هجوم «سيبراني» يستهدف مواقع «مطارات ميلانو الإلكترونية»
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تعرضت المواقع الإلكترونية لمطاري “ليناتي” و”مالبينسا” في ميلانو لهجوم سيبراني، السبت، بحسب ما ذكرت صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية.
وأكدت الصحيفة أن الهجوم لم يؤثر على العمليات التشغيلية للمطارين، لكنه تسبب في صعوبات للمسافرين الذين حاولوا التحقق من حالة رحلاتهم عبر المواقع المتضررة.
كما طال الهجوم موقع وزارة الخارجية الإيطالية وعدداً من المواقع الأخرى التي توقفت بشكل مؤقت.
وارتفعت الخسائر الاقتصادية جراء الهجمات السيبرانية إلى نحو 8.2 تريليون دولار، بنهاية العام الماضي، بحسب بيانات “ستاتيستا”.
كما أعلنت مجموعة “نو نام” (NoName)، الموالية لروسيا، مسؤوليتها عن الهجوم من خلال رسالة نشرتها على تطبيق “تليغرام”، وفقاً للصحيفة.
تعمل وحدة مكافحة الجرائم السيبرانية التابعة لشرطة البريد الإيطالية على القضية، حيث تقدم الدعم للأهداف المتضررة وتساعد في التحقيقات الجارية لكشف ملابسات الهجوم.
آخر تحديث: 29 ديسمبر 2024 - 15:28المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيطاليا مطار ميلانو هجوم سيبراني
إقرأ أيضاً:
تركيا تكافح حرائق غابات ضخمة لليوم الثالث
لا تزال تركيا تكافح حرائق ضخمة، من بينها الحريق في بورصة، رابع أكبر المدن التركية والمركز الصناعي في شمال غرب البلاد، حسبما أعلن وزير الزراعة والغابات التركي.
في بورصة حيث اندلع الحريق مساء السبت، طالت النيران أيضا بحسب إبراهيم يوماكلي منطقة "كارابوك" (شمال)، أكبر منطقة حرجية في تركيا وتضم خصوصا مدينة "صفران بولو" السياحية الصغيرة، ومنطقة "كهرمان مرعش" (جنوب).
وأصدرت سلطات محافظة ديار بكر تحذيرا للسكان، الاثنين، من ارتفاع درجات الحرارة "من 4 إلى 6 درجات فوق المعدلات الموسمية حتى الثاني من أغسطس".
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، هذه الظاهرة بأنها "حرب".
وتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تستمر موجة الحر هذا الأسبوع، على عكس اليونان المجاورة حيث يبدو أنها آخذة في الانحسار.
لليوم الثالث على التوالي، يحاول رجال الإطفاء مكافحة ثلاثة حرائق حول بورصة.
ورغم الموارد الكبيرة المُستخدمة، 850 آلية وست طائرات وأربع مروحيات، إلا أن الرياح القوية حالت دون استخدام معدات مكافحة الحرائق الجوية بشكل كاف، بحسب وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي.
وأوضح الوزير "نظرا لحجم الحرائق وشدّتها، فإن القدرة على الاستجابة سريعا في مثل هذه الكوارث تكون أحيانا محدودة".
وتابع "عندما تهب الرياح، لا يمكن للطائرات التحليق ويستغرق الأمر ساعات بل حتى أياما للسيطرة على الحريق".
ويساعد السكان في نقل صهاريج المياه عبر جراراتهم.
وأظهرت مقاطع، بثها التلفزيون، السكان يركضون نحو الحرائق، حاملين أكواب الماء في أيديهم.
ومنذ بداية الصيف، شهدت عدة دول أوروبية موجات حرّ شديدة، مما أدى إلى انتشار حرائق الغابات.
وترتبط هذه الحرائق بظواهر مختلفة تعود، بحسب العلماء، إلى الاحتباس الحراري.