موقع النيلين:
2025-05-25@07:36:14 GMT

الدعم السريع ونيران الحرب

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

□ أنا شاهد عيان أمام الله والوطن علي هذا الموكب يوم الخميس ١٣ ابريل ٢٠٢٣م لقوات ضخمة من الدعم السريع محمله بدبابات ضخمه جاءت من قاعدة الزرق كما علمنا بعدها تدخل لوسط الخرطوم جهاراً نهاراً وأمام مرمي من قيادة الجيش.

□ في الوهلة الاولي وانا أقف مع صديقي استاذ عبد الواحد الأمين مدير الموارد العامه في بنك السودان المركزي وتظهر سيارتي علي الجانب الأيمن تخيلنا أنها قافلة عسكرية تتبع للقوات المسلحة بعد التوتر في مطار مروي ولكن اتضح لنا أن هذه القافلة الضخمه تتبع للدعم السريع.

□ صباح يوم الجمعة أيضا شاهدت في شارع الجامعه مع تقاطع القصر انتشار ضخم للدعم السريع كأيام بداية الثورة وكان تواجد الجيش عادياً كما هو الحال دائما أمام القصر الجمهوري و الحرس الجمهوري اما داخل القصر الجمهوري القديم فهو أحد قلاع الدعم السريع كما الإذاعة والتلفزيون القومي وغيرها من المؤسسات

أما قصة المدينة الرياضية فقد تم منح الدعم السريع المدينة بكاملها وتم تجميع ما يقارب ٢٠٠٠ تاتشر بكامل تسليحها.

□ بدأ احتلال المطارات منذ يوم ١٢ ابريل في مروي والأبيض تم محاصرته يوم ١٤ ابريل اما معسكر الباقير فقد سلمه قائد ثاني المعسكر للدعم السريع فهو وقائد ثاني مروي وقائد ثاني الهجانه كانوا من ضمن من سيعلن عنهم في المجلس العسكري

اما الترتيبات الأخري فكانت محدودة لعامل المباغته في فجر ١٥ ابريل ٢٠٢٣م ولم يتم اخطار باقي وحدات ومعسكرات الدعم السريع في الخرطوم وباقي السودان لأن نسبة نجاح الانقلاب كانت عالية جدا لعدم تكافؤ القوات عند الهجوم علي القيادة العامة، ولكن بفضل وتضحية جنود الحرس الرئاسي وضباطه تم إحباط أكبر مؤامره خماسية الأطراف وبعدها تحول الصراع لصراع بين ميليشيات والشعب السوداني.

□ الشاهد علي كل ذلك وانا من الأعضاء المكتب التنفيذي للحزب الشيوعي وعداءنا مع خصومنا الإسلاميين ولكن محاولة تقدم وقادتها رمي اللوم عليهم في إشعال الحرب متاجرة رخيصة ومزايده سياسية أرخص وهم يعلمون جيدا أنهم والرباعية وفولكر شركاء مع الدعم السريع فيما حدث، ومحاولة تبرير موقف الاسلاميين بوجود فلان في يوم ١٧ ابريل السؤال وماذا عن مطار مروي وعن يوم ١٣ ابريل ومساء ١٤ ابريل وعبد الرحيم دقلو يهدد امامنا أنه سيقوم بتسليم القادة العسكريين ( مكلبشين ) للقضاء.

□ في مساء ١٤ ابريل إستلم الحزب الشيوعي مذكره سرية باجتماع سيعقد مساء الأحد ١٦ ابريل وطلبوا تواجد المهندس صديق الذي أخبر من احضر الرسالة أمامنا هل ضمنتم نجاح إنقلابكم نحن لن نكون جزء مما يحدث لأنكم تستهينون بالجيش والجيش ليس البرهان .

○ دكتور محي الدين خيري.
○ القاهرة
○ ٤ يناير ٢٠٢٤م.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يستعيد السيطرة على مدينة الدبيبات الاستراتيجية بعد معارك مع قوات الدعم السريع بولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد

الأناضول: أعلنت القوة المشتركة للحركات المسلحة بالسودان، الجمعة، استعادة الجيش مدينة الدبيبات الاستراتيجية بولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع، وقالت القوة المشتركة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام والتي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني في بيان، "نعلن بفخر واعتزاز عن تحرير مدينة الدبيبات الاستراتيجية بإقليم كردفان من قبضة مليشيات الدعم السريع".


وتعد الدبيبات الواقعة على بعد 186 كيلومترا من مدينة كادوقلي عاصمة الولاية، مدينة استراتيجية حيث تربط جنوب كردفان بولايتي شمال كردفان وشرق دارفور.


كما تمهد السيطرة على الدبيبات لفك الحصار عن الدلنج التي تبعد عنها 60 كيلومترا، وتعد ثاني مدن جنوب كردفان من حيث المساحة.


وأضاف البيان: "جاء هذا الإنجاز العظيم نتيجة عملية عسكرية دقيقة ومنسقة، نفذتها القوة المشتركة بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية، حيث تم تكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد".


وأشار إلى أن تحرير الدبيبات والسيطرة الكاملة عليها يمثلان "خطوة حاسمة" في سبيل استعادة الأمن والاستقرار في إقليم كردفان (3 ولايات) و"خطوة مركزية" لتوسع العمليات العسكرية بإقليم دارفور (5 ولايات).


وبث عناصر من الجيش السوداني مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنوا من خلالها دخولهم إلى الدبيبات و"هزيمة" قوات الدعم السريع.


ولم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع بالخصوص حتى الساعة 11:50 تغ.


تأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان السلطات السودانية السيطرة بالكامل على ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض، وخلوهما من قوات الدعم السريع، دون تعليق من الأخيرة.


ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير، لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض.


وفي الولايات الـ16 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور الخمس.


ومنذ منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.


 

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يستولي على منظومة تشويش وأجهزة تقنية في رئاسة الدعم السريع بمنطقة صالحة – فيديو
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حاصروه وقتلوه بــ 18 رصاصة في جسده.. الكشف عن مقبرة الشهيد المجهول الذي قام بعملية انتحارية بتفجيره 10 سيارات محملة بجنود للدعم السريع بشرق النيل
  • الجيش السوداني يتوعد بـطرد الدعم السريع من كردفان ودارفور
  • اسلحة كيميائية ضد الدعم السريع
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على مدينة الدبيبات الاستراتيجية بعد معارك مع قوات الدعم السريع بولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد
  • الجيش السوداني يسيطر على الدبيبات ومهلة لخروج الدعم السريع من الفاشر
  • أعلن انتهاء المعركة ضد الجيش.. هل يتجه الدعم السريع لتأسيس دولة جديدة؟
  • الجيش السوداني يعلن العثور على مقابر جماعية في معتقل للدعم السريع
  • اتهامات للدعم السريع بحرق 3 قرى في شمال دارفور
  • هل يقود تراجع قوات الدعم السريع عسكريا إلى تفككها؟