شبه السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف من قرروا تزويد كييف بمقاتلات “إف-16” بمن يركب قطارا سريعا بلا مكابح، محذرا من عواقب مثل هذه المغامرات.

ووفق موقع “آر تي” الروسي قال أنطونوف: إنه في ظل الخسائر الفادحة التي يتكبدها الجيش الأوكراني وفشل هجومه المضاد، يسعى الغرب لاتخاذ قرارات متسرعة وخطرة.

وأضاف: من الواضح أن ذلك لن يثني العقول المدبرة للمغامرات الدموية كالتحضير لتزويد كييف بمقاتلات “إف-16″، هم بذلك كمن يندفع بقطار من دون مكابح بأقصى سرعته.

وأشار إلى أن “البيت الأبيض دفع نفسه إلى طريق مسدود ويتخذ المزيد والمزيد من القرارات المجنونة للخروج من هذا المأزق”، لافتا إلى أنه على خلفية فشل الهجوم الأوكراني المضاد، أصبحت المساعدات العسكرية لأوكرانيا أقل شعبية في المجتمع الأمريكي.

وكان البيت الأبيض قد أعلن أن أوكرانيا ستتسلم المقاتلات من دول ثالثة بعد الانتهاء من تدريب الطيارين الأوكرانيين عليها، فيما أكدت الدنمارك يوم أمس حصولها على إذن من الولايات المتحدة بتزويد كييف بطائرات “إف-16″، بعد الانتهاء من تدريب الطيارين الأوكرانيين عليها.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الروسي: إسطنبول أصبحت منصة للمفاوضات مع أوكرانيا

أنقرة (زمان التركية) – اقترحت روسيا عقد الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية في الثاني من يونيو/حزيران القادم في إسطنبول.

وأفاد سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرجي شويغو، خلال لقائه مع  نظيره التركي، أوكتاي مميش، ضمن اجتماع الأمن الدولي في موسكو، أن منصة إسطنبول أصبحت مركز للعديد من المباحثات  بما يشمل مبادرة الحبر الأسود واتفاقية الحبوب والآن المفاوضات بين موسكو وكييف.

وذكر شويغو أن روسيا تقدر الجهود المهمة لأنقرة من أجل خلق أجواء مثمرة لأعمال الوفود وضمان الأمن متقدما بالشكر إلى مميش لمشاركته في مؤتمر الأمن الدولي في موسكو.

وأوضح شويغو أن التأثير بالعلاقات الثنائية بين البلدين ينبع من الحوار المكثف المستند على الثقة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان مشيرا إلى إجراء الزعيمين اتصالات هاتفية بكثرة والاتصال الهاتفي الشامل الذي أجراه الزعيمين في 11 من مايو/ آيار الجاري.

وأضاف شويغو أن الحوار السياسي بين روسيا وتركيا يتطور بشكل ديناميكي في جميع المجالات مفيدا أن روسيا تتمتع بروابط قوية مع أنقرة بفضل التطبيق الناجح للمشاريع المشتركة الضخمة في مجالات التجارة والاقتصاد والطاقة.

جدير بالذكر أن الوفدين الروسي والأوكراني التقيا في إسطنبول مطلع الشهر الجاري في أول لقاء مباشر منذ مارس/ آذار عام 2022، غير أنه لم يتم التوصل لتوافق بشأن وقف إطلاق النار الذي تطالب به كييف وحلفائها الغربيين خلال ذلك اللقاء الذي أجرى في 16 من الشهر.

وتشدد موسكو على ضرورة تنفيذ بعض الشروط الأولية من أجل إقرار وقفا لإطلاق النار.

ودعا وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في بيان مكتوب كل من يرغب بصدق في نجاح مفاوضات السلام عقد جولة جديدة من المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة في إسطنبول.

Tags: إسطنبولالمفاوضات الروسية الأوكرانيةسيرجي لافروفمجلس الأمن الروسي

مقالات مشابهة

  • نزال الأبطال في موسكو.. النسخة العاشرة من “أبوظبي إكستريم”
  • مهرجان “إنترموزي” الدولي يختتم فعالياته في موسكو بحضور لافت
  • البيت الأبيض: نأمل أن تنخرط موسكو وكييف في مفاوضات مباشرة الأسبوع المقبل بهدف تسوية الأزمة
  • مجلس الأمن الروسي: إسطنبول أصبحت منصة للمفاوضات مع أوكرانيا
  • بيتكوفيتش: “أتأسف كثيرا لاصابة قندوسي ونتمنى عودته سريعا”
  • TP LABS” تطلق هاتفًا ذكيًا جديدًا بنظام التشغيل الروسي “Red OS M
  • زيلينسكي: كييف وبرلين تعملان بشأن مسألة إمدادات صواريخ “توروس”
  • بورصة موسكو والروبل الروسي في المنطقة الخضراء
  • موسكو تصر على “حياد كييف”.. لافروف: جولة مفاوضات روسية – أوكرانية.. قريباً
  • جولة مفاوضات جديدة بين موسكو وكييف قريبًا.. وروسيا تصر على “حياد كييف”