تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق


فيما يعد نجاح طبى عالمى بأيادى مصرية، نجح فريق طبي متخصص في علاج الجهاز الهضمي والمناظير العلاجية المتقدمة بمستشفى الناس الخيري، في إجراء عملية نادرة لأول مرة بمصر والشرق الوسط لطفلة تبلغ من العمر عامين، حيث تعاني الطفلة من صعوبة في الإخراج نتيجة عيب خلقي، وخلال العملية الدقيقة نجح الفريق الطبي بوحدة مناظير مستشفى الناس، في شق فتحة الشرج للطفلة بعملية استغرقت حوالي 20 دقيقة فقط بدون جراحة.


 

وفى هذا الصدد، استضافت مستشفى الناس، الدكتور أمول باباي، أحد الخبراء العالميين في المناظير العلاجية المتقدمة، في ورشة عمل «مناظير الفراغ الثالث»، التي نظمتها لعدد من الأطباء المصريين، كما رافق خبير المناظير العالمي الفريق الطبي بمستشفى الناس أثناء إجراء عدد من العمليات العلاجية بالمناظير المتقدمة، حيث تم إجراء 7 عمليات لحالات تعاني من صعوبة في البلع، وشق عضلة المريء، وطي المعدة بالمنظار.

ويضم الفريق الطبي بوحدة المناظير المتخصصة في مستشفى الناس، الدكتورة عبير عوض استشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير العلاجية المتقدمة، والدكتورة شيماء الخولي، والدكتور محمد الشربيني، والدكتور كريم عصام، والدكتور هاني حجاج، والدكتور كيرولس يوسف، والدكتور عمرو لاشين، والدكتورة سارة شعبان، والدكتورة منة الله أحمد، والدكتور محمد مؤمن، والدكتور مصطفي قابيل، والدكتور محمود الشربيني، وجميعهم أساتذة مساعدين للجهاز الهضمي والمناظير التداخلية المتقدمة بطب القصر العيني بجامعة القاهرة.
 

بدوره، أثنى الدكتور الهندي أمول باباي، أحد الخبراء العالميين في المناظير العلاجية المتقدمة، بأداء الفريق الطبي بوحدة المناظير في مستشفى الناس، مؤكدًا أنه من أفضل الفرق الطبية على مستوى العالم في علاج الجهاز الهضمي ومناظير الفراغ الثالث، وذلك لما وصل إليه من تقدم وتحقيق إنجازات عالمية.

وعبر الخبير العالمي في المناظير العلاجية المتقدمة، عن سعادته بالتجربة الرائعة والاستثنائية التي خاضها داخل مستشفى الناس لما يملكه هذا الصرح الطبي الكبير من أجهزة وإمكانيات متطورة، إضافة إلى تقديم المستشفى خدمات طبية عظيمة بالمجان، لافتًا إلى أن مستشفى الناس تتمتع بمستوى أفضل من فندق 7 نجوم، مؤكدًا أن المستشفى هو أفضل مكان لإجراء عمليات «البويم».
 



فيما، أكدت الدكتورة عبير عوض، أستاذ مساعد الجهاز الهضمي والمناظير التداخلية المتقدمة وعضو الفريق الطبي للجهاز الهضمي بمستشفى الناس، أن مرض «الأكاليزيا» أو ما يسمى بـ «تعذر ارتخاء عضلة المريء»، يصيب شخص لكل 100 ألف واحد حول العالم، ويتم تشخيصه من خلال 3 طرق، هي: «منظار الجهاز الهضمي التشخيصي، وقياس حركة المريء، وأشعة البويم»، مشيرة إلى أن ما وصل إليه الفريق الطبي هو حلم تحقق داخل مستشفى الناس، موضحة أن مشكلة المرضى الذين يتم لهم شق عضلة المرئي فقط أنهم يعانون بعد ذلك من ارتجاع في المريء، أما الآن يتم هذا الإجراء بالمنظار، إضافة إلى طي المعدة بدون حدوث أي آثار جانبية.

وأضافت الدكتورة عبير عوض، أن «مناظير الفراغ الثالث» من الحالات المتقدمة لشق عضلة المريء، موضحة أن الفريق الطبي بمستشفى الناس أجري العمليات لمرضى يعانون من صعوبة في البلع نتيجة لمرض «الأكاليزيا» أو «تعذر ارتخاء عضلة المريء»، حيث تم شق عضلة المريء بالمنظار بدون تدخل جراحي، لافتة إلى أن طبقات الجهاز الهضمي ساعدت في إجراء عمليات مناظير الفراغ الثالث، مؤكده أن مستشفى الناس يمتلك وحدة مناظير مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات العالمية، الأمر الذى يساعد المستشفى في تنظيم دورات تدريبية كل 3 أشهر لعدد من الأطباء المصريين.
 

كما، قالت الدكتورة شيماء الخولي، أستاذ مساعد الجهاز الهضمي والمناظير التداخلية المتقدمة، إنهم أجروا داخل مستشفى الناس عمليات مناظير الفراغ الثالث لعدد من المرضى بينهم من يعاني من صعوبة في البلع، حيث يتم شق عضلة المريء وطي المعدة بالمنظار حتى لا يحدث ارتجاع في المري.

وأضافت الدكتورة شيماء الخولي، أن الفريق الطبي للمناظير بمستشفى الناس أجري أيضًا عملية لطفلة تعاني من صعوبة في الإخراج، تم خلالها شق عضلة الشرج بالمنظار، مؤكده أنها أول عملية من هذا النوع تُجرى في مصر والشرق الأوسط، وتوجهت بالشكر لكل زملائها في الفريق الطبي على مجهودهم الكبير في هذا المجال، لافته إلى أنهم دائمًا ما يبحثون ويتعلمون للوصول إلى مزيد من التقدم الطبي.
 

من جانبه، تقدم الدكتور محمد الشربيني، أستاذ مساعد الجهاز الهضمي والمناظير التداخلية المتقدمة وعضو الفريق الطبي، بالشكر للدكتور الهندي أمول باباي، أحد الخبراء العالميين في المناظير العلاجية المتقدمة، لحرصه الشديد على حضور ورشة عمل «مناظير الفراغ الثالث» في مستشفى الناس، وكذلك مرافقته للفريق الطبي بالمستشفى أثناء إجراء عمليات المناظير التداخلية المتقدمة، حيث أن الفريق الطبي بمستشفى الناس، له باع طويل في نقل هذه الخبرات من خلال علاج المرض، حيث ينقل خبراته للزملاء في الدول العربية من خلال تنفيذ عدد كبير من الدورات التدريبية
 


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مستشفى الناس نجاح مستشفى الناس جراحة نادرة الجهاز الهضمی والمناظیر فی مستشفى الناس بمستشفى الناس الفریق الطبی من صعوبة فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟

من جبال طاجيكستان إلى ضفاف الخليج، تعود لغة السلاح لتعلو فوق دبلوماسية الغموض. وفي تصريح حمل نذر الشر.

قال رئيس أركان الجيش الإيراني خلال لقائه قائد الجيش الطاجيكي: «إيران جاهزة لأي معركة قادمة، وأمريكا وإسرائيل لا عهد لهما»، هكذا تعلن طهران بصراحة أن المنطقة ليست على حافة الحرب، بل تقف بالفعل على حافتها.

رقعة الشطرنج: الشرق الأوسط كمتاهة نزاعات

في الجغرافيا السياسية لا مكان للفراغ، وكل انسحاب، هو تقدم لخصم آخر. والشرق الأوسط، منذ قرن كامل، لم يكن إلا ساحة تصادم مصالح بين إمبراطوريات قديمة وجديدة، لكن اليوم لم يعد الصراع على موارد أو طرق ملاحية فحسب، بل بات صراع هويات وتحالفات تتقاطع وتتناقض مع كل شروق.

من حرب يونيو (حزيران ) إلى صفقات التطبيع، ومن غزّة إلى مضيق هرمز، من اليمن إلى كردستان، تتشظّى الرقعة واللاعبون لا يتوقفون عن تحريك بيادقهم. وإذا كان القرن العشرون قد شهد الحرب الباردة على الأرض العربية، فإن الحاضر يشهد صراع "الخصوم المتقاطعين" و"التحالفات المؤقتة" في شرق أوسط بلا ثوابت.

إيران: من خطاب الردع إلى خطاب الاشتباك

إيران باتت تخرج من خطاب الردع إلى خطاب الاشتباك، ضمن عقيدة عسكرية هجومية مغطاة بعباءة ثورية، تصريحات رئيس الأركان الإيراني تأتي في توقيت حرج، «تصعيد في الجنوب اللبناني، اختناق أمني في غزة، ضربات في سوريا والعراق، واحتقان إقليمي تقوده تل أبيب وواشنطن ضد "الهلال الشيعي»، كما يسمونه.

إسرائيل: هروب إلى الأمام أم ترتيب للمواجهة الكبرى؟

إسرائيل الغارقة في أزماتها السياسية والقضائية تبحث عن نصر تكتيكي يرمم صورتها الردعية بعد فشلها في غزة، وتدفع واشنطن نحو مواجهة إيرانية تُغلف بخطاب "التهديد النووي"، لكنها تعرف أن ضرب إيران يعني اشتعال الجبهات من اليمن إلى لبنان، مع آلاف الصواريخ على الجليل والساحل المحتل.

«طاجيكستان».. ما وراء الرسائل الجيوسياسية؟

أن تصدر هذه التصريحات من «دوشنبه» ليس تفصيلاً. فطاجيكستان، على تخوم أفغانستان، تقع في منطقة نفوذ صيني- روسي حساس. تنامي التعاون العسكري مع إيران يعني بناء جبهة جديدة في ظهر الحلف الأمريكي، وتكريس لحظة فارقة في شبكة التحالفات بين طهران وموسكو وبكين في قلب آسيا.

«أوروبا».. التردد السياسي وسط اضطراب المصالح

أما أوروبا، فتمضي على حد السكين، تخشى انفجارًا جديدًا في الشرق يهدد أمنها الطاقي واللاجئين، لكنها عاجزة عن رسم سياسة مستقلة بعيدًا عن الرغبة الأمريكية. برلين وباريس تراقبان المشهد اللبناني والسوري بقلق، وتحاولان الحد من الانفجار الكبير عبر رسائل خلف الكواليس، لكن بدون أدوات ضغط حقيقية.

«لبنان وسوريا».. الجبهتان المنسيتان في قلب العاصفة.

لبنان مرشح للانفجار في أي لحظة، حزب الله، الذي يُعد رأس الحربة في أي رد إيراني، بات جاهزًا لخوض معركة لا يريدها لكنه لا يتردد إن فرضت. الغارات الإسرائيلية تتكثف في الجنوب والضاحية، وتحركات الحزب تتوسع من الجليل إلى الجولان. أما سوريا، فهي الحلبة الصامتة التي تحتمل اشتعالًا مفاجئًا.

القصف المتكرر على مطارات دمشق وحلب ومحيط دير الزور هو رسالة واضحة بأن تل أبيب تعتبر الأرض السورية امتدادًا لجبهة الحرب المقبلة، بينما طهران تعيد تموضع قواتها على الأرض.

هل الحرب قادمة؟ قراءة في الاحتمالات

مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل «قائمة»، لكنها مؤجلة ما لم تُفتح جبهة فجائية تشعل الإقليم دفعة واحدة.

تصعيد بالوكالة في لبنان وسوريا والعراق، هو السيناريو الأقرب، عبر ضربات متبادلة ورسائل دموية دون مواجهة شاملة.

خليج محتقن وتوازنات هشة، «الرياض وأبوظبي» تراقبان عن كثب، وتلعبان على توازن بين الحوار مع طهران والتنسيق مع واشنطن

وفي الختام «الجغرافيا لا ترحم من يجهل التاريخ»، فالشرق الأوسط ليس مجرد رقعة شطرنج، بل متاهة من اللهب، تحكمها ذاكرة ملتهبة وخرائط متحركة. كل لاعب يتوهم أنه يمسك بالخيوط، لكنه غالبًا ما يكون جزءًا من خيط خفي في يد قوة أكبر، والحرب قد لا تقع غدًا، لكنها تُطبخ على نار هادئة، والجميع يتهيأ للانفجار الكبير!!

كاتب وباحث في الشؤون الجيوسياسية والصراعات الدولية. [email protected]

اقرأ أيضاً«عبد العاطي» يستعرض مع سيناتور أمريكي جهود مصر لدعم الاستقرار بالشرق الأوسط

أستاذ علوم سياسية: «الشرق الأوسط الجديد» يُعيد رسم خريطة الإقليم لصالح إسرائيل

مقالات مشابهة

  • أكواد فري فاير مجانا 2025 غير مستعمل سيرفر الشرق الأوسط.. هدايا وأسلحة نادرة
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيرته الكندية الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • جراحة نادرة تنقذ حياة طفل عمره يوم في السويس
  • لأول مرة .. القومي للكلى ينجح في عمليتي زراعة متزامنتين
  • بيان صادر عن طيران الشرق الأوسط.. هذا ما جاء فيه
  • دولة فلسطين مفتاح الشرق الأوسط الجديد
  • نجاح جراحة دقيقة لاستئصال ورم عظمي بالكتف في جامعة كفر الشيخ
  • نجاح عملية جراحية نادرة في مستشفى الزرقاء الحكومي لمريض بحالة حرجة
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار