«نور وسلام».. معروضات تضيء على إبداعات الفنون والتاريخ
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
هزاع أبوالريش (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتشكل معروضات متحف «نور وسلام» بمركز جامع الشيخ زايد الكبير جزءاً مهماً ومُلهماً، وإضافة ثرية من العلوم والفنون، حيث يعد متحفاً استثنائياً، وبلغت عدد القطع الفنية المعروض فيه 65 قطعة تعود إلى عصور إسلامية مختلفة، وتتمحوّر حول مواضيع متنوعة، ما جعل المتحف يزخر بمجموعة منتقاة من التحف والمعروضات النادرة والقيّمة، التي تعود إلى تاريخ عريق، وتعتبر مرجعاً مهماً للبشرية، ومن المعروضات التي يحتضنها المتحف: قطع من الكسوة الداخلية للكعبة الشريفة، وجزء من حزام الكعبة المشرفة، يعود إلى مطلع القرن العشرين، ودينار عبدالملك بن مروان - أول مسكوكة إسلامية ذهبية - ويعود الدينار إلى عام 77 للهجرة، بالإضافة إلى مجموعة من الكتب التاريخية، ومنها: «كتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد» لمؤلفه ابن عبد البر النمري القرطبي (1296م/ 695 هـ)، ويتناول تخريج أحاديث موطأ الإمام مالك من الحديث الشريف ومدونات الفقه الإسلامي، وصفحات القرآن المخطوطة بالذهب من المصحف الأزرق ذي القيمة التاريخية، وكتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار (التاسع الميلادي) الذي استند في سرد أخبار مكة إلى مبانيها وبقاعها المقدسة، والاسطرلاب الأندلسي (القرن الرابع عشر الميلادي)، وغير ذلك من الأعمال الفنية العريقة والمعاصرة والأطروحات العلمية والطبية، والزخارف والخطوط، والأعمال الفنية المعدنية والخشبية والرخامية، والمنسوجات، وعدد من الأعمال الفنية المعاصرة التي يستعرضها المتحف في مركز جامع الشيخ زايد الكبير.
المقتنيات تعكس مدى نشاط الحركة العلمية والثقافية على امتداد العصور الإسلامية، من خلال القطع النفيسة التي يستعرضها متحف «نور وسلام»، والتي تعبر عن مستوى رفيع من الإبداع والإتقان والحرفية، وذلك جاء إثر تواصل الحضارة الإسلامية مع غيرها من حضارات العالم عبر العصور، بدءاً من الزخارف والخطوط العربية التي تزين المباني، والمشغولات اليدوية والمخطوطات العلمية والأدبية والتاريخية، وصفحات القرآن الكريم المخطوطة بالذهب، والمنسوجات وغيرها من القطع النادرة والقيّمة والنفيسة المقتناة والمستعارة في إطار التبادل الثقافي مع الجهات والمؤسسات المختلفة.
«القرآن الأزرق»
من ضمن المقتنيات التي يعرضها المتحف للزوار «القرآن الأزرق»، ومن منطلق إعجاب العالم بجمال القطع الإسلامية، لاقت صفحات القرآن الأزرق اهتماماً كبيراً حيث تم جمعها وعرضها من قبل أكبر متاحف العالم لما تحمله من قدسية ومرجعية تاريخية عريقة.
أما «الأسطرلاب»، فهي آلة معقدة اخترعها في الأصل العلماء اليونانيون والرومان، ثم طوّرها وأتقن حرفتها علماء العالم الإسلامي، وتم ذكر أكثر من 1000 استخدام لهذه الآلة، منها تحديد مواعيد الصلاة ومواقع النجوم وقياس ارتفاع المباني وتحديد موسم الزراعة والحصاد، وتوجد نماذج للأسطرلاب يعود تاريخها لمطلع القرن التاسع الميلادي في العراق، وهذه الآلة المعروضة في المتحف تعتبر واحدة من 50 قطعة صُنعت في الأندلس.
أما «سجادة المزهرية» فتنسب إلى القرن السابع عشر، ويُشير حجمها الكبير غير المعتاد إلى أنها ربما نُسجت خصيصاً لتزيين أرضية قاعة أو مبنى بعينه. وقد اشتهرت سجادات كرمان على وجه التحديد بزخارفها الدقيقة التي تصوّر أنماطاً من البراعم والأشجار والأوراق النباتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: متحف نور وسلام الإمارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير جامع الشيخ زايد الكبير العصور الإسلامية
إقرأ أيضاً:
هل تتأثر مصر بالزلازل التي تقع في روسيا؟.. البحوث الفلكية يجيب
كتبت -داليا الظنيني:
أكد الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الزلزال القوي الذي وقع اليوم في روسيا بالقرب من المحيط الهادئ وقع في منطقة تُعرف بـ"حلقة النار"، وهي من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا على سطح الكرة الأرضية.
وأوضح طه رابح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن المنطقة التي شهدت الزلزال تبعد عن مصر نحو 9300 كيلومتر، مؤكدًا أنه لا توجد أي علاقة بين هذا الزلزال ومصر، ولا يمكن أن يؤثر على الأراضي المصرية بأي شكل.
وأشار رابح، إلى أن هذا الزلزال يُعد من بين أقوى 10 زلازل على مستوى العالم، مؤكدًا في الوقت نفسه أن هناك أنظمة إنذار مبكر دقيقة، تعتمد على أقمار صناعية ومحطات لرصد ارتفاع سطح الموج، وتقوم بإصدار أو سحب تحذيرات التسونامي بناءً على البيانات الفعلية.
وأضاف رابح، أن تلك الأنظمة كانت السبب في سحب عدد من تحذيرات التسونامي التي أُطلقت في دول مثل الولايات المتحدة واليابان والصين، بعد التأكد من عدم وجود خطر حقيقي على السواحل، وشدد على أن مصر بعيدة تمامًا عن هذه المنطقة النشطة زلزاليًا، وبالتالي لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن تأثر البلاد بهذا الحدث.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور طه رابح زلزال روسيا المحيط الهادئ المعهد القومي للبحوث الفلكيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
هل تتأثر مصر بالزلازل التي تقع في روسيا؟.. البحوث الفلكية يجيب
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
37 26 الرطوبة: 25% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك