مسؤول تركي رفيع يصل إلى السودان السبت
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
سيجري المسؤول التركي خلال الزيارة مباحثات مع وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، كما سيلتقي بعدد من المسؤولين السودانيين.
بورتسودان: التغيير
من المقرر أن يصل إلى السودان بعد غداً السبت، نائب وزير الخارجية التركي، برهان الدين دران، في زيارة تستغرق يومين.
وسيجري المسؤول التركي خلالها مباحثات مع وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، كما سيلتقي بعدد من المسؤولين السودانيين.
ورحب وزير الخارجية السوداني بالزيارة، مؤكدًا في تصريح لوكالة السودان للأنباء أن الزيارة تأتي في إطار العلاقات المتطورة بين السودان وتركيا، ونتيجة للاتصالات الأخيرة بين قيادتي البلدين. وأضاف أن الزيارة تعكس الروابط العميقة بين البلدين والشعبين.
وأشار الوزير إلى أن هذه الزيارة تحمل رسالة تضامن من تركيا مع الشعب السوداني، خاصة في ظل الانتهاكات التي تقوم بها قوات الدعم السريع.
وتسعى تركيا منذ سنوات لتعزيز دورها الإقليمي في إفريقيا والشرق الأوسط، وفي سياق الصراع السوداني الحالي، ظهرت أنقرة كوسيط محتمل بين السودان والإمارات، التي تعتبر طرفًا ذا تأثير في النزاع السوداني بسبب اتهامها بدعم قوات الدعم السريع.
وتتجلى مبادرة تركيا في محاولة تهدئة الأوضاع في السودان من خلال دعوة الأطراف المختلفة للحوار، مستفيدة من علاقاتها القوية مع القيادة السودانية ودورها التاريخي في المنطقة.
كما تعتمد أنقرة على تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية للسودانيين المتضررين من النزاع، وهو ما يعزز صورتها كطرف محايد يسعى لحل النزاع بطرق سلمية.
ورغم العقبات التي تواجه المبادرة التركية، ومنها تشابك المصالح الدولية والإقليمية في السودان، فإن أنقرة تواصل جهودها لإيجاد تسوية تعيد الاستقرار إلى البلاد، وتؤكد استعدادها للعب دور فعال في تحقيق السلام.
الوسومالإمارات العربية المتحدة الخرطوم تركيا اوردغان تركياالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة تركيا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.