بوابة الوفد:
2025-07-13@07:00:24 GMT

هموم المزارعين بالدقهلية تتزايد والحلول تتبخر

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

الفلاحون هم الجذور الحقيقية، والمادة الخام للشعب المصري، هم ملح هذه الأرض، بسواعدهم قامت الدولة المصرية منذ آلاف السنين، وبكفاحهم بقيت، وبجهدهم وتضحياتهم تنهض وتستمر وهم رمز العطاء والشقاء المستمر على كل العصور.

يواجه الفلاحون اليوم العديد من التحديات فى السنوات الأخيرة، من ارتفاع أسعار البذور والأيدى العاملة والأسمدة، إلى درجة اختفائها فى بعض الأحيان،و نقص مياه الري بجانب تأثير التغيرات المناخية على الزراعة، فضلا عن غياب الإرشاد الزراعي  وتعرض المزارعين للنصب من قبل شركات استيراد التقاوي ومحلات بيع الأدوية نتيجة لعدم معرفة المزارعين بأنواع التقاوي والمبيدات ومواصفاتها الجديدة، والكميات المطلوبة منها لتحسين الإنتاجية.

وتدني أسعار المنتج الزراعي كمشكلة مزمنة ومستمرة مع المزارعين تلك التحديات تجعل الحياة اليومية للفلاح المصرى أكثر صعوبة.

نادى شريف النادى" مهندس زراعى " بتطبيق قانون الزراعات التعاقدية قد يكون الحل الأمثل لمشكة غياب الدورة الزراعية وتعثر عمليات التسويق، مع الالتزام بما نص عليه  الدستور من إلزام  الدولة بشراء المحاصيل الأساسية بهامش ربح، ورجوع البنك الزراعي المصري لدوره الأساسي بدعم الفلاحين ماليا بطرق ميسره وفوائد بسيطة. وأقترح أيضا أن تقوم الدولة  بتطبيق  ما يسمى الاحتكار العادل. بحيث تكون الدولة هى المستقبل الوحيد للمحاصيل الزراعية، ومراعاة الموازنة بين التكاليف وسعر المحصول،  وإطلاق حملات صحية لتلافى الأمراض التى يمكن أن تصيب الفلاحين من خلال تعاملهم اليومى مع المبيدات والمياه الملوثة فى بعض الأحيان.

ويؤكد السيد بكر “مزارع” إننا كمزارعين نعانى من مشاكل عديدة منها غلاء الأسمدة  والتقاوى والأيدى العاملة والسولار المستخدم فى تشغيل آلات الري، فضلا عن  انخفاض أسعار منتجاتنا من المحاصيل الزراعية كالقطن والقمح ، الأمر الذى سبب أزمة مالية يعانى منها معظم الفلاحين بالدقهلية ،وأقترح أن يتم استخراج بطاقات خاصة بأسعار السولار والبنزين المستخدم فى آلات الرى والأراضى الزراعية، على أن يتم خفض سعر الوفود للمزارعين الذين يمتلكون هذه البطاقات.  وطالب  بدعم الفلاح نقديا لمواجهة الارتفاع الرهيب فى ثمن جميع مستلزمات الزراعة، ناهيك عن ارتفاع أسعار الأعلاف، ، وضرورة تفعيل البطاقة الزراعية .

ودعا محمد زكريا “مزارع” بضرورة  تقديم قروض ميسرة على فترات طويلة للقضاء على احتكار التجار للفلاحين جراء احتياجهم المالى توفير المعدات والآلات الزراعية الحديثة والمتطورة داخل البنك الزراعى بأقساط مريحة للفلاحين وحل مشكلة المتعثرين وإلغاء الفوائد المركبة التى تراكت عليهم.

عبدالمنعم قابيل “من كبار الملاك” أكد أن هناك بعض المشاكل التي تواجه المزارعين والمرتبطة  بكارت الفلاح والذي وضع كثيرا من التعقيدات وليس التسهيلات وعلى سبيل المثال أنه يجب  إحضار كل الورثة لصرف الكيماوي وهذه معضلة كبرى لأن هناك حيازات يصل عدد الورثة فيها إلى 65 حائز  وهناك مثال آخر وهو  أن من  يملك ٥٠ فدان  يتم صرف أسمدة  لمساحه٢٥ فدان فقط وباقي المساحه لا يتم الصرف لها علما بأن مالك الأرض يقوم بسداد مصاريف الجمعيه وسداد المطلوب للصراف أيضا  وتابع هذه التعقيدات أدت إلى زيادة شيكارة السماد  من 156 جنيه الي 1650 جنيها  في السوق السوداء   وقد تقدمنا بشكوى إلى وزير الزراعة ولم يتم النظر فيها  علما بأن أغلب الملاك لا يزرعون الأرض والفلاح هو الذي يزرع الارض ورغما عنه ليس أمامه الا السوق السوداء لشراء الأسمدة مما يترتب عليه ترك الفلاحين للأراضى الزراعية والبحث عن مهن أخرى.

علاء الدين سليم “مزارع” يشير إلى أن   المشرف الزراعى كان زمان يسموه المعاون لمعاونته للفلاح كان المرجع الرئيسى  وتابع  المعاون كأنه طبيب الزراعة كان الفلاح يجيب ورقه من الأرض ويذهب للجمعية المشرف يقول له غدا تعالى ويعطى له الدواء والرش  كان كل شئ الفلاح من ناحية  الإرشاد وكانوا يجمعو الفلاحين و يشرحوا لهم كل شئ تهم الفلاح كانت الجمعيه منتجه أصبحت ليس لها قيمه عند الفلاح الفلاح بزرع بالممارسة وليس بالعلم

وأوضح  أما بالنسبة النسبة لدور الجمعيه الزراعية فقد انعدم دورها  تماما سواء من توفير الأسمدة  المبيدات واختفى دور الإرشاد الزراعى وذهب المشرف الزراعى بلا رجعة  وأشار زمان كان فيه سلف زراعية لمساعدة الفلاح  الآن السلف الزراعية أصبحت معدومة وحولوها الى بنك التنميه والائتمان الزراعى وأصبحت الفوائد باهظة لدرجة أن الفلاحين قد أطلقوا عليه  بنك التنمية والانتقام الزراعى  ونوه إلى أنه أيام الإشراف الزراعى  كان يسير بشكل صحيح  كان هناك إشراف  على الإنتاج الحيوانى وكان الفلاح بيصرف الأعلاف  للماشية والخلاصة أصبح دور الجمعيه الزراعية حبر على ورق  واقتصر دورها على  رصد المخالفات والغرامات على الفلاح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محاصيل الزراعية تأثير التغيرات المناخية ارتفاع أسعار الدقهلية السوق السوداء البنك الزراعي المصري رصد المخالفات الزراعات التعاقدية الإرشاد الزراعي

إقرأ أيضاً:

تعويض 100%.. الفلاحين تكشف أهم مزايا التأمين علي الماشية

ناشد حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين مربي المواشي للتوجه لأقرب وحده بيطرية للتأمين علي الحيوانات التي يمتلكونها ، لافتا إلى أن التأمين على الحيوانات  يحصن المربي من التعرض للخسائر ويساهم في تنمية الثروة الحيوانية.

وأضاف أبو صدام خلال تصريحات له ، أن صندوق التامين علي الثروة الحيوانية أحد الوسائل التي اتبعتها وزارة الزراعة بتوجيهات القيادة السياسية لتعويض المربين في حالة نفوق الحيوان أو تعرضه للاضرار وذلك لمساندة المربين في الاستمرار في التربية لتنمية الثروة الحيوانية وتخفيف الأعباء عنهم،  بالاضافة إلي عدة مزايا اخري حيث يقوم الصندوق بالتامين علي الحيوانات ضد الأمراض الوبائية ونفوق الحيوانات والحريق والذبح الاضطراري كما يؤمن الحيوان ضد السرقة وخيانة الأمانة بتعويض يصل الي 100% من قيمة الحيوان مقابل رسوم 1.5 % من قيمته.

وأشار إلى أن الوحدات البيطرية تعالج الحيوانات المؤمن عليها مجانا، كما يحصل المؤمن على حصة من النخالة المدعمة من المطاحن الحكومية، كما يوفر الصندوق تلقيحا اصطناعيا للحيوانات المؤمن عليها مجانا بسلالات ممتازة (كالهولشتين والبراون والسيمنتال والجاموس الايطالي ).

وأكد أن شروط التأمين بسيطة تتمثل في أن يكون الحيوان بصحة جيدة وخاليا من الأمراض وقت بدء التأمين، وأن يحصن ضد الأمراض الوبائية، ويجرع ضد الطفيليات مع تسديد الرسوم التأمينية المتفق عليها طبقا للمدة المحددة حيث يركب للحيوان المؤمن عليه رقم قومي ورقم تأميني وتصدر له بطاقة تسجيل.

وأوضح أن الصندوق لا يقوم بصرف أي تعويضات في حالات ثبوت نفوق الحيوان بسبب الإهمال، وفي حالة التصرف في الحيوان بالبيع أو نقل الحيوان لمكان آخر غير المكان الذي تمت فيه عملية التأمين أو في حالة عدم وجود الأرقام الدالة على التأمين وكذلك في بعض الحالات الأخرى المدونة بوثيقة التأمين".

طباعة شارك الفلاحين الثروة الحيوانية المواشي مربي المواشي

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تنفذ «صيفنا مميز» لتعزيز السلامة المجتمعية
  • نزاهة البحث العلمي في جامعات الأردن: التحديات والحلول المقترحة
  • نقيب الفلاحين يكشف مزايا صندوق التأمين على الثروة الحيوانية
  • تعويض 100%.. الفلاحين تكشف أهم مزايا التأمين علي الماشية
  • برج الميزان حظك اليوم السبت 12 يوليو 2025.. فرصة للحوار والحلول الوسط
  • تبرعات الأمريكيين للمنظمات المؤيدة للفلسطينيين تتزايد.. وتسبب قلقا للاحتلال
  • إنشاء مصانع تقاوي وأسمدة لدعم المزارعين بأسيوط | تفاصيل مهمة
  • مصرع 2 وإصابة 3 آخرين فى حادث تصادم بطريق العدوة الزراعى بالفيوم
  • الوحدات المحلية بقنا تتصدى للتعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية
  • «بأوامر الرئيس السيسي».. المنيا تقود التنمية الزراعية بتمويل «أملاك الدولة» للمنتفعين والمزارعين