حملة مكبرة لإزالة التعديات بضواحي بورسعيد
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
شنت الأجهزة التنفيذية بحي الضواحى فى بورسعيد حملة مكبرة لإزالة كافة التعديات بمنطقة السلام الجديد لعودة الانضباط للشارع تماشيًا مع خطة المحافظة لتطوير المناطق السكنية للارتقاء بجميع المناطق والطرق والمحاور ورفع كفاءتها بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين لإدارة الإشغالات بحى الضواحى بإزالة كافة الاشغالات
وخلال الحملة مكبرة بمنطقة السلام الجديد بمتابعة العميد/نعمان على نعمان رئيس حى الضواحى لرفع كافة الاشغالات والالتزام بالمساحات القانونية المقررة والتقيد بخطوط التنظيم مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فورا وتوقيع غرامات بيئية واشغال طريق ضد أي خروج عن خطوط التنظيم أو أشغال متحرك او ثابت يعيق اعمال التطوير بمنطقة السلام الجديد ويعيق تيسير حركة مرور السيارات والمشاه .
وتشمل اعمال التطوير لمنطقة السلام الجديد أعمال الرصف بدء من شارع اسوان حتي شارع غندر وشارع رأفت جبر بطول يصل الى ٢ ونص كيلو متر وعرض يتراوح من ٧ الى ١٥ متر تحت اشراف جهاز تعمير سيناء ،وتوسعة الأرصفة وإزالة الاسفلت المتهالك ورفع كفاءة شبكة الكهرباء وإنارة وتغيير أعمدة وصيانة أعمدة بمنطقة السلام الجديد ورفع كفاءة المسطحات الخضراء والحدائق واعمال تشجير وتجميل بالمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد حي الضواحي ضواحي بورسعيد المزيد
إقرأ أيضاً:
عز الدين الحداد قائد حماس الجديد في غزة.. هل يحمل مفتاح السلام
في ظل التطورات المتسارعة في قطاع غزة، برز اسم عز الدين الحداد كقائد جديد لحركة حماس بعد مقتل القائد السابق محمد السنوار. يُلقب الحداد بـ "شبح القسام"، وهو شخصية بارزة في الجناح العسكري للحركة، وقد نجا من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية.
من هو عز الدين الحداد؟
عز الدين الحداد، المعروف أيضًا بـ "أبو صهيب"، هو قائد لواء غزة في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. انضم إلى الحركة منذ تأسيسها عام 1987، وتدرج في المناصب حتى أصبح قائدًا للواء غزة بعد مقتل القائد السابق باسم عيسى في عام 2021.
يُعرف الحداد بتكتيكاته العسكرية وقدرته على التخفي، مما أكسبه لقب "الشبح". كما يُعتبر من أبرز المطلوبين لإسرائيل، حيث عُرضت مكافأة مالية مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله أو قتله
دوره في الحرب الحالية
في 6 أكتوبر 2023، قبل يوم من الهجوم المفاجئ على إسرائيل، عقد الحداد اجتماعًا سريًا مع قادة الكتائب وسلمهم أوامر بتنفيذ العملية. كان من بين الأهداف الرئيسية للعملية أسر عدد كبير من الجنود الإسرائيليين ونقلهم إلى غزة، بالإضافة إلى بث مباشر للهجوم.
بعد مقتل محمد السنوار، تولى الحداد قيادة العمليات العسكرية لحماس في شمال غزة، ويُعتقد أنه يشرف حاليًا على الجناح العسكري بأكمله في القطاع.
هل يحمل الحداد مفتاح السلام؟
رغم أن الحداد يُعتبر شخصية عسكرية بحتة، إلا أن توليه القيادة يثير تساؤلات حول إمكانية تحقيق السلام في غزة. حتى الآن، لم تصدر عنه تصريحات تشير إلى استعداده للتفاوض أو قبول اتفاقات سلام. بل على العكس، يُعرف بتشدده ورفضه لأي حلول وسط.
ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن الضغط الدولي والوضع الإنساني المتدهور في غزة قد يدفع الحداد إلى إعادة النظر في مواقفه، خاصة إذا ما تم تقديم ضمانات دولية وإقليمية.
تولي عز الدين الحداد قيادة حماس في غزة يمثل مرحلة جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ورغم أن تاريخه العسكري لا يوحي بانفتاحه على الحلول السلمية، إلا أن الظروف الراهنة قد تفرض عليه تبني نهج مختلف. يبقى السؤال مفتوحًا: هل سيكون الحداد القائد الذي يُنهي الحرب في غزة، أم أنه سيُعمق الأزمة؟