نكف قبلي في حجة يؤكد الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
وأكدت في نكف قبلي بحضور وكلاء المحافظة نصر المغربي وصادق الادبعي وأحمد الأخفش وعادل فرحان، تأييدها لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة قوى الغزو والاستكبار العالمي وإسناد المقاومة الفلسطينية في غزة.
وجددت التأكيد على الجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وفي النكف أشاد مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي، بصمود ومواقف قبائل بني قيس ونجرة ووضرة والشغادرة وخولان والأدبعة في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وتفاعلهم الكبير في نصرة غزة.
واعتبر هذا النكف المسلح الذي يأتي بالتزامن مع الاحتفاء بعيد جمعة رجب رسالة للأعداء وجلاوزة العصر بتمسك أحفاد الأنصار بنصرة الدين والمظلومين من أبناء الأمة.
فيما أكد مدير مديرية بني قيس محمد الشهاري الاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني انتصارا للشهداء من النساء والأطفال في غزة.
وأكد بيان صادر عن النكف الذي شارك فيه مديرو مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور أحمد الكحلاني وفرع هيئة الجيولوجيا محمد القدمي والمديريات ومسئولو التعبئة والشخصيات الاجتماعية وأعضاء المجالس المحلية، استمرار التحشيد والتعبئة والنفير العام نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأشاد بالضربات النوعية للقوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة في مواجهة العدو الصهيوني.
ودعا أحرار العالم إلى استشعار المسؤولية في الانتصار للمظلومين والمستضعفين في غزة والانضمام إلى محور المقاومة للتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
حماس: تعطيل العدو الصهيوني لإدخال المساعدات لغزة سياسة لاستمرار مخطط التجويع
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أن تعطيل حكومة العدو الصهيوني الفاشي إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد إدخال كميات محدودة جداً من المساعدات قبل عدة أيام، يأتي كسياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع الذي يمارسه بحق المدنيين الأبرياء.
وقالت “حماس”، في بيان: “يحاول العدو الصهيوني إدارة جريمة التجويع في قطاع غزة، واستخدامها كأداة لتثبيت واقع سياسي وميداني، تحت غطاء مشاريع إغاثية مضلّلة، رفضتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وأكّدت افتقارها للشفافية ولأدنى المعايير الإنسانية”.
وأكدت الحركة تمسكها “بدور الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية في توزيع المساعدات والإشراف عليها، ونعتبر محاولة تجاوز هذا الدور وتهميشه سلوكًا خطيرًا يضع علامات استفهام على الآليات التي يحاول العدو فرضها، ويمهّد لإدارة مشبوهة للعمل الإنساني تتعارض مع القانون الدولي”.
وأضافت: “إن إغاثة شعبنا الفلسطيني حقٌّ إنسانيٌّ لا يقبل المساومة، وإن المجتمع الدولي اليوم يقف أمام استحقاق تاريخي لإجبار العدو الصهيوني على الالتزام بآليات الإغاثة الدولية المعتمدة عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وبشكل عاجل، لإنقاذ أرواح الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة”.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة