القانونية النيابية:استجواب الوزراء والمسؤولين “رهن الإتفاقات السياسية”
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
آخر تحديث: 31 دجنبر 2024 - 5:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو اللجنة القانونية النائب محمد عنوز ، الثلاثاء ، ان قضية اجراء استجوابات الوزراء والمسؤولين لازالت رهن الاتفاقات السياسية.وقال عنوز في تصريح صحفي،إن “هناك عددا من طلبات الاستجواب موجودة لدى رئاسة البرلمان منها قد تم سحبها ومنها لازالت في درج الرئاسة ، الا ان تفعيلها يخضع للاتفاقات السياسية ” .
واضاف انه ” من غير الممكن ان نؤكد حصول او تحديد موعد لاجراء الاستجواب خلال الفصل التشريعي المقبل سواء استجواب وزراء او مسؤولين و ربما قد تتم ام لا لذات السبب ” .وكان مصدر نيابي، كشف في تصريح صحفي تابعته / المعلومة /، عن تقديم ثمانية طلبات لاستجواب وزراء ورؤساء هيئات مستقلة، خلال الفصل التشريعي المقبل للبرلمان، وفيما بين أن بعضها حصل على موافقة رئاسة البرلمان.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
“الأحرار” يحرج البيجيدي بقبة البرلمان حول إلتماس العذر لأعداء الوحدة الترابية للمملكة
زنقة20ا الرباط
استثمر رئيس الحكومة عزيز أخنوش مروره اليوم بمجلس النواب خلال جلسة المساءلة الشهرية، ليوجه رسائل قوية أحرجت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عندما شدد على أهمية صون السيادة الوطنية لبلادنا التي يرعاها جلالة الملك، نصره الله، مشيدا بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها القوات المسلحة الملكية والمؤسسات الأمنية والسلطات العمومية، تحت التوجيهات الملكية السامية، من أجل أن تبقى بلادنا آمنة وقوية ومستقرة.
يأتي ذلك للرد على التعامل الرخو لقيادات العدالة والتنمية مع الاعتداءات الإرهابية السافرة لميليشيات البوليساريو على أمن مدينة السمارة العاصمة الروحية للأقاليم الجنوبية، لاسيما وأن عبد الله بوانو رئيس المجموعة النيابية للبيجيدي اعتبر في تصريح له بأن “أعضاء البوليساريو مغاربة أخطؤوا”، وهو توصيف يحمل الكثير من التجني على القضية الوطنية والجهل بتفاصيلها، حيث أن المنحدرين من أصول صحراوية مغربية لا يمثلون سوى أقلية ضمن سكان مخيمات تندوف.
بدوره أكد محمد شوكي رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، في عرض له داخل قبة البرلمان اليوم أن “من يحاول ضرب سيادتنا الوطنية صباح مساء ويهدد حياة مواطنينا بالسمارة لا يمكن أن يحظى بخطاب التبرير والذرائعية أو المحاباة، بل بخطاب التصدي والصرامة”.
وأضاف بلهجة صارمة “لا يمكننا أن نغض الطرف مع أي شكل من أشكال الاستهتار والتخلي عن المسؤولية الوطنية وموت الفطنة السياسية في العلاقة مع قضية وحدتنا الترابية التي أقل ما تشترط علينا جميعا هو أن نزن كلامنا بشأنها بميزان “بيض النمل”، لإن موضوع الإجماع الوطني يفرض علينا جميعا الكثير من المسؤولية في القول والعمل”.