سجن طنجة 2 يوضح بخصوص تفشي بوحمرون بين النزلاء
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أكدت إدارة السجن المحلي طنجة 2 أن الوضعية الصحية العامة داخل المؤسسة “عادية ولا تدعو للقلق”، بعد تسجيل أربع حالات إصابة بداء الحصبة بين النزلاء، بينهم وافدان جديدان.
وأوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغ رسمي، أن المؤسسة سارعت إلى اتخاذ إجراءات احترازية فور ظهور أعراض المرض.
وشملت هذه التدابير عزل الحالات المشتبه فيها، إجراء التحاليل المخبرية اللازمة، وتخصيص بروتوكول علاجي مناسب للحالات التي تأكدت إصابتها، وذلك بالتعاون مع السلطات الصحية المحلية.
وفي خطوة استباقية، نفذت الأطر الطبية التابعة لوزارة الصحة حملة تلقيح اختيارية شملت السجناء والموظفين داخل المؤسسة، بهدف الحد من انتشار المرض وضمان بيئة صحية سليمة.
وأكدت إدارة السجن المحلي طنجة 2 أن الإجراءات المتخذة تعكس التزامها بضمان صحة وسلامة جميع النزلاء والموظفين، مشيرة إلى أن الوضع الصحي داخل المؤسسة أصبح تحت السيطرة.
يأتي هذا الإعلان ليطمئن الرأي العام بعد انتشار أخبار حول “تفشي الحصبة” داخل السجن، وهو ما نفته الإدارة بشكل قاطع، معتبرة أن الأمور عادت إلى طبيعتها بفضل التدخل السريع والفعال.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الإجراءات الاحترازية التحاليل التلقيح العلاج الموظفون النزلاء الوضع الصحي
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تستكمل مشاوراتها في نالوت وتستمع لمطالب المجتمع المحلي
ضمن المشاورات العامة التي تنفذها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حول توصيات اللجنة الاستشارية، عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، ونائبتها للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، اجتماعات في مدينة نالوت مع عميد البلدية، عبد الوهاب الحجام، ومسؤولين من المدن المجاورة (جادو، زوارة، ووازن، كاباو، القلعة، يفرن)، بالإضافة إلى وجهاء المنطقة وممثلين عن المجتمع المدني، والمجلس الأعلى للأمازيغ، وأكاديميين، وعناصر أمنية، ونساء وشباب.
وخلال اللقاء، أعرب المجتمع المحلي والقادة عن استيائهم من التهميش التاريخي الذي طال منطقتهم، مؤكدين على ضرورة التمثيل العادل والفعّال في العملية السياسية وفي مؤسسات الدولة الليبية.
كما شددوا على أهمية وجود حكومة واحدة ومؤسسات موحدة، معبرين عن إحباطهم من استمرار عدم إجراء انتخابات وطنية أو اعتماد دستور منذ أكثر من 12 عامًا.
وفيما يتعلق بالاشتباكات الأخيرة في طرابلس، أكد المشاركون على أهمية تعزيز الترتيبات الأمنية وبناء جيش وشرطة مهنية وموحدة، كما نوهوا بأهمية اللامركزية في تحسين الإدارة العامة وتقديم الخدمات، خاصة مع تفاقم أزمة نقص مياه الشرب نتيجة تأثيرات تغير المناخ وانخفاض معدلات الأمطار خلال السنوات السبع الماضية.
وأعرب الحضور أيضاً عن رغبتهم في تعزيز الفرص الاقتصادية في منطقة جبل نفوسة، ودُعي الجميع إلى المشاركة في الاستبيان الإلكتروني الذي أطلقته بعثة الأمم المتحدة عبر الرابط: https://ow.ly/Fkkj50W8Gwj