وزيران كنديان يلتقيان بفريق دونالد ترامب لبحث ملف الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
التقى وزير المالية الكندي الجديد دومينيك لوبلان، ووزيرة الخارجية ميلاني جولي، مع هوارد لوتنيك ودوج بورجوم المسئولين في فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في الوقت الذي تسعى فيه أوتاوا جاهدة لتجنب حرب اقتصادية قادمة مع الولايات المتحدة، وذلك بحسب تقرير لراديو كندا الدولي.
وسيكون هوارد لوتنيك مسئولاً عن السياسات الجمركية والتجارية خلال فترة ولاية دونالد ترامب المقبلة.
وكان الاجتماع، الذي عقد في مارالاجو، مقر إقامة دونالد ترامب في فلوريدا، إيجابيا ومثمرا، وفقا لجان سيباستيان كومو، المتحدث باسم دومينيك لوبلان. وحتى قبل توليه منصبه في العشرين من يناير، هدد الرئيس الأمريكي المستقبلي دونالد ترامب بفرض ضريبة على المنتجات الكندية والمكسيكية بنسبة 25%، وهو القرار الذي يرجع في نظره إلى الأزمات المرتبطة بتهريب المواد الأفيونية وخاصة الفنتانيل والهجرة.
ووعد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو باتخاذ إجراءات انتقامية إذا دخلت هذه الرسوم الجمركية حيز التنفيذ، دون تقديم تفاصيل.
وأعلن جان سيباستيان كومو في بيان صحفي أن دومينيك لوبلان وميلاني جولي كررا الالتزام المشترك بتعزيز أمن الحدود ومكافحة أضرار الفنتانيل من أجل إنقاذ حياة الكنديين والأمريكيين. كما عرضا خطة مفصلة لتأمين الحدود الكندية بتكلفة مليار دولار كندي أكثر من 660 مليون يورو، مصممة ردا على تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب. وجاء في البيان أن هوارد لوتنيك ودوج بورجوم "وافقا على نقل هذه المعلومات إلى الرئيس ترامب.
اقرأ أيضاًترامب يطالب المحكمة العليا بتأجيل قانون يُحظر تطبيق تيك توك
صعود سعر الذهب عالميا.. الأسواق تترقب قرارات جديدة بعد تولي ترامب الرئاسة الأمريكية مطلع 2025
ترامب يهدد بالسيطرة على قناة بنما للحد من النفوذ الصيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
بعد رسوم ترامب الجمركية الأخيرة.. عدة قطاعات بانتظار المزيد
(CNN)-- بالإضافة إلى الرسوم الجمركية التي كشف عنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخميس، هناك أيضا رسوم تستهدف صناعات مختلفة، ومن شأنها أن تُشكل عواقب بعيدة المدى على الدول التي تعتمد على هذه القطاعات.
وتشمل الرسوم الجمركية صناعات محددة تم الإعلان عنها كالصلب والألمنيوم والنحاس والسيارات وقطع غيار السيارات.
والأمر المهم هو أن الرسوم الجمركية على الأدوية وأشباه الموصلات لا تزال معلقة بموجب التحقيقات 232 التي بدأها ترامب في أبريل/نيسان الماضي. وقد تم إطلاق التحقيق بموجب المادة 232 من قانون توسيع التجارة لعام 1962، كجزء من محاولة لفرض رسوم جمركية على كلا القطاعين لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وسبق أن هدد ترامب بفرض رسوم تصل إلى 200% على الأدوية، ورسوم بنسبة 25% أو أعلى على أشباه الموصلات.
وقال وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، الأحد، إن نتائج التحقيق فيما يتعلق بأشباه الموصلات ستُنشر خلال أسبوعين.
في غضون ذلك، تفاوضت بعض الدول والاقتصادات على صفقات تشمل قطاعات محددة.
وتوصل كل من الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية إلى اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة، مما أدى إلى زيادة الرسوم الجمركية على سلعهم إلى 15% - وهو المعدل الذي ينطبق على صادراتهم من السيارات.
بالنسبة للاتحاد الأوروبي، تشمل الرسوم الجديدة أيضا الأدوية وأشباه الموصلات.
وفيما يلي بعض الرسوم الجمركية القطاعية الأخرى التي أعلن عنها ترامب:
-الصلب والألمنيوم: 50% ابتداء من 4 يونيو/حزيران.
-النحاس: 50% بداية من 1 أغسطس/آب.
-السيارات وقطع غيارها: 25% ابتداء من 3 أبريل/نيسان و3 مايو/أيار.