انهيار جزئى لأحد العقارات بحارة الليمون بغرب الاسكندرية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
للمرة الثانية على التوالى خلال ايام انهيار جزئى لاحد العقارات بمنطقة الليمون بالجمرك بغرب الاسكندرية مما تسبب فى حالة ذعر وفزع بين المواطنين وسادت حالة من الهرج والمرج ، وذلك دون وقوع إصابات، فيما تبين من التحريات المبدئية إلى أن العقار صادر بشأنه قرار إزالة لم ينفذ.
وكان قد تلقى مدير امن الاسكندرية اخطارا من مامور قسم شرطة الجمرك، يفيد بورود بلاغ بسقوط سلم العقار الكائن بحارة الرحباني، متفرع من شارع وكالة الليمون، دائرة القسم، دون حدوث إصابات.
على الفور انتقل اللواء عبدالخالق حجازي حكمدار وسط الإسكندرية إلى موقع البلاغ، وضباط مباحث القسم رفقة قوات من الحماية المدنية بمعداتها ورئيس حي الجمرك.
وتبين من المعاينة والفحص، أن العقار عبارة عن دور أرضي و3 طوابق علوية، بناء قديم أسقف خشبية وحوائط حاملة، خالى من السكان، وإنهيار أجزاء داخلية وسقوط سلم العقار دون وقوع أي أصابات، فيما كشفت التحريات المبدئية أن العقار صادر له قرار وإزالة من حى الجمرك ولم ينفذ.
جرى وضع الحواجز الحديدية، حول العقار لحماية المارة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وجارى العرض على النيابة لمباشرة التحقيق.
يشار إلى أن الإسكندرية تتعرض لموجة من الطقس السيئ وتجدد هطول الأمطار على جميع الأنحاء، يصاحبها رياح شمالية غربية وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، وذلك مع أخر أيام العام الحالى 2024.
وكان الاسبوع الماضى قد شهدت منطقة الجمرك حارة اليمون انهيار احد العقارات مما تسبب فى مصرع 3 اشخاص واصابة اخرين
وأسفر الحادث عن مصرع: عاطف عبد العظيم محمد، 61 سنة، إبراهيم علام عبد الرحيم، 34 سنة، مؤمن محمد، 31 سنة، وتم نقل الجثامين إلى مشرحة الإسعاف بكوم الدكة تحت تصرف النيابة العامة.
وأشار التقرير الرسمى إلى إصابة كل من محمد عبده عز الدين، 51 سنة، باشتباه ارتجاج بالمخ واشتباه كسر بالحوض، وسحجات؛ وباسم القاسم حسن سلمان، 38 سنة، باشتباه ارتجاج بالمخ، واشتباه نزيف بالبطن، ومحمد حسن عبد الحليم، 38 سنة، باشتباه كسر بالساق اليسرى والظهر، وكدمات متفرقة بالجسم.
كانت غرفة عمليات حي الجمرك تلقت بلاغًا من إدارة شرطة النجدة يفيد سقوط سقف حجرة على مقهى بشارع وكالة الليمون بدائرة القسم، ووجود ضحايا ومصابين. وانتقل ضباط القسم وقوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي رفقة سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تبين من المعاينة انهيار سقف حجرة على المقهى المشار إليه في الطابق الأرضي بالعقار المشار إليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية انهيار عقار الجمرك الطقس السيء
إقرأ أيضاً:
الكشف ثلاث مقابر جديدة لكبار رجال الدولة بغرب الأقصر من عصر الدولة الحديثة
تمكنت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بالأقصر من الكشف ثلاث مقابر من عصر الدولة الحديثة، وذلك خلال موسم حفائرها الحالي بالموقع.
وصف السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار الكشف بالإنجاز العلمي والأثري الذي يضاف إلى سجل الاكتشافات الأثرية التي تعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية، مضيفًا أن هذه المقابر المكتشفة تُعد من المناطق التي ستسهم بشكل كبير في جذب المزيد من الزائرين، خاصة من محبي منتج السياحة الثقافية، لما تحمله من قيمة حضارية وإنسانية متميزة.
وأكد السيد الوزير أن هذا الكشف الذي تم بأيادي مصرية خالصة يعكس القدرات الكبيرة للكوادر الأثرية المصرية في تحقيق اكتشافات نوعية ذات صدى دولي.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الذي تفقد الكشف خلال زيارته القصيرة إلى الأقصر، أن المقابر الثلاثة المكتشفة تعود جميعها لعصر الدولة الحديثة، وقد تم التعرف على أسماء وألقاب أصحابها من خلال النقوش الموجودة داخلها، مشيرًا إلى أن البعثة سوف تقوم باستكمال أعمال التنظيف والدراسة للنقوش المتبقية بالمقابر للتعرف على أصحابها بشكل أعمق، ودراسة ونشرّ الحفائر علميًا.
وأشار الأستاذ محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أن أحد هذه المقابر لشخص يدعي "آمون-إم-إبت"، من العصر الرعامسة وكان يعمل في معبد أو ضيعة اَمون، مشيرًا إلى أن أغلب مناظر المقبرة تعرضت للتدمير والمتبقي منها يوضح مناظر تقديم القرابين وتصوير لحملة الاَثاث الجنائزي ومنظر الوليمة.
أما المقبرة الثانية والثالثة فيعودان لعصر الأسرة الثامنة عشر أحداهما لشخص يدعي "باكي" وكان يعمل مشرفًا على صومعة الغلال، أما الثانية فلشخص يدعي "إس"، والذي كان يعمل مشرفًا على معبد اَمون بالواحات، وعمدة الواحات الشمالية، وكاتب.
أما عن تخطيط المقابر فأشار الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر ورئيس البعثة، أن مقبرة آمون إم إبت تتكون من فناء صغير ثم مدخل ثم صالة مربعة تنتهي بنيشة مكسور جدارها الغربي خلال إعادة استخدام المقبرة في فترة لاحقة لعمل صالة أخرى.
أما مقبرة باكي فتتكون من فناء طويل يشبه الممر ثم فناء اَخر يؤدي إلى المدخل الرئيسي للمقبرة ثم صالة مستعرضة تؤدي إلى صالة أخرى طولية تنتهي بمقصورة غير مكتملة تحتوي على بئر للدفن.
ومقبرة "إس" تتكون من فناء صغير يحتوي على بئر ثم المدخل الرئيسي للمقبرة ثم صالة مستعرضة تؤدي إلى أخرى طولية غير مكتملة.
------
وزارة السياحة والآثار