وصل فريق من المحققين صباح الجمعة إلى مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك يول في وسط سول في محاولة لتوقيفه تنفيذا لمذكرة أصدرها القضاء بحقّه.

وأفادت "فرانس برس" بتجمع حشد من أنصار الرئيس يون أمام مقر إقامته لحمايته.

وشاهد مراسلو "فرانس برس" سيارات تابعة لـ"مكتب التحقيق بقضايا الفساد المتّهم بها كبار الشخصيات" تتجه إلى مقر الإقامة الرئاسي الواقع في وسط العاصمة والذي انتشرت حوله أعداد كبيرة من عناصر الشرطة، وذلك لتوقيف يون الملاحق بتهمة "التمرّد" بعد فشل محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد قبل شهر.

ولم يصدر عن مكتب التحقيقات في قضايا الفساد تأكيدا حتى الآن بشأن عدد المحققين الذين تم إرسالهم.

وأصدرت محكمة سول مذكرة اعتقال ضد يون بعد أن تهرب من عدة طلبات للمثول للتحقيق ومنع عمليات تفتيش لمكتبه، مما عرقل التحقيق في ما إذا كان تصرفه في فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الماضي قد بلغ حد التمرد.

وفي رسالة لأنصاره المحافظين الذين تجمعوا خارج مقر إقامته، قال يون إنه سيقاتل "حتى النهاية" ضد "القوى المعادية للدولة"، بينما حذر فريقه القانوني يوم الخميس من أن أي محاولة لاعتقاله قد تواجه من قبل خدمته الأمنية الرئاسية أو حتى من قبل المدنيين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بقضايا الفساد الأحكام العرفية محكمة كوريا الجنوبية بقضايا الفساد الأحكام العرفية محكمة كوريا

إقرأ أيضاً:

ماذا يختلف الهاتف المسرب من كوريا الشمالية عن بقية هواتف العالم؟

كشف هاتف ذكي مهرب من كوريا الشمالية عن مستوى المراقبة المكثف الذي يطبقه نظام الزعيم كيم جونغ أون على مواطنيه، وذلك بحسب تقرير نشرته "نيويورك بوست" (New York Post) و"بي بي سي" (BBC).

ومن الخارج، يبدو هذا الهاتف مثل أي هاتف آخر يمكن شراؤه من أي دولة، ولكن عند استخدامه تبدأ الاختلافات في الظهور بشكل مكثف. وفي مقدمتها، خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية، وتحديدًا النصوص المرتبطة بالجارة الجنوبية والتعبيرات الخاصة بها.

وفضلًا عن ذلك، يقوم هذا الهاتف تلقائيًا بالتقاط صورة للشاشة كل 5 دقائق ثم يخزنها في مجلد لا يمكن للمستخدم الوصول إليه، ولكن من المتوقع أن تستطيع السلطات في كوريا الشمالية الوصول إلى هذا المجلد والصور الخاصة به.

وقد ظهرت كل هذه التفاصيل من خلال تقرير لصحيفة "دايلي إن كيه" (Daily NK) الجنوب كورية، إذ كانت المسؤولة عن تسريب الهاتف واختباره من داخل حدود كوريا الشمالية العام الماضي.

وبحسب هذه الاختبارات، فإن الهاتف يقوم بحذف واستبدال كلمة "أوبا" (OPPA) التي تشير بكوريا الجنوبية إلى الصديق أو الأخ الأكبر واستبدالها بكلمة الرفيق (Comrade) الشائع استخدامها بين الأنظمة الشيوعية، ثم يظهر تنبيه في الشاشة يخبر المستخدم أنه يخالف القوانين ويعرض نفسه لطائلة القانون، كون نظام كيم أصدر قانونًا يجرم داخل البلاد استخدام لغة الجارة الجنوبية واللهجة الخاصة بها.

إعلان

وأثار هذا الهاتف مخاوف خبراء الأمن والمختصين بأحوال كوريا الشمالية، ومن بينهم مارتن وليامز وهو زميل في مركز ستيمسون بواشنطن العاصمة وخبير في التكنولوجيا والمعلومات بكوريا الشمالية، والذي قال -أثناء حديثة مع "بي بي سي"- إن الهواتف الذكية أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من الطريقة التي تحاول بها بيونغ يانغ غسل أدمغة الناس" محذرًا بأن الأخيرة بدأت الآن تكتسب اليد العليا في حرب المعلومات.

مقالات مشابهة

  • كوريا تقسو على المنتخب الكويتي برباعية نظيفة
  • ماجد الشمراني حكماً لمباراة كوريا الجنوبية والكويت
  • الرئيس الصيني يدعو إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الجنوبية
  • ما الإجراءات المتبعة حال فقد أوراق التحقيق أو أصل الأحكام فى القضايا؟
  • التحقيق مع مقربين من رئيس البرازيل السابق في محاولة انقلاب
  • ماذا يختلف الهاتف المسرب من كوريا الشمالية عن بقية هواتف العالم؟
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يحضر جلسة في محاكمته
  • الصدر يدعو إلى إقامة صلاة جمعة موحدة في جميع أنحاء العراق
  • «تسلا» تتصدر مبيعات السيارات المستوردة في كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تحتل المرتبة الثانية عالميًا في طلبات بناء السفن خلال مايو