“فايننشال تايمز”: ولاية ترامب الثانية قد تمثل عصرًا ذهبيًا للعملات المشفرة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
يمانيون../
ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” الأمريكية أن الولاية الثانية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد تكون نقطة تحول كبيرة للعملات المشفرة، حيث ستدفع بها من الهامش إلى التيار الرئيسي، مع تخفيف مستويات التدقيق التي عانت منها الصناعة في السنوات الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى تفاؤل كبير بين أصحاب العملات المشفرة، الذين يرون في سياسات ترامب وإدارة الكونغرس الجمهوري فرصة لإطلاق “عصر ذهبي” جديد.
خلال مؤتمر “بيتكوين مينا 2024” في أبو ظبي، صرح إريك ترامب أن والده عازم على أن يصبح “الرئيس الأكثر تأييدًا للعملات المشفرة”. وأبرزت الصحيفة أن هذه التطورات تأتي بعد عامين فقط من أزمة انهيار بورصة FTX التي هزت القطاع وأدت إلى تراجع سعر البيتكوين إلى 16 ألف دولار، وسط تراجع الثقة بالصناعة.
ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بإنشاء مخزون استراتيجي من البيتكوين وتحويله إلى أصل احتياطي، بالإضافة إلى تشكيل مجلس استشاري للعملات المشفرة. كما رشح بول أتكينز، المعروف بدعمه للعملات المشفرة، لرئاسة لجنة الأوراق المالية والبورصة، في خطوة تُظهر التزامه بدعم الصناعة.
وأطلق ترامب على نفسه لقب “رئيس العملات المشفرة”، متعهداً بإقالة غاري غينسلر، رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصة الحالي، بسبب سياسته العدائية تجاه شركات العملات المشفرة في عهد إدارة بايدن.
بحسب الصحيفة، فإن هذه السياسات قد تؤدي إلى إحياء كبير لصناعة العملات المشفرة وتعزز مكانتها كعنصر أساسي في الاقتصاد الأميركي والعالمي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العملات المشفرة للعملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
الثورة نت/وكالات أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، على “ضرورة أن تقدم الولايات المتحدة الأمريكية، تعويضات لإيران عن الأضرار التي لحقت بها”. وقال عراقجي، في تصريحات لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إن “التعويضات الأمريكية يجب أن تكون قبل الدخول في مفاوضات نووية”، مشيرًا إلى “تبادل الرسائل مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، خلال الحرب وبعد انتهائها”. وأضاف أن “طهران لن توافق على العودة إلى الوضع المعتاد كما في السابق بعد القتال مع “إسرائيل” الذي دام 12 يوما”، متابعًا: “يجب عليهم أن يوضحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات وأن يضمنوا عدم تكرار ذلك أثناء المفاوضات المقبلة”. وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن “طهران لا تزال تمتلك القدرة على تخصيب اليورانيوم”، مؤكدًا أنه “لا يمكن التوصل لاتفاق ما دام (الرئيس الأمريكي) دونالد ترامب، يطلب موافقتنا على وقف التخصيب”. وأوضح عراقجي أنه “يحتاج إلى إقناع القيادة العليا في إيران، بأن الطرف الآخر يأتي إلى المفاوضات بعزم حقيقي للتوصل إلى اتفاق يربح فيه الجميع”، مؤكدًا أن “الحرب عززت من المعارضة المتنامية للمفاوضات داخل دوائر الحكم في إيران”. وفي ليلة 13 يونيو الماضي، شنّ الكيان الإسرائيلي عدوانا سافرا على إيران حيث استهدف بغارات جوية المنشآت النووية السلمية وقادة عسكريين وعلماء فيزياء نووية بارزين، وقواعد جوية.وردت إيران بدورها، بهجمات خاصة على المنشآت العسكرية والحيوية في الأراضي المحتلة. وتبادل الطرفان الضربات لمدة 12 يومًا، وانضمت إليهما الولايات المتحدة، التي نفذت هجومًا لمرة واحدة على المنشآت النووية الإيرانية، ليلة 22 يونيو الماضي. بعد ذلك، شنّت طهران ضرباتٍ صاروخية على قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر، مساء الـ23 من الشهر ذاته. ثم أعلن ترامب ، بعد 24 ساعة هدنة بين إيران و الكيان الإسرائيلي، لتنهي رسميًا حرب الأيام الـ12 يوما”.