البرد القارس يرفع عدد الوفيات في غزة إلى ثمان والعدد قابل للزيادة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الثورة /متابعات
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أمس الإثنين، ارتفاع عدد الوفيات بسبب البرد القارس وموجات الصقيع بين النَّازحين الذين دمّر العدو الصهيوني منازلهم إلى ثمان وفيات.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، قال المكتب في بيان له: “ارتفع عدد الوفيات بسبب البرد القارس وموجات الصقيع بين النَّازحين في الخيام إلى ثمان وفيات، والعدد مُرشح للزيادة بسبب الظروف المأساوية التي يعيشها النازحون الذين دمر العدو منازلهم منذ بدء جريمة الإبادة على القطاع.
وحمّل المكتب، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وكذلك الإدارة الأمريكية والدول التي دعمت وشاركت في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، ونطالبهم بوقف الإبادة الجماعية.
وطالب المكتب، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بضرورة التدخل العاجل والتَّحرك الفوري وممارسة دوراً فعلياً للضغط على العدو الصهيوني من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف تداعياتها الخطيرة على الواقع الإنساني في القطاع.
وناشد المكتب، جميع الجهات الإنسانية والدولية بضرورة التحرّك العاجل لإنقاذ المدنيين في قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم من مأوى، وغذاء، ودواء، بما يضمن كرامتهم الإنسانية ويحفظ أرواحهم من برد الشتاء وموجات الصقيع الشديدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الصهيوني يهدد سفينة الحرية “مادلين”
وذكر المجرم كاتس، في بيان، أنه أصدر تعليمات لجيشه الصهيوني، بمنع وصول بعثة ناشطين بارزين إلى غزة، في محاولة منهم لتحدي حصار العدو الإسرائيلي على قطاع غزة.
إلى ذلك قالت مصادر من السفينة “مادلين” المتجهة إلى ساحل قطاع غزة إنها تتعرض لتشويش كبير على نظام تحديد المواقع العالمي “جي بي إس” وشبكة الهاتف، وتوقعت وصول السفينة إلى سواحل غزة ليل غد الاثنين.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,880 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,227 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.