ترمب سيضغط لإتمام صفقة غزة خلال زيارة نتنياهو حتى لو بقيت حماس في القطاع
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
#سواليف
قالت صحيفة #معاريف الإسرائيلية إن الرئيس الأميركي دونالد #ترامب سيضغط لإتمام #صفقة #غزة خلال زيارة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو واشنطن حتى لو بقيت #حماس في #القطاع.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة أنه “قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة” الأسبوع المقبل، متحدثا قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو المقررة الإثنين إلى البيت الأبيض.
وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب “كثيرا” مشيرا رغم ذلك إلى أن “الأمر يتغير بين يوم وآخر”. وتعليقا على إعلان الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب “هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة”.
مقالات ذات صلةمن جهتها أعلنت حركة حماس مساء الجمعة أنها “جاهزة بكل جدية للدخول فورا” في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة حيث أفاد الدفاع المدني بمقتل أكثر من 50 شخصا في هجمات إسرائيلية.
وجاء إعلان حماس قبيل زيارة سيجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين إلى واشنطن حيث سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يمارس ضغوطا على الطرفين من أجل التوصل إلى هدنة.
وتضمن بيان للحركة أنها “أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة”، وإنها سلّمت “الرد للإخوة الوسطاء (المصريين والقطريين)”، مؤكدة أن ردها “اتّسم بالإيجابية. وأن الحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار”.
وأوضح مصدر فلسطيني مطلع أن المقترح الجديد “يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف معاريف ترامب صفقة غزة نتنياهو حماس القطاع
إقرأ أيضاً:
تصاعد الانقسام السياسي في إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن الساحة السياسية الإسرائيلية تشهد حالة من التوتر والانقسام الداخلي، على خلفية التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الإسرائيلي، الذي أشار إلى وجود إجماع متزايد داخل الحكومة بشأن ضرورة التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، ويأتي هذا التوجه في وقت أعلنت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين في كمين مسلح بغزة، ما عزز المخاوف لدى القيادة العسكرية من استمرار الخسائر في صفوف الجنود في حال تمديد العملية العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن رئيس أركان جيش الاحتلال ألمح إلى أن عملية "مركبات جدعون" قد استنفدت أهدافها، وسط دعوات من المستوى العسكري للانتقال إلى المسار التفاوضي، في المقابل، يرفض وزراء اليمين المتطرف، وعلى رأسهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، أي توجه نحو اتفاق، ويدفعون باتجاه مواصلة الحرب واحتلال غزة، مع تنفيذ خطة تهجير للفلسطينيين، في إطار ما يطلقون عليه "خطة ترامب الموسعة".
وتابعت أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" دعت إلى الانتباه لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن، والتي تم تقديم موعدها إلى مطلع الأسبوع المقبل، وسط ضغوط أمريكية متزايدة لدفع إسرائيل نحو وقف إطلاق نار طويل الأمد، وتشير مصادر إلى أن المقترح المعدّل للوساطة، الذي تدعمه القاهرة والدوحة وواشنطن، ما زال مطروحًا، رغم محاولة إسرائيل الترويج بأنها قدمت تنازلات جزئية تتعلق بانسحاب جزئي من غزة وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية.
واستطردت أنه في غضون ذلك، عرض زعيم المعارضة يائير لابيد "شبكة أمان سياسية" لنتنياهو، في حال قرر المضي في الصفقة، تحسبًا لانسحاب اليمين المتطرف من الائتلاف الحكومي، لكن هذا العرض يظل، بحسب مراقبين، غير كافٍ على أرض الواقع، في ظل الانقسامات العميقة داخل المشهد السياسي الإسرائيلي وتراجع شعبية نتنياهو مؤخرًا، إذ إن انهيار الائتلاف قد يفتح الباب أمام انتخابات مبكرة، وهو ما يحاول رئيس الوزراء تفاديه بأي ثمن، خاصةً في ظل محاكمته الجارية بتهم فساد.