صندوق مكافحة السرطان يدشن الحملة الوطنية للتوعية بمخاطر التدخين
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الثورة /
دشن صندوق مكافحة السرطان أمس بصنعاء، الحملة الوطنية الثامنة للتوعية بمخاطر التدخين تحت شعار “لا تقتل نفسك”.
تهدف الحملة خلال الفترة من 31 ديسمبر 2024 حتى 30 يناير 2025م، إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر التدخين على صحة المدخن والمحيطين به، ومنها الإصابة بالعديد من السرطانات أبرزها سرطان الفم والرئة، وأمراض القلب وتصلب الشرايين وتليف الكبد.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور عبدالسلام المداني لـ (سبأ)، أن جميع الدراسات العلمية والأبحاث الطبية أجمعت على خطر التدخين سواء على صحة المدخن نفسه، أو على صحة من حوله، حيث تحتوي منتجات التبغ ويدخل في صناعتها العديد من المواد السامة والمسرطنة كالزرنيخ، والبريليوم، والكادميوم، بالإضافة إلى القطران والمنكهات التي تضيفها المصانع إلى الشيش الإلكترونية والمعسلات.
وقال “هناك مفاهيم خاطئة لدى الكثير من العامة بأن التدخين لا يصيب بالسرطان كون البعض دخن لفترات طويلة ولم يصب في حين أن البعض لا يدخن، ولكنه أصيب بالسرطان، والحقيقة التي يجب أن يعيها جميع من يشكك في ذلك، بأن كل شخص تختلف مناعته عن الأشخاص الآخرين”.
وأضاف “هل يضمن أي شخص أن مناعته عالية بالدرجة الكافية التي تجعل جسمه يقاوم السرطان، لذلك الأولى ومن باب الحرص والوقاية هو تجنب التدخين نهائياً”.
وأكد الدكتور المداني أن صندوق مكافحة السرطان حريص على نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع باعتباره أهم خطوة في خطوات الوقاية، مبيناً أن عمل الصندوق على تنفيذ هذه الحملة وغيرها من الحملات، التي تتناول العوامل المساعدة للإصابة بالسرطانات ليحرص أفراد المجتمع على تجنبها لتقليل نسب احتمالية الإصابة.
وأشار إلى أنه ينبغي على الجميع إدراك أهمية هذه الحملات والاستفادة منها في وقاية نفسه وأسرته من الإصابة بهذا المرض الخطير.
وناشد الدكتور المداني، جميع الجهات المعنية بالتعاون الجاد والمسؤول في الحد من هذه الظاهرة التي تستهدف صحة المجتمع بالأمراض الخطيرة والمزمنة وتهدد حياة وسلامة أفراده أولاً، وتتسبب بشكل كبير في رفع فاتورة تكاليف الدعم الصحي الحكومي بما تسببه هذه الظاهرة من أمراض خطيرة.
كما دعا جميع أفراد المجتمع إلى التفاعل البناء والإيجابي مع الحملة والمساهمة في انجاحها وإيصال محتواها التوعوي إلى أكبر عدد من الأفراد، وذلك من خلال تعميم الرسائل التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية لمحاربة التدخين والقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إطلاق الحملة الوطنية "أمان" تزامنًا مع "اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر"
مسقط- العمانية
شاركت سلطنة عُمان، ممثلةً في اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، دولَ العالم في إحياء اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يصادف الثلاثين من يوليو من كل عام، وذلك في تأكيدٍ مستمر على التزامها الراسخ بمكافحة هذه الجريمة وصون حقوق الإنسان وكرامته.
ويأتي إحياء هذا اليوم في إطار الجهود الوطنية المتواصلة لمكافحة الاتجار بالبشر، والتي تنسجم مع مرتكزات رؤية عُمان 2040، لاسيما ما يتعلق بمحور الإنسان والمجتمع، من خلال ترسيخ قيم العدالة والإنصاف، وتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، وتكريس مبادئ سيادة القانون.
وتزامنًا مع اليوم العالمي، أطلقت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر حملة وطنية توعوية بعنوان "أمان"، تمتد على مدى ثلاثة أشهر، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الجريمة، وتعزيز ثقافة الوقاية، إلى جانب دعم الضحايا وتمكينهم، وترسيخ أوجه التعاون المؤسسي محليًّا ودوليًّا في مواجهة هذه الجريمة.
رعى حفل الإطلاق سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.
وأكد الدكتور أحمد بن طالب الجابري، مساعد المدعي العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية، في كلمة اللجنة إن تدشين حملة “أمان” يمثل خطوة متقدمة في مسار الجهود الوطنية الشاملة، مشيرًا إلى أن هذه الحملة ليست مجرّد حملة إعلامية، بل تمثل صوت سلطنة عُمان العالي في وجه هذه الجريمة، وترجمة فعلية لتكامل الأدوار بين المؤسسات الأمنية والقضائية والتشريعية والإنسانية.
وأوضح أن الشعار الذي تحمله الحملة اليوم يُجسّد نداءً صادقًا لكل ضمير حيّ، ويُعبّر عن التزام سلطنة عُمان الراسخ بحماية الإنسان وحقوقه، انسجامًا مع التشريعات الوطنية والمعايير الدولية.
وأضاف أن هذا العام مثّل محطة محورية في مسيرة مكافحة هذه الجريمة، حيث شهد تكثيفًا ملحوظًا في التحقيقات والإجراءات القضائية، والإعلان عن عشرات الضبطيات والأحكام بشفافية، مؤكدًا أن سلطنة عُمان على أعتاب إصدار قانون جديد يُواكب المستجدات ويعكس تطور المنظومة القانونية لمكافحة الاتجار بالبشر.
واستعرض الرائد خالد بن علي تبوك مساعد مدير إدارة مكافحة جرائم الاتجار بالبشر بشرطة عُمان السلطانية في ورقة عمل التشريعات وإطار اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر بالإضافة إلى دور شرطة عُمان السلطانية في الكشف المبكر عن ضحايا الاتجار بالبشر والجهود في الإطار الوطني وعدد من جرائم الاتجار بالبشر التي تعاملت معها شرطة عُمان السلطانية ووسائل التواصل للإبلاغ عن وقائع الاتجار بالبشر.
حضر الحفل عدد من أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وعدد من السفراء المعتمدين، وممثلي الجهات المعنية.