زيلينسكي: القوات الروسية تكبدت خسائر بشرية فادحة في كورسك وأدعو الحلفاء بمدنا لتعزيز دفاعاتنا الجوية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا في اجتماع مرتقب هذا الأسبوع في ألمانيا. وأكد زيلينسكي أن الهدف هو تحسين قدرات أوكرانيا في التصدي للتهديدات المتزايدة من الصواريخ والقنابل الموجهة والطيران الروسي.
كما أوضح في خطابه المسائي يوم السبت أن العديد من الدول الشريكة، بما في ذلك الولايات المتحدة، ستشارك في هذا الاجتماع المقرر في قاعدة رامشتاين الجوية يوم الخميس المقبل.
ويأتي الاجتماع في وقت حساس، مع اقتراب تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 كانون الأول/ يناير. وكان ترامب أكد أثناء حملته الانتخابية قدرته على إنهاء الحرب في أوكرانيا في يوم واحد، ما يثير تساؤلات حول استمرار الدعم الأمريكي لكييف في حال تغيرت السياسة الأمريكية.
أما الرئيس الأمريكي جو بايدن قد كان من المقرر أن يحضر القمة في أكتوبر الماضي في قاعدة رامشتاين، إلا أن القمة تأجلت بسبب استجابة الولايات المتحدة للإعصار الذي ضرب البلاد.
Relatedزيلينسكي: أوكرانيا تستعد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع سورياأسعار الغاز الأوروبي تقفز بعد توقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا صُنعت في أوكرانيا.. مسيّرات بحرية صغيرة بحجمها كبيرة في تأثيرهاسلوفاكيا تهدد بقطع الكهرباء عن أوكرانيا ووقف مساعدة لاجئيها بسبب توقف الغاز الروسيعلى الصعيد العسكري، أفاد زيلينسكي أن القوات الروسية والكورية الشمالية تكبدت خسائر كبيرة في منطقة كورسك الروسية.
وأوضح أن الجيش الروسي فقد ما يصل إلى كتيبة من الجنود الكوريين الشماليين والمظليين الروس في معركة دارت قرب قرية مخنوفكا. واعتبر زيلينسكي أن هذه الهزيمة تمثل ضربة معنوية كبيرة لروسيا.
وفي تطور آخر، ذكر زيلينسكي أن حوالي 3,000 جندي كوري شمالي قد لقوا حتفهم أو أصيبوا في منطقة كورسك، حيث شنّت القوات الأوكرانية هجوماً في أغسطس الماضي، مما أضر بسمعة روسيا وأدى إلى إعادة نشر قواتها من الهجوم البطيء في شرق أوكرانيا.
في شمال أوكرانيا، أفادت السلطات الأوكرانية بإصابة تسعة أشخاص في هجوم روسي استهدف بلدة سمنيفكا في منطقة تشيرنيهيف مساء السبت.
كما أكدت التقارير أن روسيا أطلقت 103 طائرات مسيرة باتجاه أوكرانيا، وتم تدمير 61 منها بواسطة الدفاعات الجوية الأوكرانية، فيما تضررت 42 طائرة أخرى بسبب التشويش الإلكتروني.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن 61 طائرة مسيرة أوكرانية قد تم تدميرها في مناطق غرب روسيا، دون تسجيل إصابات بشرية.
وفي تعليق له، أشار حاكم منطقة روستوف يوري سليوسار إلى أن المباني السكنية والسيارات قد تضررت بسبب الحطام الناتج عن الطائرات المسيرة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بوتين: روسيا تسعى إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا روسيا تقصف أوكرانيا بصواريخ فرط صوتية.. وبايدن يرسل تعزيزات عسكرية جديدة المعركة الأخيرة لبايدن: مليارات لأوكرانيا قبل تسليم الرئاسة لترامب أنظمة الدفاع الجويفولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبفلاديمير بوتينجو بايدنألمانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا ضحايا روسيا البرازيل اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا ضحايا روسيا البرازيل اعتداء إسرائيل أنظمة الدفاع الجوي فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب فلاديمير بوتين جو بايدن ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا ضحايا روسيا البرازيل اعتداء إسرائيل غزة البيئة دونالد ترامب قطاع غزة ثلوج إسرائيل یعرض الآن Next أوکرانیا فی زیلینسکی أن
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية: الأمريكيون والبريطانيون يبحثون مع يرماك وبودانوف وزالوجني آفاق استبدال زيلينسكي
أفاد مصدر في جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، بأن ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا نظموا مؤخرا اجتماعا في جبال الألب بمشاركة مجموعة من المسؤولين الأوكرانيين.
وأشار المصدر إلى أنه خلال الاجتماع الذي تم قبل فترة وجيزة، في إحدى مدن المنتجعات الجبلية، نظم ممثلون عن الولايات المتحدة وبريطانيا اجتماعا سريا بمشاركة أندريه يرماك رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، ورئيس إدارة الاستخبارات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف، والقائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية سفير أوكرانيا في لندن فاليري زالوجني، وخلاله تمت مناقشة آفاق استبدال فلاديمير زيلينسكي.
ووفقا للاستخبارات الروسية، أعلن الأمريكيون والبريطانيون قرارهم بترشيح زالوجني لمنصب رئيس أوكرانيا، وأعلن يرماك وبودانوف عن تأييدهما لهذا القرار.
وبحسب معلومات الاستخبارات الروسي، اتفق المشاركون في الاجتماع السري المذكور على أن هذه القضية طال انتظارها. وأصبح استبدال زيلينسكي، في جوهره، شرطا أساسيا لإعادة ضبط وترتيب علاقات نظام كييف مع الشركاء الغربيين، وفي مقدمتهم واشنطن، ومواصلة الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهتها مع روسيا.
وبعد الاتفاق على ترشيح زالوجني لمنصب رئيس أوكرانيا، حصل يرماك وبودانوف على وعد من الأنجلوساكسون بالاحتفاظ بالمناصب التي يشغلانها حاليا ومراعاة كل مصالحهم عند البت في قضايا أخرى تتعلق بالكوادر في هرم السلطة في كييف.
ويأتي الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جبال الألب، على خلفية محاولة زيلينسكي المثيرة للجدل مؤخرا للحد من صلاحيات هيئات مكافحة الفساد المحلية.
ويرى المراقبون أن يرماك في محاولة “لتطهير” الفضاء السياسي أمام زالوجني، قام بخداع زيلينسكي وأقنعه بأن مثل هذه الخطوة لن تفسد علاقات كييف مع الشركاء الغربيين، ولكنها في الواقع خلقت ذريعة للغرب لبدء حملة لإزالة “منتهية الصلاحية” من السلطة باعتبارها “تعديا على الديمقراطية”.
وفي المحصلة قال المصدر: “الاجتماع الذي عُقد ونتائجه يُعطياننا مبررا لمخاطبة مواطني أوكرانيا. لقد جرت عملية انتخاب واختيار رئيس بلدكم الجديد في منتجع جبال الألب. هل بهذا الشكل المخزي تخيلتم انتصار الديمقراطية والاستقلال والاكتفاء الذاتي الأوكراني الذي حلمتم به طويلا؟”.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب