والدة المحتجزة ليري الباج: نحتاج لأفعال من نتنياهو وحكومته لإعادة المحتجزين
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية عن والدة المحتجزة "ليري الباج" إنه :"نحتاج لأفعال من نتنياهو وحكومته لاتخاذ قرار بإعادة المحتجزين"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وقد نشرت حركة حماس مقطعا مصورا للمجندة "ليري الباج" المحتجزة الإسرائيلية في غزة منذ أكثر من 450 يوما.
وظهرت الباج في الفيديو وهي خائفة وتبكي، قائلة :"نحن لسنا في سلم أولويات حكومتنا ولا جيشنا"، معقبة :"العالم بدأ ينسانا ولا يهتم بمعاناتنا"، مشددة على أن بقاء المحتجزين في قطاع غزة على قيد الحياة مرتبط بانسحاب الجيش الإسرائيلي وعدم وصوله إليهم.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الفلسطينية، مساء اليوم السبت، عن استهدافها موقع قيادة وسيطرة للعدو في جحر الديك برشقة صاروخية، بالإشتراك مع كتائب الانصار، وذلك ردًا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن إصابات وقعت في صفوف المستوطنين، عقب إطلاق نار اتجاه مستوطنة واقعة جنوبي شرقي نابلس.
وقالت مصادر تابعة للمقاومة، إن مواجهات اندلعت بين المقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة أودلا جنوب نابلس
حماس: قوات الاحتلال ترتكب أبشع الجرائم في حربه على غزة ويستهدف المنشآت الطبية
ومن جانبه، أدانت حركة حماس بشدة ما وصفته بـ"أبشع جرائم الاحتلال الإسرائيلي" في حرب الابادة المستمرة ضد قطاع غزة، متمثلة في استهداف المنشآت الطبية وقتل طواقم المستشفيات، وقالت حماس في بيان لها، إن الاحتلال يسعى إلى تدمير القطاع الصحي بشكل كامل في محاولة لإبادة السكان المدنيين.
وأكدت حماس أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل الإبادة الجماعية ضد شعب غزة للعام الـ455 على التوالي، مستهدفا كافة جوانب الحياة في القطاع، وأضاف البيان أن الاحتلال يهدف إلى القضاء على ما تبقى من مستشفيات ومنشآت طبية في غزة في إطار سياسة ممنهجة لإبادة سكان القطاع بالكامل.
وأشارت حماس إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يكذب بوقاحة بشأن الوضع الصحي في غزة بهدف تبرير استهداف المستشفيات والمرافق الطبية، وأوضحت الحركة أن هذه الاستهدافات تأتي في وقت يحتاج فيه القطاع إلى كل الإمكانيات الطبية لمواجهة الأضرار الكبيرة الناتجة عن الهجمات المتواصلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليري الباج نتنياهو إسرائيل المحتجزة الإسرائيلية حكومة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: خيار السيطرة الشاملة على غزة فشل استراتيجي
#سواليف
نشر #الكاتب_الإسرائيلي ” #تسفي_باريل” مقالًا في صحيفة “هآرتس” العبرية، اعتبر فيه أن #الاحتلال_الإسرائيلي يواجه مأزقًا استراتيجيًا في قطاع #غزة، محذرًا من أن الفرضيات التي تستند إليها #حكومة #نتنياهو في عدوانها على غزة باتت منهارة، وأن #الاحتلال_العسكري للقطاع لن يُنهي #تهديد_المقاومة، بل سيُعززها.
وقال باريل إنه لم يعد بمقدور الرئيس الأميركي السابق دونالد #ترامب التلويح بـ”فتح أبواب جهنم” إذا لم تقبل #حماس بالاتفاق، لأن “الجحيم يقف عارًا أمام ما يحدث في غزة”، في إشارة إلى #حجم_الكارثة_الإنسانية التي خلفها العدوان.
وانتقد الكاتب الرؤية الإسرائيلية التي تزعم أن تهجير الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها والسيطرة على 75% من أراضي القطاع سيمنح الاحتلال القدرة على شن “حرب شاملة” ضد حماس. ولفت إلى أن جيش الاحتلال يدّعي اقترابه من تحقيق هذا الهدف، لكنه لا يزال يتكبد خسائر، والأسرى في الأنفاق لم يُحرروا بعد.
مقالات ذات صلةوأكد باريل أن اعتبار السيطرة الكاملة على القطاع حلًا للقضاء على المقاومة هو “خطر استراتيجي”، متسائلًا عن جدوى هذا الخيار في ظل وجود أكثر من مليوني فلسطيني في غزة يعيشون كارثة إنسانية، لا تُقاس فقط بعدد الشهداء والجرحى، بل بحجم الجوع والمرض والدمار النفسي الذي أصاب جيلًا كاملًا.
وأضاف أن غزة، رغم مأساتها، تُشكّل بيئة خصبة لنمو المقاومة، ولن يطول الوقت قبل أن تظهر #جماعات_مسلحة جديدة بأسماء مختلفة، لا تحتاج إلى #صواريخ بعيدة المدى أو #طائرات_مسيرة، بل ستلجأ للأسلحة الخفيفة و #العبوات_الناسفة ضد جيش الاحتلال المنتشر في القطاع.
وشبّه باريل ذلك بتجربة الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق، وتجربة الاحتلال في لبنان، معتبرًا أن “السيطرة على الأرض كانت دائمًا الجزء الأسهل من الحرب”.
وسخر من الافتراضات الإسرائيلية بأن الفلسطينيين سينقلبون على حماس تحت الضغط، متسائلًا إن كانت “إسرائيل” مستعدة لاحتمال أن يثور الفلسطينيون ضد الاحتلال نفسه، بعدما فقدوا كل شيء.
وتطرق الكاتب إلى الطروحات الإسرائيلية والأميركية التي تدعو إلى “تهجير الفلسطينيين من غزة”، محذرًا من أن هذه الأفكار قد تُفجّر اتفاقيات التطبيع مع السعودية، وربما تُهدد معاهدات السلام مع مصر والأردن.
كما تساءل باريل عن جدوى طرح “طرد قادة حماس في غزة” كشرط للصفقة، طالما أن حياتهم مهددة أصلًا. وأشار إلى أن إدارة بايدن كانت قد طالبت قطر بإخراج قيادة حماس، لكن سرعان ما تبيّن أن المفاوضات مستحيلة بدونها، وأن نفوذها على قرارات قادة الحركة في غزة محدود.