ساندرز يطالب بوقف مبيعات الأسلحة للاحتلال الذي يرتكب الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
طالب السيناتور الأمريكي البارز بيرني ساندرز، بوقف مبيعات الأسلحة والذخيرة للاحتلال الإسرائيلي في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية.
وقال "ساندرز" في منشور على "إكس" (تويتر سابقا): إنه "لا ينبغي للولايات المتحدة أن ترسل المزيد من القنابل إلى حكومة نتنياهو المتطرفة، التي قتلت بالفعل 45 ألف شخص؛ ودمرت أنظمة الإسكان والرعاية الصحية والتعليم في غزة؛ وتسببت في المجاعة من خلال منع المساعدات الإنسانية".
وأكد أنه سيفعل كل ما بوسعه لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي.
وبالتوازي مع دعم واشنطن غير المحدود للإبادة الجماعية في غزة، أبلغ مسؤولون أمريكيون الكونغرس بشكل غير رسمي في 4 كانون الثاني/ يناير الجاري، بمقترح صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل طائرات حربية وذخائر مدفعية.
وتشمل الصفقة المرتقبة، التي تحتاج إلى موافقة الكونغرس، معدات دفاعية وذخائر مهمة مثل طائرات مسيرة، وقذائف مدفعية من عيار 155 ملم، وقنابل صغيرة الحجم، ورؤوس حربية زنة 500 كيلوغرام، وأجهزة تفجير القنابل، بالإضافة إلى وسائل دفاع ضد التهديدات الجوية مثل صواريخ AIM-120C-8 AMRAAM.
في آب/ أغسطس الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة وافقت على مبيعات أسلحة لـ"إسرائيل" بقيمة 20 مليار دولار، بما في ذلك عشرات الطائرات المقاتلة وصواريخ "جو-جو" المتطورة.
وتشكل الطائرات الجزء الأكبر من مبيعات بقيمة 20 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتم تسليم أولى الطائرات في عام 2029.
ولكن من غير المتوقع أن تصل الأسلحة إلى "إسرائيل" في أي وقت قريب، فهي عقود سيستغرق تنفيذها سنوات. والواقع أن جزءا كبيرا من الأسلحة التي يتم بيعها يهدف إلى مساعدة إسرائيل على زيادة قدراتها العسكرية في الأمد البعيد.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 155 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ساندرز مبيعات الأسلحة الإسرائيلي الولايات المتحدة إسرائيل الولايات المتحدة الاحتلال ساندرز مبيعات الأسلحة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عواصم العالم تحيي ذكرى استشهاد القائد هنية وتطالب بوقف الإبادة على غزة
عواصم - صفا
أحيت عشرات العواصم والمدن في العالم، والعالم العربي والإسلامي، أمس الخميس، الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الشهيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الذي تم اغتياله أثناء الحرب على قطاع غزة بتاريخ 31 يوليو 2024.
وامتلأت الميادين والساحات العامة بحشود جماهيرية في كل من بغداد وكوالالمبور وطرابلس وغزة ونواكشوط وإسطنبول وتونس والجزائر وعمّان ودمشق والرباط والكويت ومصراتة وجنوب أفريقيا ونيجيريا والدوحة وأندونيسيا وغيرها من الدول والمدن، حيث رفعت الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد هنية، في مشهد وحّد نبض الشعوب ضد المجاعة والإبادة التي تنهش جسد غزة التي تتعرض لحرب الإبادة منذ سنتين.
ونُظّمت الوقفات والفعاليات أمام أشهر المعالم والميادين في تلك العواصم، وأمام السفارات الأمريكية، ورفعت الجماهير لافتات تُندد بالمجاعة التي يعاني منها سكان غزة منذ سنتين، وتدعو إلى وقف فوري للحرب.
وتأتي الفعاليات التي عمّت العواصم كتعبير حيّ عن الأثر العالمي الذي أحدثه الشهيد إسماعيل هنية والصحوة العالمية في الجيل الجديد كرمز للمقاومة ضد الظلم والاحتلال قد دفع حياته ثمنًا لمواقفه الثابتة، التي لم تتغير رغم محاولات الاحتواء من جهة والتهديدات من جهة أخرى، إلا أنه مضى شهيدًا على درب تحرير فلسطين، تاركًا مقولته الشهيرة: "لن نعترف بإسرائيل" دليلًا من دَم لكلّ من أراد أن يسير على درب التحرر في وجه الظلم.