مركز حقوقي: استهداف الاحتلال المساعدات بغزة إمعان في الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
جدد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفعال لإجبار قوات العدو الصهيوني على وقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، قال المركز ، في بيان له، إن قوات العدو تمعن في ارتكاب جريمة الإبادة بقصف مخازن توزيع المساعدات، وقتل أفراد حمايتها، وتدمير المنازل والمباني على رؤوس قاطنيها وارتكاب جرائم قتل جماعي مع إكمال العدوان شهره ال25 .
وأوضح المركز الحقوقي ، أنه في جريمة تدلل على سعي العدو لتكريس سياسة التجويع واستخدامه كأداة حرب، وإثارة حالة الفوضى، قصفت قوات الاحتلال مستودعًا لتوزيع المساعدات الغذائية على النازحين.
وبين أن طيران العدو الصهيوني هاجم مستودعاً لمؤسسة “مركز العمل التنموي – معاً” في الطابق الأرضي من منزل عائلة أبو عمرة في شارع البركة بمدينة دير البلح، بمحافظة الوسطى ظهر أمس الأحد. وأدى القصف إلى إصابة ثلاثة من العاملين بالمركز، بينهم سيدة بجروح خطيرة.
وشدد على أن أجواء الحصانة والإفلات من العقاب والدعم الغربي العسكري والسياسي لكيان العدو الصهيوني، هي جميعها عناصر داعمة ومشجعة للاحتلال على الاستمرار في اقتراف جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إنتحار ضابط صهيوني بعد معاناه نفسية من جريمة الابادة في غزة
الثورة نت /..
أقدم ضابطًا إسرائيليًا في قوات الاحتياط من لواء “غفعاتي” على الانتحار، بعد معاناة نفسية حادة رافقت مشاركته في حرب الإبادة على قطاع غزة.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الجمعة، إن الضابط توماس إدزغوسكس، البالغ من العمر 28 عامًا، أنهى حياته عقب صراع نفسي عميق منذ مشاركته في القتال داخل مستوطنات غزة خلال اليوم الأول من عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023و نقلا عن وسائل إعلام العدو، امس الخميس ،و التي رجحت أن يكون قد عانى من اضطراب ما بعد الصدمة جراء أحداث ذلك اليوم وما تلاه من عمليات برية داخل القطاع.
وأوضح المركز أن الضابط المنتحر نشر قبيل الحادثة منشورًا مفاده أنه “لم يعد قادرًا على الحياة، ويمر بحالة من الدمار والضياع”، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل حول ظروف انتحاره.
ومنذ الثامن من أكتوبر 2023 يشنّ العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي، حربًا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد و 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء،و رغم دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الماضي، والذي ما تزال قوات العدو تواصل خرقه يوميًا، إضافة إلى استمرارها في منع دخول الإمدادات الإنسانية الكافية لسكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة