ضبط تاجر خمور يقود إلى مداهمة احتفال غير قانوني في الكفرة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلن فرع جهاز البحث الجنائي في مدينة الكفرة عن ضبط تاجر خمور قاد إلى الكشف عن مجموعة من الأشخاص يحتفلون برأس السنة و”الكريسماس” بطريقة غير قانونية، وذلك في أعقاب معلومات وردت من مصادر خاصة حول نشاط غير مشروع في حي الشورى.
وفقًا لبيان صادر عن الجهاز، وردت معلومات مؤكدة حول قيام شخص بالاتجار بالخمور في المنطقة، ما دفع وحدة التحري إلى فتح تحقيق رسمي وإعداد كمين محكم أسفر عن القبض على المتهم.
وأثناء التحقيق مع المتهم في مقر الجهاز، اعترف بوجود منزل في الحي نفسه يحتضن مجموعة من الأشخاص يتعاطون الخمر ويحتفلون برأس السنة المسيحية، رغم الحظر الذي فرضته السلطات المختصة.
وبناءً على تلك الاعترافات، وبإذن من النيابة العامة، نفذت وحدة التحري مداهمة للمنزل، حيث تم ضبط أربعة أشخاص في حالة سكر ظاهر، بالإضافة إلى أربع زجاجات من الخمر وكيس كبير يحتوي على أسلاك نحاسية يُشتبه في أنها كانت معدة للبيع بطريقة غير قانونية خارج البلاد.
أكدت الجهات الأمنية أن هذه العمليات تأتي في إطار جهودها لمكافحة الأنشطة المخالفة للقوانين والتصدي لأي مظاهر غير قانونية. وتمت إحالة المتهمين والمضبوطات إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
قشوط: تكليف الدبيبة للنمروش بالتحقيق في أحداث صبراتة يُعد تجاوزًا قانونيًا
انتقد الناشط السياسي، محمد قشوط، تكليف رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة لآمر منطقة الساحل الغربي العسكرية، اللواء صلاح النمروش، بفتح تحقيق في أحداث مدينة صبراتة الأخيرة، رغم أن النمروش يتبع قانونيًا المجلس الرئاسي بقيادة محمد المنفي.
وأشار قشوط في منشور عبر حسابه بـ”فيس بوك”، إلى أن هذا التكليف يُعد تجاوزًا قانونيًا، مضيفًا أن المنفي لا يملك تأثيرًا فعليًا، واصفًا إياه بأنه “موظف لدى عائلة الدبيبة”.
واستحضر قشوط حملة عسكرية سابقة أطلقها النمروش انطلقت من الزاوية وامتدت إلى العجيلات، رُفعت خلالها شعارات تطالب بالقضاء على المليشيات، لكنها انتهت بانسحاب القوة وعودة الجماعات المسلحة إلى مواقعها بقوة أكبر.
وشدد على أن مدينة صبراتة، التي سبق أن دخلتها قوات النمروش، تعيش اليوم حالة من القلق والانفلات الأمني، مؤكدًا أن السكان لم يتمكنوا من الاحتفال بعيد الأضحى كما ينبغي، في ظل استمرار الاشتباكات وسقوط الضحايا.
الوسومليبيا