بوابة الوفد:
2025-06-01@14:26:24 GMT

نجم الميلاد

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

أهنئكم جميعاً بالعام الجديد 2025م وعيد الميلاد المجيد طالبين من الله أن يكون هذا العام مملوءاً سلاماً وخيراً وهدوءاً وطمأنينة

فى «ليلة الميلاد» سكان بيت لحم يسألون أين نجم الميلاد؟! لماذا اختفى نوره؟ إنه خلف الغيمة؟ يا للهول إنها ليست غيمة بل دخان القنابل حجب نور النجم!! له رائحة البارود المحترق، دخاناً يخفى قبة السماء!!، يعكر الأنفاس ويملأ الصدور بالضيق والألم، يهرب الناس هنا وهناك؟!! لقد غاب النجم وغابت معه فرحة الميلاد والقلب أسيف، والبهجة خجلة، ولا منفعة للعيون العالقة بجماله، لم تعد تلمع بوهج نوره، بل مطفأة برماد الدخان، وهباب الحرائق الساقط يسود الوجوه، ويلوث الهواء، وتظلم أرض النور، والنور خلف خلف الدخان ودخان الحرب يتصاعد، يخفى النجم، ويتحداه، وحرائق الأطماع تهدد هنا وهناك، وأصوات الأطفال غابت، ضاعت بين الهجمات، وانكتمت صرخات الرضعان!!.

.... وصارت العمائر شموع مدخنة وأعشاش الحمائم مهجورة، لعل أصحابها ماتوا أو هربوا، وتركوا أعشاشهم تبددها رياح الغضب، والعصافير المذعورة تسقط، تتخبط من هول الأصوات، تفر وتهرب على غير إرداة تطلب النجاة!! والأغنام فى الحظائر ماتت!! وحزن الرعاة طغى، والموت حل فى البادية، ومع صوت التفجيرات تسمع الأنين وفى الرامة، نوح وبكاء وعويل، راحيل الأم تبكى على أولادها ولا تريد أن تتعزى، لأنهم ليسوا بموجودين، وصوت أسيف مكتوم، يخرج من جنبات جدران البيت المنهدم، يبحث عن الأحباب!! يهمس.. كلما اشتدت علينا ضربة وسئمنا ذات يوم حربنا، كلما هبت رياح فاجتنت زرعنا النامى، وهزت غرسنا، أنا وحدى حائر، بل عاجز، أنا يا نجم غريب ههنا، لقد طالت الأيام وخمدت الأنفاس وانتشرت الأمراض، وتمادى الجوع وزال السلام من أرض السلام، والضمائر نائمة!! والقلوب فاترة، والمبادئ دمرت، والحناجر ساكتة!! وتشامخ آخاب، وطغت إيزابل، ودفن الأحباب، فى أرض السلام، ألا تقوم يا مولود المذود؟، وترد الطغاة؟، وتبدد ظلمة الضياع؟، وتعد بالانتقام من فاعلى الآثام؟ وتطفأ النيران؟، وتزيل الدخان؟، وترجع الشعاع وينتشر النور؟، وتعد بالحياة، وتطبطب على القلوب، وتبدد الظلمات، وتنشر الأنوار، وتعمر البلدان، وتنقى السماء، وتروى شجرة الميلاد، فترجع الطيور وتغرد من جديد، وترقص على الأغصان، وتنشد الأطفال أناشيد الميلاد، ويمسك الفتيان بآلات الغناء، ويرتل الشباب على أنغام الفتيان لعيد الميلاد، ويعود النجم بنوره يملأ الأرجاء، وسلام المولود يعم الضياع، وتفرح السماء بأرض السلام كوعد الكتاب «المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة» فلنطلب من الله أن يهب لنا سلاماً لا يتزعزع وكل خير وبركة وأن ينعم على بلادنا العزيزة مصر والعالم بالسلام فى كل أرجائه، وأن يحفظ البشرية من الحروب والأوبئة وأن يرفع عنها الغلاء وسيف الأعداء.

 وكل عام وحضراتكم بخير.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نجم الميلاد وعيد الميلاد المجيد ليلة الميلاد غاب النجم

إقرأ أيضاً:

ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني

تحل اليوم ذكري رحيل الفنان الكبير حسن حسني..ولد الفنان حسن حسني بحي القلعة فى القاهرة، وكان والده يعمل مقاولاً للمبانى، توفيت والدته وهو فى السادسة من عمره وانتقل برفقة عائلته إلى حي الحلمية الجديدة ودرس فى مدرسة الرمضانية وحصل على الشهادة التوجيهية فى عام 1956.


حسن حسني.. وبداياته الفنية

وكانت بداية حسن حسنى سينمائياً من خلال دور صغير للغاية فى فيلم الكرنك الذى قدّمه نور الشريف وسعاد حسنى وإخراج على بدرخان عام 1975، ثم لفت الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر فى فيلم "سواق الأتوبيس" إخراج عاطف الطيب، الذى استعان به بعد ذلك فى عدد من أفلامه ، أبرزها "البرىء" ، “البدروم”.

وعلى الصعيد الدرامي، شارك الفنان حسن حسني فى العديد من المسلسلات البارزة مثل “رد قلبى”، و“اللص الذى أحبه”، و“أهالينا”، و“المال والبنون”، ومع بداية الألفية اتجه للأدوار الكوميدية مع الوجوه الشابة، والتى كان أبرزها الفنان محمد سعد بداية من فيلم “اللمبي” الذى عرض عام 2002.


 رغبة اعتزال الفن

كان الفنان حسن حسني محبا وداعما لجيل الشباب، مثل هنيدي والسقا وكريم عبد العزيز وحلمي ومحمد سعد، إلا أن الراحل علاء ولي الدين كان حالة خاصة لدى حسن حسني.

 حين توفى علاء ولى الدين، ولشدة حب حسن حسني له، سافر إلى العين السخنة، وقرر أن يعتزل الفن، لولا تدخل عدد من أصدقائه، حيث كان يراه مثل ابن له.

 الأيام الأخيرة 


روت ابنته فاطمة حسن حسني تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج “الجمعة في مصر”، قائلة إن الفنان شعر بالتعب قبل وفاته بأيام قليلة فقط، وتوجهت العائلة به إلى المستشفى يوم الخميس، حيث تبين أنه بحاجة لإجراء قسطرة قلبية عاجلة.

ورغم حالته الصحية، لم يفقد حسه الفكاهي، إذ مازح ابنته داخل المستشفى قائلاً:

“إوعي يجيلي كورونا من الناس اللي هنا دي”.

ولكن القدر لم يمهله طويلاً، فرحل عن عالمنا بعد العملية، في مشهد ترك حزنًا كبيرًا في الوسط الفني والجمهور الذي أحبه.



 

مأسي حياته
لم تكن حياة حسن حسني مليئة بالضحك فقط، بل شهدت محطات مؤلمة أثرت فيه نفسيًا بشكل عميق، أبرزها وفاة والدته وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، وهو الحدث الذي قال إنه غيّره للأبد لكن أقسى لحظاته كانت في عام 2013، عندما فقد ابنته رشا حسن حسني بعد صراع مع مرض سرطان الغدد. حاول إنقاذها بالسفر والعلاج خارج البلاد، لكن المرض كان قد تمكّن منها. ومن شدة ارتباطه بها، ظل محتفظًا بصورتها خلفية على هاتفه المحمول حتى وفاته.



 

طباعة شارك حسن حسني سواق الأتوبيس رد قلبى

مقالات مشابهة

  • أعزب.. أحمد السقّا يؤكد انفصاله عن أم أولاده مها الصغيّر
  • بين النيران والرياح .. يوم طويل من الرعب في ميناء ’’الشارقة’’ وهذا ما يحدث الآن
  • مصور فلك بريطاني: مصر المكان الأفضل لالتقاط صور ساحرة للفضاء
  • مصر.. صور خيالية مليئة بالسحر من الصحراء الغربية
  • دعاء الرسول لسعة الرزق.. ردده يوميا تُفتح لك أبواب السماء
  • بالفيديو: أرقام مُفاجئة.. أطفال لبنان يدمنون الدخان قبل البلوغ
  • تقارير: رونالدو يُجدد عقده مع النصر حتى 2027
  • ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني
  • انسحاب شركات الطيران من كيان الاحتلال: تصدّع في السماء… وعزلة دولية تتزايد يوماً بعد يوم
  • المرزوقي : إسرائيل ستختفي إما عبر دولة ثنائية القومية أو حرب تدمر المنطقة بأكملها