كامالا هاريس تكشف عن موقف لم تتوقعه في ولاية ترامب الثانية
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
(CNN)-- انتقدت نائب الرئيس الأمريكي السابقة، كامالا هاريس، ما تعتبره "استسلاما من قِبل المسؤولين عن حماية الديمقراطية" خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية.
وتحدثت هاريس، في مقابلة مع برنامج "ذا ليت شو" على شبكة CBS، وهذه الأولى لها منذ خسارتها الانتخابات الرئاسية 2024، عن مسيرتها المهنية كموظفة عامة، مشيرة إلى أنها كانت تعتقد في شبابها أن من يرغب في تحسين أو تغيير نظام ما يجب ألا يفعل ذلك من الخارج فحسب، بل يجب أن يغيره من الداخل أيضا.
وقالت: "هذه هي مسيرتي المهنية، واتخذت مؤخرا قراًا بأنني، في الوقت الحالي فقط، لا أريد العودة إلى النظام، أعتقد أنه محطم".
وأضافت: "لطالما اعتقدتُ أنه على الرغم من هشاشة ديمقراطيتنا، ستكون أنظمتنا قوية بما يكفي للدفاع عن مبادئنا الأساسية، لكنني أعتقد الآن أنها ليست بالقوة اللازمة".
وتابعت: "في الوقت الحالي، لا أريد العودة إلى النظام، أريد أن أجوب البلاد، أريد أن أستمع إلى الناس، أريد أن أتحدث معهم، ولا أريد أن يكون الأمر معاملاتي حيث أطلب أصواتهم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الحزب الديمقراطي الكونغرس الأمريكي جو بايدن دونالد ترامب كامالا هاريس أرید أن
إقرأ أيضاً:
إغلاق اختبار الميول المهنية لطلاب الثانوي الإثنين المقبل
الرياض
تغلق إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة بعد غدٍ الإثنين اختبار تحديد الميول المهنية والأكاديمية للطلاب والطالبات المنتقلين إلى الصفين الأول والثاني الثانوي، والذي ينفذ عبر منصة مدرستي، وذلك ضمن استعدادات العام الدراسي الجديد.
ويهدف المقياس إلى دعم الطلاب في بناء مستقبلهم الدراسي والمهني على أسس علمية، من خلال اكتشاف ميولهم وتحديد المسار الأنسب لقدراتهم واهتماماتهم.
وأوضحت الوزارة أن المقياس يعد أداة محورية في نظام مسارات الثانوية، إذ يسهم في توجيه الطلبة نحو التخصصات التي تتناسب مع مهاراتهم، مما يساعدهم على تحقيق التوازن بين الميول والقدرات، ويعزز استقرارهم النفسي والشعور بالانتماء داخل البيئة التعليمية.
كما يوفر المقياس قاعدة بيانات دقيقة تساعد المعلمين والموجهين وأولياء الأمور في تقديم الدعم المناسب للطلاب خلال رحلتهم التعليمية، ويسهم في تقليل معدلات الرسوب والتسرب من التعليم، إلى جانب تعزيز دافعية الطلاب للتعلم والتميز الأكاديمي.
وبينت الوزارة أن نتائج المقياس تستخدم كأحد معايير التسكين في المسارات التخصصية، إلى جانب المعدل العام للطالب في السنة الأولى المشتركة، ودرجاته في المواد المرتبطة بالمسار التخصصي، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود تطوير التعليم الثانوي، وتمكين الطلاب من اتخاذ قرارات مستقبلية مبنية على الوعي والإدراك الكامل لميولهم وفرصهم المهنية.