في ذكراها| أهم المحطات بحياة نادية لطفي
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تحل اليوم، ذكرى ميلاد الفنانة نادية لطفي، التي رحلت عن عالمنا بجسدها ولكن مازالت أعمالها خالدة في أذهان الملايين من جمهورها في الوطن العربي.
وتستعرض بوابة الوفد، لمتابعيها أهم المحطات في حياة نادية لطفي:- بولا محمد مصطفى شفيق وهو اسمها الحقيقي.ولدت في حي عابدين في القاهرة، لأبوين مصريين، ووالدتها فاطمة من محافظة الشرقية وذلك حسبما أوضحت في لقائها مع الإعلامي أسامة كمال، وليست بولندية كما أُشيع سابقًا.حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادية لطفى ذكرى نادية لطفي نادیة لطفی
إقرأ أيضاً:
حريق مروّع في ملهى ليلي بجوا يودي بحياة 25 شخصًا بينهم سياح
قال مسؤولون هنود إن حريقًا هائلًا اجتاح ملهى ليلي في منطقة جوا السياحية الشهيرة، وأسفر عن مصرع ما لا يقل عن 25 شخصًا، من بينهم عدد من الزوار الأجانب الذين كانوا يقضون عطلتهم في الولاية الساحلية الأكثر جذبًا للسياح في الهند.
ووفقًا لوكالة برس ترست أوف إنديا (PTI)، يُشتبه في أن النيران اندلعت جراء انفجار أسطوانة غاز داخل الملهى الواقع في قرية أربورا، وذلك في وقت متأخر من ليل السبت بالتوقيت المحلي.
وأشارت الوكالة إلى أن معظم الضحايا كانوا من العاملين في مطبخ الملهى، غير أن رئيس وزراء جوا، برامود ساوانت، كشف لاحقًا للصحافة المحلية أن من بين القتلى “ثلاثة إلى أربعة سياح” كانوا داخل المكان لحظة اندلاع الحريق.
وتُعد جوا، التي تمتاز بشواطئها الهادئة وإرثها البرتغالي العريق، واحدة من أبرز الوجهات الترفيهية في الهند، وتستقطب سنويًا مئات الآلاف من الزوار الأجانب. لذا، فقد مثّل الحادث صدمة واسعة للسكان المحليين وللقطاع السياحي الذي يعتمد بدرجة كبيرة على حركة الوافدين.
ونشر ساوانت صباح الأحد رسالة مؤثرة عبر منصة "إكس" وصف فيها اليوم بـ"المؤلم للغاية"، مؤكدًا أن الحريق أسفر — وفق التقديرات الأولية — عن وفاة 23 شخصًا، قبل أن تُحدّث السلطات الرقم لاحقًا إلى 25 قتيلًا مع استمرار أعمال البحث.
وأظهرت مقاطع فيديو بثّها شهود عيان على مواقع التواصل الاجتماعي طوابير من سيارات الإسعاف والإطفاء وهي تتوافد إلى الموقع، بينما تولّت أطقم الطوارئ نقل المصابين إلى مستشفيات قريبة.
استمر رجال الدفاع المدني طوال الليل في عمليات الإخماد والبحث وسط أنقاض الملهى المتفحمة، بحسب وكالة ANI الهندية.
ونقلت وكالة PTI عن رئيس الوزراء أن غالبية الضحايا لقوا حتفهم متأثرين بإصابات حروق بالغة، في حين توفي آخرون بسبب الاختناق جراء كثافة الدخان داخل المبنى.
وتسعى السلطات الآن إلى فكّ لغز ما حدث، حيث أُعلن فتح تحقيق رسمي للتأكد من السبب الدقيق وراء اندلاع الحريق، والتحقق مما إذا كانت قواعد البناء ومعايير السلامة من الحرائق قد تم الالتزام بها داخل الملهى، خصوصًا أن المنطقة تضم منشآت ترفيهية عديدة تخضع لمراجعات دورية لضمان أمن روادها.
ويثير الحادث تساؤلات جديدة حول مستويات الأمان في الأماكن الترفيهية المكتظة خلال مواسم السياحة، حيث شدّد خبراء محليون على ضرورة إجراء مراجعات أشمل للبنية التحتية والسلامة التشغيلية، تفاديًا لتكرار مثل هذه المآسي التي تهدد سمعة واحدة من أكثر الولايات الهندية اعتمادًا على السياحة.