يواصل مهرجان العين للتمور بدورته الأولى، فعالياته في واحة الهيلي بمدينة العين والذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث.

وشهد يوم أمس إعلان نتائج مزاينة "الخلاص"، التي شارك فيها 21 متسابقاً بكمية تمور بلغت 1050 كيلوجراماً، فيما يستقبل المهرجان صباح اليوم مشاركات مزاينة "الدباس" التي ستعلن نتائجها خلال الفترة المسائية.

وتوج عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، ومحمد غانم المنصوري نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة للتمور، الفائزين في المزاينة.

وبلغت قيمة جوائز المسابقة 226 ألف درهم لعشرة فائزين حيث يحصل صاحب المركز الأول على 50 ألف درهم، والثاني على 40 ألفاً، والثالث على 30 ألفاً.

أخبار ذات صلة «التوت الإماراتي».. من العين  إلى الأسواق العالمية العين والشارقة.. «التعادل العاشر»!

وتشهد فعاليات مهرجان العين للتمور بدورته الأولى متابعة واسعة من الجمهور من مختلف الأعمار لبرامجه التراثية وأنشطته الترفيهية والتوعوية المتنوعة.

كما يستقطب مزاد التمور أعداداً كبيرة من الجماهير، فمع اقتراب الساعة الثامنة مساءً، يتجمع الناس من مختلف الأعمار والخلفيات لحضور هذه اللحظات الشائقة، التي أصبحت تقليداً يومياً ضمن فعاليات المهرجان.

وفي مزاد التمور ليوم أمس، كانت أعلى قيمة بيع لصندوق من صنف "الزاملي" بقيمة 4 آلاف درهم، فيما بلغ مجموع المبيعات 139980 درهماً، وبلغت كمية التمور المباعة 3520 كيلوجراماً بإجمالي 1064 صندوقاً.

ويعد المزاد منصة رئيسية للتنافس على أجود أنواع التمور التي تشتهر بها المنطقة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العين التمور مهرجان العين

إقرأ أيضاً:

عرض قطع أثرية يمنية مسروقة للبيع في مزاد “أستارتي”

وأوضح الباحث محسن في منشورات له على منصة “فيسبوك” السبت أن من بين القطع الأثرية اليمنية النادرة “رأس حجري” فريد من نوعه يعود للقرن الأول قبل الميلاد، تظهر عليه ملامح دقيقة لوجه نسائي بيضاوي الشكل، بعيون لوزية كبيرة مطعّمة بمادة منحوتة من الحجر الجيري، مع حواجب وأنف بارز وشفتين رفيعتين، وتسريحة شعر مميزة تغطي جانبي الوجه.

وبين أن مزاد “أستارتي” أدعى بأن الرأس كان ضمن “مجموعة أ.ك الخاصة” قبل عام 1971م، ثم انتقل إلى تاجر آثار أوروبي في ديسمبر 2011م، ومنه إلى الورثة، وهم المالكون الحاليون للقطعة.

وأشار محسن إلى أن قطعة أثرية أخرى عبارة عن “تميمة ذراع برونزية للحظ السعيد” تظهر ذراعا أيمنا منحنية ويدا مغلقة، عليها نقش مسند، وطوق معلق تعتبر اليد اليمنى تقليديا رمزا قويا للحظ السعيد ورمزا لطرد الشر في التاريخ اليمني القديم، ستباع في مزاد “أستارتي” نفسه.

 وذكر محسن أن بيع القطع الأثرية اليمنية النادرة ضمن المزاد العلني الذي يضم 219 قطعة أثرية من مختلف دول العالم في يونيو دون أي تحرك من حكومة المرتزقة.

وكان قد نشر محسن صورا مائدة لقطعة أثرية “قرابين من المرمر” مستطيلة الشكل مكتملة، من القرن الأول الميلادي، ترتكز على أربع أرجل قصيرة، يحيط بها من جوانبها الأربعة نقش مسند يتعلق بـ “كرب عثت ولحي عثت”، في غاية الجمال دون أي كسور، التي أصبحت ضمن التاجر الأوروبي خلال العام 2011م.

مقالات مشابهة

  • الترجي يفوز على الملعب التونسي ويتوج بطلا لكأس تونس
  • سان جرمان يلقن إنتر درسا في فنون اللعبة ويتوج باللقب للمرة الأولى في تاريخه
  • مهرجان المسرح الإقليمى بأسيوط يختتم فعالياته بالعرض المسرحي «سترة» لقومية سوهاج
  • مهرجان المسرح الإقليمى بأسيوط يختتم فعالياته بالعرض المسرحي سترة لقومية سوهاج
  • عرض قطع أثرية يمنية مسروقة للبيع في مزاد “أستارتي”
  • باريس سان جيرمان يقسو على الإنتر ويتوج بدوري أبطال أوروبا
  • في مزاد أوروبي .. موروثنا التاريخي يهرب ويباع علنا ً
  • المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأحد
  • مهرجان “إنترموزي” الدولي يختتم فعالياته في موسكو بحضور لافت
  • الخلاص التونسية تندد بنقل موقوفي قضية التآمر لسجون أخرى