مسلح ويشكل خطرا.. داخلية الكويت تدعو للإبلاغ عن مكان شخص مقيم بصورة غير قانونية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دعت وزارة الداخلية الكويتية، إلى الإبلاغ الفوري عن أي معلومات تتعلق بمكان تواجد شخص يقيم بصورة "غير قانونية" في البلاد ومطلوب للجهات الأمنية، محذرة من أنه "مسلح ويشكل خطرا" ويجب عدم التعامل معه.
وقالت منشور الوزارة على صفحتها الرسمية عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا"، مساء الاثنين: "دعت وزارة الداخلية، ممثلة في الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع رجال الأمن والإبلاغ الفوري عن أي معلومات تتعلق بمكان وجود المدعو (طلال حامد الشمري)، مقيم بصورة غير قانونية".
وأضافت وزارة الداخلية الكويتية أنه "مطلوب للجهات الأمنية وصادر بحقه عدد من القضايا، وشُوهد آخر مرة يقود مركبة من نوع GMC يوكن دينالي، لون فضي، موديل 2008، تحمل لوحة رقم 9947/23، مؤكدة أن المدعو شخص مسلح ويشكل خطراً، مما يستوجب الحذر وعدم التعامل معه تحت أي ظرف".
وأضافت الوزارة الكويتية أنها "تهيب بالجميع الإبلاغ الفوري على هاتف الطوارئ في حال مشاهدته أو معرفة أي معلومات قد تسهم في سرعة ضبطه، حرصاً على سلامة الجميع وتعزيزاً للأمن العام".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الداخلية الكويتية تغريدات
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.