعمه.
وقبل أيام، هاجم الاحتلال الإسرائيلي في المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط "أسطول الصمود" العالمي، أثناء إبحاره باتجاه القطاع الفلسطيني.
ويأتي هذا الهجوم بعد أسابيع من اعتراض إسرائيل أسطول الصمود المكوَّن من 42 سفينة أثناء إبحاره في المياه الدولية نحو غزة واعتقال مئات المشاركين، تعسفيا وسط أحاديث عن تعرضهم لـ"تعذيب" و"سوء معاملة".
وكان مركز "عدالة" الحقوقي العربي داخل الاحتلال قد وثق شهادات أكثر من 100 ناشط من أصل 145 مشاركًا في أسطولي "الحرية" و"ألف مادلين"، مشيرًا إلى أنهم أجبروا على الوقوف أو الركوع لساعات تحت أشعة الشمس الحارقة، مع تقييد أيديهم خلف ظهورهم، وصدرت عنهم تصريحات مهينة تُجبرهم على التقليل من أوطانهم أو إعلان ولائهم لإسرائيل، بينما صودرت ممتلكاتهم الشخصية أو أُتلفت.
وصف الناشط السويسري صموئيل كريتناند، المشارك في "أسطول الصمود"، المعاملة بـ"القاسية والمهينة"، مشيرًا إلى إلصاق المسدسات برؤوسهم وصفعهم وتهديدهم، بما في ذلك مشارك يبلغ من العمر 86 عامًا يعاني من مشاكل في الركبة. وأضاف كريتناند: "رغم كل ما تعرضنا له، ظللنا نردد: فلسطين حرة".
ومنذ نحو 18 سنة، يحاصر الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية، جراء تداعيات حرب الإبادة التي شنتها لأكثر من عامين منذ 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و806 شهيد، و170 ألفا و66 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.