صيف الأوبرا 2025 يختتم فعالياته بحفل خالد سليم وهشام خرما
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
اختتم صيف الأوبرا 2025 جولاته الإبداعية التي أُقيمت بإستاد الأسكندرية الرياضي الدولي لأول مرة ونظمتها وزارة الثقافة عبر دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام بالتعاون مع محافظة الأسكندرية.
تضمت المرحلة الأخيرة أمسية للمطرب خالد سليم والموسيقار هشام خرما.
فعلى خط النهاية إستمتع الجمهور بمجموعة من أعمال خالد سليم التى حملت راية الرومانسية المثالية، وبصوته الحالم وآداءه الواثق تغنى بـ فات مات، حلم عمرى، بلاش الملامة، عشنا قد إيه، كل نظرة، أستاذ الهوى، لكل عاشق وطن، عيش، أنا حبيت، يا جميل، حتروح بدرى ليه، غايب عنى، مين ده، ولا ليلة ولا يوم.
قبله تلاعب هشام خرما بآلتى البيانو والكي بورد وبأنامله الذهبية عزف مجموعة من مؤلفاته الخاصة الممهورة بطابع العصر والتي تمزج بين روح الشرق وحداثة الغرب كان منها أندلس، فيرست فواياج، كُن، أمل، خلخال، وادى الملوك، الحكاية، إيمان، مراكش، بدر، تحرك، الغروب، اليقين، البداية، النهاية وغيرها.
جدير بالذكر أن صيف الأوبرا 2025 الذي إحتضنه إستاد الأسكندرية لأول مرة يعد تجربة فنية رائدة تمزج بين الأصالة والحداثة، ويعبر عن الرؤية المتطورة لوزارة الثقافة ودار الأوبرا الهادفة إلى إستثمار المساحات والأماكن غير التقليدية في نشر الإبداع الجاد بين مختلف الشرائح العمرية والإجتماعية سعياً لتحقيق العدالة الثقافية بين أبناء الوطن .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد سليم حفلات الأوبرا صيف الأوبرا صیف الأوبرا خالد سلیم
إقرأ أيضاً:
سليم سحاب: خطة لتحويل الأفلام الغنائية القديمة إلى عروض مسرحية معاصرة
أكد المايسترو سليم سحاب أن إعادة إحياء المسرح الغنائي في مصر تمثل تحديًا كبيرًا، لكنه ضرورة ملحة للحفاظ على الإرث الفني والثقافي الوطني، لافتًا إلى أن المسرح الغنائي كان أحد الأعمدة الرئيسية في ازدهار الموسيقى العربية خلال القرن العشرين، قبل أن يتراجع بسبب التكاليف المرتفعة وصعوبة التمويل.
وفي حوار خاص لبرنامج "صباح جديد" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، كشف سحاب عن وجود خطة لتحويل عدد من الأفلام الغنائية الكلاسيكية إلى عروض مسرحية معاصرة، ما يتيح تقديم هذا الفن العريق بروح حديثة تستقطب الأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أن المشروع يتضمن تدريب المواهب الشابة على الأداء المسرحي والغنائي بالتوازي.
دور محوري لوزارة الثقافة والإعلام في إنجاح المشروعوقال المايسترو إن دعم وزارة الثقافة والجهات الإعلامية ضروري لضمان استمرارية المشروع وإعادة المسرح الغنائي إلى مكانته المستحقة.
وأضاف أن الدعم المؤسسي لا يقل أهمية عن الجهود الفنية، خصوصًا في ظل المنافسة الشرسة التي تفرضها الفنون المعاصرة.
جسر فني بين الأجيال وبوابة لمستقبل أكثر إشراقًاوشدد سحاب على أهمية التواصل بين أجيال الفن المختلفة، معتبرًا أن المزج بين خبرات الماضي وحماسة الشباب هو السبيل الأمثل للحفاظ على التراث وتطويره بما يلائم متغيرات العصر.
وختم بقوله إن عودة المسرح الغنائي لا تمثل مجرد استعادة للماضي، بل هي فرصة حقيقية لبناء مستقبل فني واعد يعكس الهوية الوطنية ويرتقي بالذوق العام، بما يواكب التطورات العالمية في الفنون الأدائية.