زوار ومشاركون: «ليوا الدولي» علاقة عشق وجداني
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الظفرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد عدد من المشاركين والزوار أن مهرجان ليوا الدولي يرتبط معهم بعلاقة عشق وجداني، بفضل ما يتوافر فيه من أنشطة وفعاليات تبعث البهجة والسعادة في نفوس جميع الزوار، سواء من داخل الدولة أو خارجها.
ويؤكد مشعل القحطاني من السعودية أن مهرجان ليوا الدولي نجح خلال السنوات الماضية في فرض مكانته وسط الكثير من عشاق التحدي والمغامرة من مختلف دول العالم، وأنه يحرص سنوياً على التواجد في تل مرعب، حتى أصبحت هناك حالة من الارتباط بينه وبين موقع المهرجان بفضل الذكريات الجميلة التي يعيشها فيه، سواء من خلال المسابقات التي يشارك فيها أو التخييم مع الأصدقاء، وأنه تعرف على الكثير من الشباب من مختلف دول العالم خلال تواجده في مهرجان ليوا الدولي.
ويؤكد مايكل بايلبلك من بولندا أن مهرجان ليوا الدولي يضم الكثير من الفعاليات المتميزة، حيث زار قرية ليوا في موقع تل مرعب، واستمتع بما تضمه من أنشطة مختلفة، كما حرص على متابعة منافسات بطولة صعود السيارات إلى قمة تل مرعب، وجاء بصحبة صديقه ووجه الشكر إلى القائمين على المهرجان الذين وفروا كافة الاحتياجات والخدمات للجمهور والزوار.
ويؤكد المواطن الإماراتي علي الشامسي أنه استمتع بأجواء ليوا الساحرة هو وأسرته، حيث حرص على الحضور بشكل مستمر أيام المهرجان للتخييم بالقرب من موقع تل مرعب، حيث الخدمات والمرافق التي توفرها اللجنة المنظمة للزوار والجمهور الكبير الذي يحرص على متابعة كافة الفعاليات التي يقدمها المهرجان وتلامس اهتمام الجميع.
المشغوني: نبدأ فوراً الاستعداد لنسخة 2026
أكد محمد عمير المشغوني، نائب رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، أن المهرجان نجح بشكل كبير في تحقيق أهدافه والوصول إلى أكبر شريحة من الشباب وعشاق الأصالة والتراث، بجانب عشاق التحدي والمغامرة، وهو ما انعكس على نسبة الإقبال الجماهيري الذي فاق التوقعات بشكل كبير.
وأضاف المشغوني أن اللجنة المنظمة حرصت على استطلاع آراء ومقترحات الزوار والمشاركين والاستماع إلى احتياجاتهم ومتطلباتهم والاستفادة منها في وضع تصور شامل من أجل الخطط التطويرية التي تحرص اللجنة المنظمة على توفيرها دائماً، حتى يظل المهرجان في القمة كعادته ويحقق النجاح تلو الآخر وأن يكون علامة فارقة للزوار والجماهير والمشاركين من مختلف دول العالم.
وأشار المشغوني إلى أن النسخة الحالية من المهرجان حققت نجاحاً كبيراً، سواء من خلال الإقبال الجماهيري الكبير، وكذلك ارتفاع عدد المشاركين في المسابقات المختلفة، وأن الجميع أبدى نسبة رضا عالية على ما يقدمه المهرجان لهم، وهو ما يضاعف من مسؤولية اللجنة المنظمة ليظل المهرجان عند مستوى الطموح لدى الجميع.
ونجح المهرجان على مدار 23 يوماً في تقديم باقة متنوعة من المسابقات والأنشطة المتميزة والمختلفة التي تجمع عشاق التحدي والمغامرة والمهتمين بالرياضات التراثية، حيث استمتع زوار مهرجان ليوا الدولي بما يقدمه المهرجان من فعاليات متنوعة ومسابقات مختلفة تلبي اهتمام ورغبات مئات الآلاف من الزوار، سواء من داخل الدولة أو خارجها من عشاق التحدي والمغامرة والإثارة.
وفرضت أجواء المتعة والإثارة والحماس والتحدي نفسها على موقع المهرجان في تل مرعب طيلة أيام المهرجان، بعد أن نجحت النسخة الحالية في كسر العديد من الأرقام القياسية كعادة المهرجان دائماً في تحقيق التميز والتفوق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان ليوا الدولي الظفرة أبوظبي تل مرعب مهرجان لیوا الدولی اللجنة المنظمة تل مرعب سواء من
إقرأ أيضاً:
افتتاح ناجح للنسخة الثانية من مهرجان التبوريدة بتمصلوحت وسط تنظيم محكم وحضور رسمي مميز.
بقلم شعيب متوكل.
شهدت جماعة تمصلوحت، يوم الجمعة، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مهرجان التبوريدة، الذي تنظمه جمعية أيادي الجود بشراكة مع الجماعة المحلية لتمصلوحت وجمعيات المجتمع المدني، وسط أجواء تنظيمية رائعة، عكست مستوى التنسيق العالي بين مختلف المتدخلين.
وقد أشرف على افتتاح المهرجان رئيس جماعة تمصلوحت، بحضور رئيس جماعة تسلطانت كضيف شرف، حيث لقي استقبالاً حارًا من قبل المنظمين والحضور، في جو يعكس روح الأخوة والتعاون بين الجماعات الترابية.
الحدث تميز أيضًا بحضور وازن للسلطات المحلية، في مقدمتهم السيد القائد وقائد سرية الدرك الملكي، بالإضافة إلى عناصر الوقاية المدنية، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، الذين ساهموا بشكل كبير في إنجاح التظاهرة، من خلال حرصهم على الأمن والانضباط، وتسهيل ظروف الحضور والتنقل داخل الفضاء المخصص للمهرجان، فكل الشكر والتقدير لهم على مجهوداتهم الكبيرة.
وقد استمتع الجمهور بعروض التبوريدة التي أبدعت فيها السربات المشاركة من مختلف مناطق الإقليم، وسط حضور جماهيري واسع أضفى طابعًا احتفاليًا مميزًا على الحدث.
ويمتد المهرجان لأيام أخرى، تتخللها فقرات ثقافية وفنية، تؤكد على غنى التراث المغربي وأهمية صونه وتعزيزه كرافعة للتنمية المحلية.