عواصم العالم تحيي ذكرى استشهاد القائد هنية وتطالب بوقف الإبادة على غزة
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
عواصم - صفا
أحيت عشرات العواصم والمدن في العالم، والعالم العربي والإسلامي، أمس الخميس، الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الشهيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الذي تم اغتياله أثناء الحرب على قطاع غزة بتاريخ 31 يوليو 2024.
وامتلأت الميادين والساحات العامة بحشود جماهيرية في كل من بغداد وكوالالمبور وطرابلس وغزة ونواكشوط وإسطنبول وتونس والجزائر وعمّان ودمشق والرباط والكويت ومصراتة وجنوب أفريقيا ونيجيريا والدوحة وأندونيسيا وغيرها من الدول والمدن، حيث رفعت الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد هنية، في مشهد وحّد نبض الشعوب ضد المجاعة والإبادة التي تنهش جسد غزة التي تتعرض لحرب الإبادة منذ سنتين.
ونُظّمت الوقفات والفعاليات أمام أشهر المعالم والميادين في تلك العواصم، وأمام السفارات الأمريكية، ورفعت الجماهير لافتات تُندد بالمجاعة التي يعاني منها سكان غزة منذ سنتين، وتدعو إلى وقف فوري للحرب.
وتأتي الفعاليات التي عمّت العواصم كتعبير حيّ عن الأثر العالمي الذي أحدثه الشهيد إسماعيل هنية والصحوة العالمية في الجيل الجديد كرمز للمقاومة ضد الظلم والاحتلال قد دفع حياته ثمنًا لمواقفه الثابتة، التي لم تتغير رغم محاولات الاحتواء من جهة والتهديدات من جهة أخرى، إلا أنه مضى شهيدًا على درب تحرير فلسطين، تاركًا مقولته الشهيرة: "لن نعترف بإسرائيل" دليلًا من دَم لكلّ من أراد أن يسير على درب التحرر في وجه الظلم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس إسماعيل هنية إبادة غزة
إقرأ أيضاً:
أتعس يوم في حياتي.. هالة صدقي تحيي ذكرى وفاة والدتها
أحيت الفنانة هالة صدقي، ذكرى رحيل والدتها بكلمات مؤثرة.
وكتبت هالة صدقي عبر انستجرام: “الله يرحمك يا أمي.. زي النهارده كان أتعس يوم في حياتي، لكن أسعد يوم ليكي، لأنك تخلصتي من العالم المليء بالحروب والكذب والمنافقين. حتى لو بعدتي بجسدك، إلا إن روحك الطاهرة متلازمة معايا طول الوقت”.
وأضافت: “أشكرك لأنك ربيتيني وربيتي ولادي أحسن تربية، ومش بس إحنا، ده كمان ربيتي أجيال منهم قضاة وأطباء ومهندسين ووزراء، أشكرك على دعائك ورضاكي اللي يمكن هو اللي بينقذني من كل شر لحد النهارده”.
وتابعت: “بفكرك لما كنتي دايمًا تقوليلي: أوعي تخافي من أي حد، لأن أي حد بيحاول يضرك، ربنا بيجيبه الأرض.. فاطمني. الله يرحمك يا أجمل وأعظم أم”.