المنفي وحفتر وصالح.. مصادر تكشف أهداف القمة الليبية الثلاثية في بنغازي اليوم
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تستضيف مدينة بنغازي، اليوم السبت قمة ثلاثية بين محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب، والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي.
وذكرت مصادر لوكالة "نوفا" الإيطالية أن اللقاء يهدف إلى تنسيق الجهود خلال المرحلة المقبلة، في ظل التطورات الأخيرة التي شهدها الوضع في ليبيا، ومسار الانتخابات المزمع إجراؤها، وفي إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة".
وأكدت المصادر وصول المنفي إلى بنغازي صباح اليوم، وكان استقباله بمطار بنينا الدولي عقيلة صالح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد المنفي المجلس الرئاسي الليبي عقيلة صالح مجلس النواب المشير خليفة حفتر الجيش الليبي الوضع في ليبيا
إقرأ أيضاً:
سان جيرمان يحصدها وبرشلونة «في الصورة».. الإنتر من «الثلاثية» إلى «النهاية المأساوية»!
عمرو عبيد (القاهرة)
في منتصف أبريل الماضي، انطلق حديث وسائل الإعلام العالمية، حول الفريق صاحب الحظ السعيد الذي قد يحصد «الثلاثية العالمية» هذا الموسم، بين «الثلاثي» باريس سان جيرمان وإنتر ميلان وبرشلونة، أطراف «مُربع الذهب» في دوري الأبطال مع أرسنال، وتبارى الجميع في طرح التوقعات ومدى سهولة أو صعوبة طريق كل فريق، لكن الصورة النهائية اتضحت بعد الكثير من الخطوط الدرامية في هذا الموسم الغريب.
إذ نجح باريس سان جيرمان في حصد «الثُلاثية العالمية» للمرة الأولى في تاريخه، مثلما كان حاله مع التتويج بدوري أبطال أوروبا، في موسم تاريخي، كسب فيه الرهان وحده في النهاية، بعدما أنهى الأمور في «ليج ون» مُبكراً، ثم تحرك رويداً رويداً في «الشامبيونزليج»، ولم يجد أي صعوبة في الفوز بكأس فرنسا، بعد حصوله سابقاً على كأس السوبر، والطريف أن موسم برشلونة يُعتبر أكثر نجاحاً بلا أي وجه للمقارنة مع إنتر ميلان، رغم إحاطة الأخير به من نصف نهائي الأبطال، لأن «البارسا» كان على موعد هو الآخر مع «ثُلاثية محلية» نادرة في إسبانيا، حصدها كلها على حساب ريال مدريد!
ويبدو أن الحلم بتحقيق «الثُلاثية»، زاد من أطماع «الإنتر» وقتها، الذي كان يتصدّر ترتيب «الكالشيو»، بفارق 3 نقاط عن نابولي، ويستعد لخوض نهائي كأس إيطاليا، بعد تخطيه عقبة بايرن ميونيخ في رُبع نهائي «الأبطال»، إلا أن «لعنة الثُلاثية» أصابت «الأفاعي» دون سابق إنذار، حيث خسر مباشرة في الدوري بعد مواجهة «البافاري»، ليبقى على قمة «سيري آ» بفارق الأهداف عن نابولي، الذي بدأ في الاقتراب منه والضغط عليه.
وبعد 3 أيام فقط، خسر «الإنتر» أمام غريمه وجاره، ميلان، 0-3 في إياب نصف نهائي الكأس المحلية، رغم تعادل «الأفاعي» نظرياً خارج ملعبه في الذهاب 1-1، ليفقد الفريق أول حلقة في سلسلة «الثُلاثية»، ثم زادت الأمور تعقيداً بهزيمة أخرى في الدوري، أبعدته عن الصدارة ودفعت بـ «السماوي» مكانه، بفارق 3 نقاط، ليخسر «النيراتزوري» بطولة وتصعب مهمته في الأخرى، خلال أسبوع واحد فقط، بعد الحديث عن «الثُلاثية».
الاختيار كان صعباً في ذلك التوقيت على الجهاز الفني للإنتر، لكنه قرر بصورة واضحة التركيز على دوري أبطال أوروبا، خاصة قبيل مواجهة برشلونة «المخيف» هذا الموسم، في نصف النهائي، ولهذا بدأ يمنح لاعبيه الأساسيين فرصاً أكبر للراحة فيما بقي من مباريات «الكالشيو»، مع تمسكه بالفرصة المحلية أيضاً، لكن على استحياء، لأنه كان ينتظر «هدية» من نابولي.
والغريب أن تلك الفرصة لاحت له بالفعل في الجولات الأخيرة الحاسمة، لكنه فرّط فيها أيضاً، بتعادله القاتل مع لاتسيو في الجولة الـ 37، بسبب نجم برشلونة السابق «المخضرم»، بيدرو، ولم يستغل «الأفاعي» تعادل نابولي غير المتوقع مع بارما في نفس الجولة، ليخسر سباق «سيري آ» في النهاية، ثم بعد أسبوع واحد، بات حلمه الأوروبي مثل «الكابوس»، بخسارة كبيرة جداً في النهائي أمام باريس سان جيرمان، ليتحول موسم الإنتر من «حلم الثُلاثية» إلى «النهاية المأساوية».