أوضح المدرب الوطني محمد بن خميس العريمي أن النسق التصاعدي واستشعار حجم المسؤولية كان وراء تأهل منتخبنا الوطني لنهائي خليجي 26 بالكويت، لافتا أيضا إلى أن اللاعبين نجحوا في احتواء الضغوطات النفسية والذهنية بإيعاز من الجهاز الفني بقيادة المدرب رشيد جابر.

وأثنى العريمي على الروح القتالية والانضباط التكتيكي العالي الذي أدى إلى الظهور المشرف لمنتخبنا الوطني وبلوغه نهائي خليجي 26، مشيدا بالتدخلات التي قام بها المدرب رشيد جابر والتعامل الفني في ظل الضغوط التي كان يتعرض لها منتخبنا قبل بدء منافسات البطولة.

وأشار العريمي إلى أن هدوء رشيد جابر وتركيزه وثباته الانفعالي الجيد أوصل منتخبنا الوطني إلى بر الأمان، ناهيك عن عقلانية تعاطيه مع الإعلاميين والتركيز في عملية التبديلات والقراءة الفنية للمباريات، وهذا دليل على الخبرة التراكمية التي يمتلكها والتي أسعفته في التعامل مع الضغوط المحيطة.

وتابع: الأداء التصاعدي للاعبين في هذه البطولة كان على أعلى مستوى، حيث لاحظنا تقاربا على مستوى الخطوط الثلاث، وبالذات وسط الملعب الذي كان متوازنا في الحالتين الدفاعية والهجومية، حيث لعب الفريق ككتلة واحدة في الدفاع والهجوم مقرونا بانضباط تكتيكي عال وتوازن في القراءة الفنية والتبديلات.

وشدد العريمي بقوله إن الفوز على المنتخب السعودي لم يكن وليد الصدفة وإنما نتيجة عمل تكتيكي جيد يشكروا عليه اللاعبون والجهاز الفني، مختتما حديثه بالقول إن منتخبنا الوطني بات على أعتاب التتويج بلقب البطولة ولكن المباراة النهائية أمام منتخب البحرين تتطلب حضورا نفسيا وذهنيا عاليا، لا سيما وأن المنتخب البحريني يتمتع باستقرار فني وثبات في المستوى والتشكيلة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی

إقرأ أيضاً:

مدرب أوكلاند: نعيش حلمًا كبيرًا في أصعب مجموعة بمونديال الأندية

نواف السالم

يستعد نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي، بطل دوري أبطال أوقيانوسيا، لخوض تحدٍّ كبير في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تقام بصيغتها الموسعة لأول مرة بمشاركة 32 فريقًا في الولايات المتحدة.

ويخوض الفريق، الذي يُعد أكثر الأندية مشاركة في البطولة بواقع 12 ظهورًا، غمار نسخة هذا العام ضمن مجموعة نارية تضم بايرن ميونخ الألماني، وبنفيكا البرتغالي، وبوكا جونيورز الأرجنتيني.

وقال المدرب المؤقت بول بوسا، في تصريحات لوكالة “رويترز”، إن فريقه وقع في “أصعب مجموعة ممكنة”، مضيفًا: “لدينا اثنان من عمالقة أوروبا، وأحد أقوى أندية أمريكا الجنوبية، وهذا يضعنا أمام تحدٍ هائل”.

ورغم إنجازات أوكلاند القارية، حيث تُوِّج مؤخرًا بلقب دوري أبطال أوقيانوسيا للمرة الـ13، فإن لاعبيه لا يمارسون كرة القدم بدوام كامل. ووفقًا لبوسا، فقد اضطر بعضهم لأخذ إجازات سنوية من وظائفهم للمشاركة في البطولة، وهو ما يعكس حجم الالتزام والتفاني لديهم.

وتأتي مشاركة أوكلاند هذه المرة وسط الموسم المحلي في نيوزيلندا، خلافًا للعادة حين كانت البطولة تُقام في نهاية العام. ويرى بوسا أن هذا التوقيت يخدم فريقه من ناحية الجاهزية البدنية والفنية، خصوصًا بعد خوض بطولة قارية صعبة في جزر سليمان، تلاها التزام بمباريات الدوري المحلي.

ويخوض بوسا مهمته مؤقتًا بعد غياب المدرب ألبرت رييرا لأسباب عائلية، علمًا أنه سبق له قيادة الفريق بين عامي 2008 و2010، عندما حقق إنجازًا تاريخيًا بالحصول على المركز الخامس في نسخة 2009.

ورغم اعترافه بصعوبة التحدي، يعبّر بوسا عن ثقته بفريقه: “لدينا ثقافة متجذرة في الانضباط والتنظيم، وهذه القيم هي سر نجاحنا المستمر”.

مقالات مشابهة

  • منتخب الجودو يدشن «مونديال بودابست» بمواجهتين من العيار الثقيل
  • مدرب أوكلاند: نعيش حلمًا كبيرًا في أصعب مجموعة بمونديال الأندية
  • رصاصة الصبحي تمنح المنتخب الوطني قبلة الحياة لملحق تصفيات المونديال
  • النمر يحذر من الانسياق وراء الخلطات التي تزعم قدرتها على تنظيف الشرايين
  • منتخبنا الوطني يتعادل سلباً امام نظيره اللبناني في تصفيات أمم آسيا 2027
  • الديلي ميل: الهلال يقود تمثيل آسيا في كأس العالم للأندية بتشكيلة عالمية بقيادة إنزاغي
  • منتخبنا الوطني يتعادل مع لبنان في تصفيات كأس آسيا
  • حسن مصطفى: الأهلي قادر على التأهل من دور المجموعات بكأس العالم للأندية
  • حلم التأهل المونديالي يدنو.. "الأحمر" إلى الدور الرابع بعد تعادل مثير أمام فلسطين
  • فوز ساحق لليابان على إندونيسيا بسداسية في تصفيات المونديال