مسلح يقتل مواطناً وسط مدينة تعز بعد اعتراضه على اتخاذ جدار منزله مكاناً لمضغ القات
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الصورة للمواطن سيف حمود فرج الشرعبي (المجني عليه)
لقي المواطن سيف حمود فرج الشرعبي حتفه برصاص احد المسلحين أمام منزله في حي المسبح بجوار مدرسة الوحدة وسط مدينة تعز، بعد أن اعترض على تجمع مسلحين أسفل نافذته لمضغ القات.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن المسلحين كانوا يجلسون تحت نافذة منزل الضحية، مما دفعه إلى الخروج ومطالبتهم بمغادرة المكان بسبب الإزعاج.
لكن الجندي وليد كامل عبدالرقيب، المعروف بـ"شعلة"، أطلق النار على الشرعبي، مما أدى إلى مقتله على الفور، ثم لاذ بالفرار.
نشرت ابنة الضحية، غدير الشرعبي، على صفحتها في فيسبوك: "شفت أبي ميت قدام عيني لأنه دافع عن عرضه وشرفه".
وبحسب المصادر فإن الجاني معروف بسجل حافل بالجرائم الجنائية، وكان قد أُفرج عنه في وقت سابق بطرق غير قانونية.
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً يظهر صرخات عائلة الضحية، مما أثار موجة غضب واسعة ضد الأجهزة الأمنية والعسكرية في تعز، متهمين إياها بالتواطؤ وحماية المجرمين. وطالبوا بسرعة القبض على الجاني وتقديمه للعدالة.
الحادثة تأتي في ظل تزايد الانفلات الأمني في المدينة، مما يثير قلق السكان ويعزز دعواتهم لتحسين الوضع الأمني ومحاسبة مرتكبي الجرائم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
شهيدان ومصابون فلسطينيون في قصف للاحتلال على قطاع غزة
استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، مساء اليوم الإثنين، بعد قصف الاحتلال مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد مواطن ووقوع عدد من الإصابات، جراء قصف طيران الاحتلال الحربي شرق بلدة الزوايدة وسط القطاع، كما استشهدت مواطنة إثر قصف الاحتلال منزلا بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.
ونسف جيش الاحتلال عددا من المنازل شرق خان يونس وشمال غزة، بالبلدوزرات وروبوت مفخخ الذي يتم تفجيره عن بعد، فيتسبب بدمار هائل، ويقتل ويصيب كل من يتواجد في المحيط.
وأعلنت مصادر طبية في القطاع عن استشهاد أكثر من 80 مواطنا منذ فجر اليوم.
وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت صباح اليوم مجزرتين، الأولى عندما استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي، التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 36 مواطنا بينهم 6 أطفال، والثانية عندما استهدفت منزلا في جباليا البلد شمال القطاع، ما أدى لاستشهاد 19 مواطنا.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 53، 977 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 122، 966 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة عزون وقريتي إماتين وفرعتا، شرق قلقيلية.
وأفاد شهود عيان لوكالة وفا، بأن آليات الاحتلال جابت شوارع البلدة والقريتين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وتشهد مناطق متفرقة من محافظات الضفة الغربية اقتحامات يومية من قوات الاحتلال، يتخللها عمليات دهم وتفتيش لمنازل المواطنين، واعتقالات.
وفي سياق متصل، - هاجم مستعمرون، قرية خلة الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل، واستولوا على كهف يقطنه مواطن وعائلته.
وأفاد الناشط ضد الاستيطان أسامة مخامرة بجنوب الخليل، لـ وفا، بأن مستعمرين هاجموا كهفا مسكنا يقطنه عبد الله الدبابسة وعائلته في قرية خلة الضبع بعد أن حطموا باب الكهف وسرقوا محتوياته ومن ثم استولوا عليه وحولوه إلى بؤرة استيطانية وأدخلوا ماشيتهم إليه، كما حطموا باب بئر مياه.
وأضاف مخامرة أن شرطة الاحتلال اعتقلت المواطن الدبابسة واحتجزت آخرين.
كما اقتلع مستعمرون في خربة قواويس بمسافر يطا سياجا تعود ملكيته لعائلة عليان عوض وسرقوه.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: غزة تغرق في المجاعة والمساعدات لا تكفي
عاجل| «10 رهائن مقابل هدنة لمدة 70 يوم».. حماس توافق على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
الأوقاف: وصول 600 حاج من قطاع غزة إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج