رئيسة القومي للمرأة تستقبل السفيرة ميرفت التلاوي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة السفيرة ميرفت التلاوي رئيسة مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة، محمد عبد الخالق رئيس المهرجان، حسن أبو العلا مدير المهرجان، والدكتورة عزة كامل عضوة مجلس أمناء المهرجان، لمناقشة الإجراءات التحضيرية لتنظيم المهرجان فى دورته التاسعة.
هذا وقد بدأ اللقاء بتقديم القائمين على المهرجان خالص التهاني إلى المستشارة أمل عمار لتوليها منصب رئيسة المجلس القومي للمرأة ، مشيدين بجهودها المبذولة في ملف تمكين وحماية المرأة وملف حقوق الانسان على المستوى التشريعى والقانوني، ومتمنيين لها المزيد من النجاحات فى مهام منصبها الجديد.
و أعربت المستشارة أمل عمار عن سعادتها وتقديرها لتخصيص مهرجان دولى لأفلام المرأة في مصر واستمرار نجاحه للسنة التاسعة على التوالى ، مؤكدة على دعم المجلس الكامل للمهرجان ، ومعربة عن تطلع المجلس الى دمج الشباب وخاصة الفتيات في هذه الصناعة الهامة ،وضرورة تصحيح الصورة السلبية التي تقدم عن المرأة المصرية في بعض الأعمال السينمائية.
فيما أكدت السفيرة مرفت التلاوي على أن المهرجان له صدى كبير وينتظره الجميع دورته التاسعة ، موضحة ما يقدمه من مواهب شابة تعمل بجهد لتقديم أفلام تناقش قضايا المرأة المصرية، وتقدم الصورة الحقيقية لها فى ظل ما تشهده من إنجازات ومكتسبات وما حققته من نجاحات كبيرة خلال السنوات الأخيرة.
فيما أكد محمد عبد الخالق أن المهرجان يهدف إلى تعزيز مكانة المرأة المصرية خاصة في عقول الشباب كما يوفر تدريبات عملية للشباب لإخراج مجموعة مؤهلة للخروج في سوق العمل.
وأوضح حسن أبو العلا ، انه من بين ٥٠ فيلم تم إخراجه في المهرجان على مدار الثماني سنوات هناك ٣٥ فيلم تم إخراجه على ايدى سيدات .
وتحدثت الدكتورة عزة كامل عن جهود منتدى نوت ونجاحاته خلال الدورات السابقة للمهرجان، وخطة عمله خلال الدورة القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة محمد عبد الخالق حسن أبو العلا
إقرأ أيضاً:
في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة
الشارقة (الاتحاد)
يعود «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي.
وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء.
وتستند رؤية «مهرجان تنوير» إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.
وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من 'مهرجان تنوير'، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا».
وتنعقد دورة هذا العام من «مهرجان تنوير» تحت شعار «ما تبحث عنه.. يبحث عنك»، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها «مهرجان تنوير».
فعاليات وتجارب متعددة
أخبار ذات صلةتم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة «المسرح الرئيسي» تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما «القبة»، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر «شجرة الحياة» مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن «نوريش» تجارب طهو مبنية على مفهوم «من المزرعة إلى المائدة»، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوي بدوية تقليدية. كما تحتضن «السوق» مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق.
الاستدامة في جوهر المهرجان
تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد استراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج «لا تترك أثراً»، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها.
تحمل الدورة الثانية من «مهرجان تنوير» هوية أكثر عمقاً وتعبيراً، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ «تنوير» ليس مجرد مهرجان، بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام.
ويُمثّل «مهرجان تنوير» 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام، وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.