شمال غزة – استشهاد كوادر طبية حرقا واعتقال مدير الدفاع المدني
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قالت قناة الجزيرة ، مساء الجمعة 27 ديسمبر 2024 ، إن عدد من الكوادر الطبية استشهدوا حرقا بالنيران التي أضرمتها قوات الجيش الإسرائيلي في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة .
والجمعة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الجيش الإسرائيلي أقدم على حرق وتدمير مستشفى "كمال عدوان"، ما أدى إلى إخراجه عن الخدمة، مع اقتياد طواقم طبية وجرحى إلى جهة مجهولة.
وأوضحت القناة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي طالبت المحاصرين في المنازل بمحيط مستشفى كمال عدوان بإخلائها وإلا سيتم نسفها.
وأشارت إلى وصول نحو 30 نازحا للمستشفى الأندونيسي من مستشفى كمال عدوان بمضاعفات صحية خطيرة.
وأكدت أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت مدير الدفاع المدني في شمال قطاع غزة أحمد الكحلوت.
ومنذ هجوم الجيش الإسرائيلي على محافظة الشمال في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والمتزامن مع حصار عسكري مطبق، تعرض المستشفى لعشرات من عمليات الاستهداف بالصواريخ والنيران حيث قال مسؤول صحي إن الجيش يعامله "كهدف عسكري".
وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة بشكل شبه كامل وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ورفح
استشهد 9 فلسطينيين، وأصيب آخرون فجر اليوم السبت، جراء قصف إسرائيلي مكثف استهدف مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق استهدف تحديدًا مواقع تأوي نازحين من المدنيين.
وأفادت مصادر طبية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم، باستشهاد أربعة فلسطينيين، وإصابة آخرين، في قصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال نقطة شحن هواتف بين خيام النازحين غرب خان يونس.
وأضافت المصادر ذاتها، أن أربعة شهداء ارتقوا، برصاص قوات الاحتلال عند مركز توزيع مساعدات غرب مدينة رفح، مشيرة إلى أن طواقم الإنقاذ انتشلت شهيدا، جراء قصف بلدة عبسان الكبيرة، شرق خان يونس.
ويشهد شرق حي التفاح ومخيم جباليا شمال القطاع غارات جوية إسرائيلية متواصلة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 54677 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125، 530 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرق، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.